افضل مواضيع جميلة بالصور

بوابة الجحيم محمد عبد الوهاب pdf

 

تصدر مؤسسة “اوسكار” للنشر في 26 يونيو المقبل اول كتاب عن التعذيب في السجون بعنوان
“بوابة الجحيم”، تاليف الدكتور محمد عبد الوهاب فى ذكرى اليوم العالمي لمناهضة التعذيب.
وتناول الكتاب الذى يقع في حوالي 600 صفحة، التعذيب عبر التاريخ حتى اخر المعذبين وتضمن
ما يجري بسجن “ابوغريب”، والجندية “انجلاند” وكيف ان الجلادين يكونون من غريبى الاطوار ومعظمهم تعرض
لفظائع في حياته، واصبح غير سوى، كصلاح نصر الذي اشيع عنه شذوذه وحمزة البسيوني الذي
تهجم على الذات الالهية، وشمس بدران المقيم حاليا في لندن، ونجم الدين مشهور من السجن
الحربي، والجلاد الرائد رياض ابراهيم.
اوضح الكتاب في مقدمته ان العذاب شعبة من شعب الظلم، حيث جاء في كتاب الله
“فقطع دابر القوم الذين ظلموا، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون”، كما قال رسول الله
“الظلم ظلمات يوم القيامة”.

