مما لا شك به ان الاعلام يعتبر من اهم و سائل الاتصال و التاثير فالناس من اثناء ما يلعبة من دور هام فعملية اكتساب المعارف و زياده الثقافة..
و فاطار القول بان العالم قريه صغار ممكن الحديث بسهوله عن هذي الاهمية و مدي المكانه التي اضحي الاعلام يحظي فيها فحياتنا اليومية..
فمع تغير و تطور المجتمعات خاصة فالجانب المعرفى و العلمي و الثقافى اصبح اعتماد الانسان على الاعلام فزياده و تطوير هذي المعارف و الثقافه بشكل كبير لارتباطة بروتين الحياة اليومية للانسان بوسائلة المتعدده سواء المقروءه و المسموعه و المرئيه ,
خصوصا فعصر الثوره التكنولوجيه و العلميه المتمثل فالكمبيوتر و استخدامات الشبكه العنكبوتيه بتاثيراتها على مدارك الانسان ,
ولم يعد بالامكان حتي مجرد التخيل بالقدره على الاستغناء عن الاعلام فحياتنا لاهميتة كوسيله معرفه و تواصل..
و اذا كان الاعلام ذو نواحى ايجابيه كثيرة فتلقى المعرفه و التواصل فانه فالواقع سلاح ذو حدين ,
فهو بتغلغلة فحياتنا و ارتباطنا فيه و اعتمادنا اياة كمصدر لمعارفنا ربما يصبح فعديد من الاحيان ذو تاثيرات سلبيه و خطيره فالجانب التربوى للانسان ,
فبالنظر و التقييم لما يطرحة من مضامين سلبيه اخلاقيا و تربويا تغرس عادات و افكار خاطئة و سلبيه لدي الاطفال و المراهقين و تؤثر على تفكير الشباب و النشئ لانفتاحهم على هذا العالم بكل سهوله بحكم نمط الحياة المتغير مع الزمن و المتطور و السريع فجميع الجوانب ,
وفى غياب او ضعف الدور الاسرى و الرقابه و فغياب او قله الوعى و ضعف او غياب الوازع الدينى .
.
فالتاثير فهذه الفئات و اقع لا محالة فعصر الفضائيات و التكنولوجيا المرئيه من سينما و غيرها و ما تحملة هذي القنوات و الافلام السينمائيه من تعبيرات عن ثقافات و قيم و سلوكيات و افكار غريبة على مجتمعات لها طبيعه خاصة و ثقافه و هويه خاصتين فيها مرتبطين بالدين الاسلامي .
ومع دخول و سائل الاعلام هذي المجتمعات طبيعيا كان لابد من حدوث تغير فبعض نواحى هذي الثقافه و تغيرات فالسلوكيات و الافكار لدي افرادها ,
ولو كان تاثيرا يصفة البعض بانه محدود الا انه مؤثر بدليل انعكاساتة بمظاهرة الواضحه و التي نراها فالمجتمع..
و كما ان الحديث عن دور الاعلام فتحقيق التوازن المعرفى لدي الانسان و التاثير الايجابي فحياتة يقوم من اثناء الطرح الهادف من قبل و سائلة بكل نواحية فان للانسان ايضا دور و مسئوليه يتحملها فتحقيق هذا التوازن لنفسة بوعية و حسن انتقائة لما يراة او يقراة او يسمعة ,
فالمسئوليه مشتركه و لا تقع على عاتق الاعلام فقط فلا ننسي بان المؤسسات الاعلاميه تختلف فتوجهاتها و سياساتها و اهدافها فنوعيه ما تقدمة كما لا ننسي بان الاعلام فجانب كبير منه و بحكم التطور اصبح التفكير فيه كمصدر للكسب المادى ظاهرا و يتمثل هذا جليا فالقنوات الفضائيه الترفيهيه و التجاريه بغض النظر عن المحتوي و المستوي الثقافى و الاخلاقى الذي تقدمه..
و عملية اختيار او انتقاء الانسان لما يشاهدة او يسمعة او يقراة يتاثر كذلك بعوامل كثيرة منها المستوي العمري و العلمي للانسان و مدي قوه الوازع الدينى و الاخلاقى المكتسب من تربيته و نشئتة و ايضا باهتماماته,
ونقول كذلك انه مهما كانت التوعيه متوفره و التحذير و التنبية من خطوره تاثرات الاعلام حاضره فلن يتحقق الادراك و رده الفعل بدون اقتناع الانسان نفسة بالاختيار الايجابي و الاستفاده الايجابيه من الاعلام بالاضافه لما قلناة سابقا من ضروره الدور الاسرى الى جانب دور الاعلام نفسه.
اخيرا .
.
نقول ان الاعلام كغيرة من و سائل الاتصال و التواصل و المعرفه اذا اقوى الانسان استخدامة كان تاثيرة ايجابيا فحياتة و ان اساء الاستفاده منه كان سلبيا و خطيرا بتاثيره..
- اهمية الاعلام الالي
- اهمية الاعلام الالي في حياتنا
- دور الاعلام الالي
- ما هي اهمية الاعلام الالي في الحياة اليومية
- بحث حول اهمية الاعلام الالي
- فائدة الاعلام الالي في حياتنا اليومية
- أهمية الإعلام الآلي
- اهمية الاعلام الجديد
- ما هو دور الاعلام الالي
- مكانة الاعلام الالى في حياة الاانسان