اخت زوجتي

زوجتي اخت 20160806 194

 

انا رجل عمري 39 سنه متزوج و لى طفل عمرة سنتان.زوجتي انسانه طيبه و رائعة جدا جدا و صغار السن و تحبنى جدا جدا كما تتفانى فاسعادي.


مشكلتى بدات مع اختها الصغري عندما نزلت الى بلدى فظروف خاصة بعد ان تركت زوجتي بدوله اقامتى لمهمه فالمر من اول الايام اعترفت اختها بحبها لى و انها تحبنى من فتره طويله و غلطتى لم اصدها او اعنفها بل تماديت معا و اصبحنا ملازمين لبعضنا طيله الاجازة و اهملت ما جئت من اجله.


ومنذ الايام الاولى اصبحنا متلازمين كاننا زوجين ،

وكانت هي البادئه دوما و انا اتعلق فيها اكثر جميع يوم .

رجعت لدوله اقامتى و انا شارد البال و لا اعرف ماذا افعل و افتقدتها و صرنا نكلم بعضنا يوميا و نتبادل الرسائل بوسائل التعارف المختلفة.طالبتنى بالحضور اخرى و انها تفتقدنى و من جانى دبرت لى سبب و سافرت لها و بقيت معها لمدة شهر كاملة عدت اخرى و اصبحت لا احس بالميل الجنسي لزوجتي و اتهرب كثيرا و زوجتي لا تدرى حتي اللحظة.


وفى احد نقاشاتنا قالت اخت زوجتي انها لا ترضى ان تعيش دور العشيقه اما انفصل من زوجتي او انسى ما بيننا و بالاحري قالت ان ما بيننا ربما انتهي.

رجوتها كثيرا ان تتراجع و اصرت على رايها و مر على ذلك الامر شهر و انا اتعذب جميع يوم و انتظر منها اي رساله او مكالمه و فنفس اللحظه تكتب لاختها اي زوجتي باستمرار و كلها رسائل يوم و اهتمام.


انا الان لا اقدر على النوم و لا ابدو طبيعيا و الازم غرفتي كثيرا و اعرف ان ما تم خطا و جريمة و ذنب عظيم.


افيدونى كيف اتخلص منها و اتوب لربى و ارجع لزوجتي كما كنت للعلم انا افكر بها ليل نهار اقوم بقراءه القران كثير حتي انسى و لم استطع.


التوقيع .

المهاجر – البحرين

نعم تقرا القران كى تنسى لكنك لا تريد لنفسك هذا او لا تستطيعة ،

او لا تجاهد نفسك بل تتبع هواها فتضل و تضعف و تعود ادراج الخطيئه اخرى ،

انت تدرى جيدا بما تفعلة و تعرف انه ليس فقط خطيئه لكنة خطيئه و جريمة ،

لانها اخت زوجتك و محرمه عليك


لكنك اطعت طيشها و اخضعت نفسك لاهوائها ،

ورضخت لميولها الشيطانيه و لم تقاومها بالقدر الذي كان ينبغى عليك


كونك انت الرجل الاكبر و الاعقل و الذي يمسك زمام نفسه


ان لم يكن من اجلك فمن اجل زوجتك و ان لم يكن فمن اجل سمعتك و سمعه هذي الفتاة التي لا اجد لوصفها كلمه تليق بانحطاط سلوكها و سوء خلقها


وان لم يكن من اجل ما سبق فمن اجلك من خلقك و سواك ،

ووهبك من النعم ما لا تعد او تحصي

انت لست مريض و لست محتاج ،

ولست مسلوب الاراده ،

لكنك ضعيف امام اغواء هذي الفتاة


وتقنع نفسك بانك تحاول ان تنساها و تطلب منها الابتعاد


ولو كنت جادا فيما تفعل للجات الى زوجتك و احتميت فيها و لنهرت هذي الفتاة و امرتها بالابتعاد عنك و هددتها بكل الوسائل و الطرق ،

لكنك لا تفعل ذلك

صدقنى اخي المهاجر انا لن يمكننى مساعدتك ما لم تساعد انت نفسك و تقاوم ضعفها


فلا سعادة لك و انت غارق حتي اذنيك فالخطيئه ،

لا سعادة و انت بعيد جميع البعد عن طريق الله ،

يعجبك الحرام و تعاف نفسك الحلال


هذه السعادة التي يقول عنها الكاتب الراحل د.
لويس عوض هي سلام الانسان مع نفسة و مع المجتمع و مع قوانين الطبيعة.

كلنا نعرف طبيعه النفس البشريه و نتفهم معنى ضعف النفس امام اي اغراء و سقوط العديد امام الكثير من المحرمات ،

لكن الكثيرين يقاومون و ينهضون و يستعصمون بالله و يتوبون اليهم فيتوب عليهم و يمنع عنه المصائب و يحميهم من الزلل و السقوط مره و مرات


،
وهنالك من يستمر فالسقوط فلا يحاول و لا يقوم بل و يستسلم بكل جوارحه


وانت من تكون من بين هؤلاء هل جربت المقاومه و الصمود فو جة الخطر و دفعة عن نفسك و عن بيتك كم مره حاولت ،

حتى لو حاولت و فشلت حاول مره و مرات و لا تستسلم للسقوط

فلو اننا جميعا استسلمنا لهوى النفس و عشنا تحقيقا لماربها الرخيصه ،

لتحولنا الى حيوانات تحركها الغرائز و الشهوات فقط ،

ولنزلنا منزله البهائم التي لا لوم عليها و لا تثريب لانها خلقت ايضا ،

فما بالنا و ربما خلقنا الله و ميزنا عن جميع مخلوقاتة و فضلنا على كل من فالكون ليباهى بنا ملائكتة .

حان الوقت لتتصرف كرجل عاقل و انسان مسئول ،

يضع مصلحه الجميع فوق اهوائة و شهواتة ،

ويضع خشيه الله و الخوف منه نصب عينية ( الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله )

اسال الله العظيم ان يتوب عليك و يجعلك من الذين تخشع قلوبهم لذكرة .

  • اخت زوجتي
  • كيف اجعل اخت زوجتي تحبني
  • كيف اجعل اخت زوجي تحبني
  • اخت زوجتي تحبني
  • اخت زوجتي تعشقني
  • كيف اعرف ان اخت زوجتي تحبني
  • أخت زوجتى
  • أخت زوجتي
  • كيف تجعل اخت زوجتك تحبك
  • كيف اجعل اخت زوجتي تعشقني


اخت زوجتي