افضل مواضيع جميلة بالصور

امارس العادة السرية

بالفعل – يا ابنتي- ان الكثيرات مثلك يمارسن هذه العادة السيئة, وهن غير مدركات للسبب
الذي دفعهن لذلك، فقد يكون الجهل والفضول, وقد يكون الفراغ والملل، كما انه وفي كثير
من الحالات تكون ممارسة العادة السرية عند الفتاة هي عبارة عن ترجمة لمعاناة او شدة
نفسية، حيث تلجا الفتاة الى هذه الممارسة كنوع من التعويض النفسي والعاطفي للمشاعر السلبية التي
تعاني منها, لكن ما يحدث لها هو العكس, فممارسة العادة السرية ستزيد من معاناتها، ومن
المشاعر السلبية التي تنتابها, وستدخلها في حلقة مفرغة، تزيد في همها وكربها، فهي تلجا للعادة
السرية باحثة عن المتعة والراحة، ولتهرب من حالة الحزن والمعاناة التي تعيشها, لكن هذه الممارسة
لا تقدم لها الا متعة مؤقتة فقط، لا تلبث ان تزول لتخلف وراءها شعورا كبيرا
بالذنب، والندم، وقلة تقدير الذات, فتزداد مشاعر الحزن والاكتئاب عندها اكثر، فتعود باحثة ثانية عما
يخفف عنها معاناتها، فتمارس العادة السرية بشراهة اكثر، وهكذا تبقى حبيسة في حلقة مفرغة.

ان الحل -يا ابنتي- هو ان تدركي بان عليك كسر هذه الحلقة المفرغة عن طريق
شغل نفسك باشياء واعمال يكون لها مردود ايجابي عليك في الدين والدنيا ، بحيث تعطيك
شعورا مستمرا وليس مؤقتا من الرضا والمتعة والثقة بالنفس.

فابدئي مثلا في التركيز في دراستك للحصول على علامات عالية؛ لتكوني مميزة وقدوة لاخوتك، او
ابدئي بممارسة نشاط او رياضة تحبينها، او حاولي المشاركة في اعمال تطوعية وخيرية تفيد المجتمع،
والاهم هو ان تحاولي الانخراط في حلقات الذكر وحفظ القران، فهذا مما سيولد في داخلك
شعورا دائما بالمتعة والرضا، وسيغنيك عن اي متع اخرى، ويخرجك من تلك الحلقة المفرغة والمؤلمة.

وتاكدي بانك ان سلكت طريقا يقربك الى الله، فانه عز وجل سيغفر لك وسيسهل هذا
الطريق لك, وسيساعدك على المضي فيه, كيف لا وهو القائل في محكم كتابه الكريم: {قل
يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}.

ولاساعدك -يا ابنتي- اقول لك: ان كانت ممارستك للعادة السرية تتم بشكل خارجي فقط, اي
لم تقومي بادخال اي شيء الى جوف المهبل ولا مرة, فان غشاء البكارة عندك سيكون
سليما، وستكونين عذراء -باذن الله تعالى-, فالممارسة الخارجية للعادة السرية لا يمكن ان تسبب اذية
في الغشاء, لان الغشاء ليس مكشوفا للخارج, بل هو للاعلى 2 سم من فتحة الفرج,
ويرتكز على جدران المهبل من الداخل, فاطمئني في هذه الحالة, فزوجك لن يعرف، ولا حتى
الطبيبة المختصة يمكنها ان تكتشف بانك كنت تمارسين العادة السرية.

وان توقفت عن هذه الممارسة الان, فسيكون هنالك متسع من الوقت لتخف او حتى تتراجع
كل التغيرات التي حدثت في منطقة الفرج، وستكون العلاقة الزوجية بعد الزواج طبيعية تماما -ان
شاء الله-.

السابق
الم في الخصية اليسرى والفخذ
التالي
ازياء كاجول للمحجبات لعام 2024