بين بوابات الجحيم قضى عشر سنوات من حياته، جاب فيها نصف الكرة الارضية بحثا خلف
الجلادين وتاريخهم منذ بداية الخليقة وحتى الان، وجامعا لابشع ادوات وسبل التعذيب حول العالم، حتى
اكتشف اساليب لا يخطر على بال بشر وجودها، وتعرف على سبل حولت حياته الى جزء
من هذا الجحيم بين ايمان برسالته فى فضح الجلادين على مر العصور، ونوبات البكاء والارق
وهو يتخيل نفسه او اولاده مكان ضحايا التعذيب الذين خاض فى التعرف على قصصهم حتى
تحول منزله لواحد من اكبر متاحف التعذيب فى العالم. لن تحتاج ان تقرا كلمة بوابة
الجحيم على ابواب متحف ومنزل الدكتور محمد عبد الوهاب لتشعر انك فى ارض الجحيم بين
ادوات “زبانية جهنم البشريين” ففوق الارض المفروشة بجلود التماسيح وضعت الادوات التى ما زال صراخ
الضحايا ينبعث منها بشكل او باخر حتى الان، ما بين تابوت العذراء المرعب الذى اتى
به من اثار محاكم التفتيش الاسبانية، حيث صمموا التابوت بحجم جسم الانسان ووضعت فى داخلة
مسامير طويلة بعناية حتى لا تخترق الاجزاء الحيوية كالقلب او الرئة لكى لا تموت الضحية
عاجلا، بعد ان تحشر داخله وتبقى لتعذب دون ان يسمعها احد او تسم احد لتموت
بعد اسابيع من العذاب، والحصان الاسبانى الذى صمم على شكل “ثمانية” مدبب توضع فوقه الضحية
ويعلق بارجلها ثقل يسحبها لتشق ببطء على مدار ايام، وغيرها من الوسائل البشعة التى ابتكرها
الجلادون على مر تاريخ البشرية. حكاية دكتور التجارة غريبة والاسئلة حولها اكثر، فما الاسباب التى
تجبرك على الحياة داخل بيت رعب حقيقى، وتضع فى منزلك حبالا لمشانق ما زالت محتفظة
بالدماء عليها حتى الان ومهشمات الرءوس التى استخدمها جبابرة الارض وادوات التعذيب التى يشيب لها
الجبين؟.. وكيف تقضى عشر سنوات حتى الان حول العالم دون كلل او ملل تجمع كل
هذه الادوات ومن اين تاتى الاموال وكيف تنفق؟ وكيف تحصل على الادوات؟ حكايات طويلة حكاها
الدكتور ل”اليوم السابع” من قلب بوابة الجحيم التى صممها بجانب اهرامات الجيزة بمنطقة المريوطية. عشت
طفولتى بشكل طبيعى وولدت فى منطقة شعبية دون ملعقة ذهب فى فمى.. يحكى عبد الوهاب
بداية حياته حين كان يحصل على المصروف ليستبدل الطعام باحد بائعى الجرائد والكتب على رصيف
ميدان الجيزة ليذهب له ويؤجر منه الجرائد والكتب ويقضى طفولته بين هذه الكتب. بعد التفوق
انتقل عبد الوهاب للحياة فى الولايات المتحدة الامريكية بسبب تفوقه الدراسى ليبدا هناك العمل كبائع
فى المحلات ويتفوق على نفسه ويجمع الكثير من الاموال، ويقول “من شدة المهارة كانوا يقولون
عنى انى ولدت كى اكون رجل مبيعات” ويضيف “من هنا قضيت 23 عاما استطعت فيها
جمع الاموال التى اعيش منها وامول متحفى وسفرياتى حتى الان”. عبد الوهاب “52 عاما” بدا
يجذبه العمل الاعلامى لينشئ مجلة خاصة ويعمل منذ عام 2000 على البحث فى الاغتيال السياسى،
وخلال هذا البحث ذهب للعراق فى 2003 ليغطى احداث الغزو الامريكى للعراق وهناك حيث اكتشف
ابشع انواع التعذيب يقرر ان تكون رسالته تعريف الناس بمدى التعذيب الذى ابتكرته البشرية ومدى
ضراوته فى محاولة لتنبيه البشر، ويشرح: “فوجئت بانواع من التعذيب لا تخطر على بال تعرض
لها الابرياء، على سبيل المثال كانوا يصنعون انبوبا طويلا فى اعلى مبنى متصل بالبحر، وفى
نهايته مروحة ضخمة يقذف الضحية فيه ليقضى دقائق من الرعب قبل ان يصل للمفرمة التى
تفرمه ببطء، قبل ان يسقط اجزاء تاكلها الاسماك وينتهى من الوجود، هناك قررت البحث خلف
التعذيب”. ويشرح عبد الوهاب ل”اليوم السابع”: “عذاب” كلمة بشعة تتكون من اربعة احرف، وما ابشع
من الكلمة الا مذاقها، فمن تعرض للتعذيب سيعرف معنى الكلمة، فالانسان اتقن منذ الازل ابتداع
اقصى وابشع الطرق لجعل الضحية تتمنى الموت الاف المرات على ان تبقى فى العذاب وينبه
“كان المفكر اليونانى تيرو كورال يقول ان معاقبة المجرمين بالموت المباشر اشبه باكل الثمار وهى
لم تنضج بعد فكما يجب ترك الثمار حتى تنضج يجب كذلك ترك المجرمين يتلوون ويئنون
تحت العذاب الشديد قبل ان يموتوا” ويتابع “الاف الجلادين على مر تاريخ البشرية كانوا يفكرون
بهذه الطريقة وابشع منها وهؤلاء من يجب البحث خلفهم لان ورثتهم مستمرون حتى الان واقرب
مثال كان امن الدولة المصرى او جوانتانامو الامريكى”. الباحث الذى وصل به الامر لتجريب بعض
الادوات على نفسه والمبيت فى الظلام بجانب المطرقة التى دهست الاعناق او الصلبان التى وضع
فوقها البشر والمناشير التى قصمت اناسا شقين فى محاولة لتذكير نفسه بالالم التى تعرض له
غيره كدعم على مواصلة مشواره وفضحهم الذى قام به فى كتاب خاص يطلب من الرئيس
الجديد الان توفير قطعة ارض تشارك بها الدولة فى انشاء اكبر معرض لادوات التعذيب وقصص
التعذيب والجلادين على مر التاريخ ويقول “انا ساتكفل بجميع الادوات والمنشات التى ستكون على اقوى
طراز وستكون مزارا لكل العالم ولكن المشكلة الوحيدة فى مساحة الارض الكبيرة التى يحتاجها المشروع
والتى اطلبها من الدولة”.

  • الجحيم
  • تحميل كتاب بوابة الجحيم
  • بوابة الجحيم
  • كتاب بوابة الجحيم pdf
  • المفكر اليوناني درايكولر ان معاقبة المجرمين بالموت
  • تحميل بوابة الجحيم pdf
  • تحميل رواية بوابة الجحيم pdf
  • تحميل كتاب بوابة الجحيم محمد عبد الوهاب pdf
  • تحميل كتاب بوابه الجح
السابق
مدافئ حجريه
التالي
صور رمزي للصبايا