تعبير عن اهمية الانترنت فى حياتنا اليومية

للانترنت تاثيرا كبيرا على الحياة اليومية للافراد حيث انه تغلغل الى جميع جوانب الحياة,
واصبحت الحياة سلسه و سهلة عبر الانترنت،
ففى السنوات السابقة,
كان السعى للحصول على و ظيفه يتطلب عده زيارات الى المكاتب و الشركات بالاضافه الى اجراء المقابلات،

فى حين جميع ما هو مطلوب منك حاليا هو ارسال رساله مفصله عبر البريد الالكترونى الى شركة مختصه بتحليل البيانات للنظر فامكانيه الحصول على منصب ما بدلا من الانتظار و من بعدها رفض طلبك فالنهاية.
وساهم الانترنت كذلك فممارسه النشاطات اليومية البسيطة،
مثل السفر و التخطيط حيث بات من الممكن القيام بذلك عبر الانترنت بكيفية او باخرى.
‏ و ممكن استعمال الانترنت حاليا للاستفسار عن مواعيد الرحلات و التاخير,
الامر الذي يسهل على الفرد معرفه وقت الانطلاق و المغادرة.
‏ عبر الانترنت,
يمكن الحصول على اي معلومه عن اي شيء يتعلق بحياتنا اليومية،
حتي و ان كانت تتعلق باحدي التقنيات التجميليه الخاصة بالسيدات او بعض المشكلات الصحية عند الرجال،
بالاضافه الى و صفات الطهي فمحاوله للحصول على اطباق حديثة او تقديم نصائح لاضفاء حله رائعة على البيت،
ناهيك عن توفر المعلومات عن اخر الاجهزة و المنتجات التي ربما ترغب باقتنائها,
او البحث عن بيت =جديد،
كل هذا يعتبر متوفرا و متاحا عبر شبكه الانترنت.
‏ ان من اهم الجوانب الممتعه للانترنت و المؤثره على حياتنا اليومية تكمن فعامل الترفيه,
حيث لم يعد الترفية يتطلب انفاق الاموال او انشاء حساب،
واليوم فقط يمكنك الدخول على شبكه الانترنت فاوقات الفراغ و الانخراط فاحاديث مع اشخاص يجمع بينكم اهتمامات مماثلة،
او مشاهدة الافلام او ممارسه الالعاب،
وكل هذا متوفر فشبكه الانترنت.
ولان العديد من الفرص متوفره على شبكه الانترنت,
فقد بات هذا يشكل ادمانا لبعض الاشخاص،
الامر الذي يجعلهم اكثر كسلا و غير مثابرين على القيام بالاعمال الهامه فالحياة.
‏ لقد ساهم اطلاق الانترنت فتطور العصر الحديث على نحو كبير للغاية،
حيث ساهمت تطبيقات الانترنت بمساعدة الافراد على القيام بواجباتهم الروتينيه فحياتهم اليومية.
‏ و ايضا ساعد الانترنت على التخلص من العناء الجسدى المضنى و خاصة فمجال التسوق و الذي بات يتم القيام فيه بنقرات من اطراف الاصابع بعد ان كان عملية معقده و هذا عبر التجاره الالكترونية,
وشكلت هذي التكنولوجيا اختراقا هاما على شبكه الانترنت فالعصر الحديث.
‏ اضافه الى ذلك,
قام الانترنت بتغيير و جة حياة الناس،
ناقلا اياهم الى نمط حياة حديث مليء باخر التطورات.
‏ اليوم،
بدلا من شراء الصحف للاطلاع على احدث الاخبار,
بات الناس يستعملون شبكه الانترنت للحصول على الاخبار الالكترونيه الموجوده ليس فقط فالصحف،
بل كذلك فمختلف القنوات الاخباريه فجميع انحاء العالم,
حتي اصبح من الممكن متابعة الاخبار المرئيه التي تبثها القنوات الاخباريه عبر شبكه الانترنت،
التى باتت تسيطر على و سائل الاعلام الثانية بما بها التلفاز.
‏ و ان التطورات الجديدة عن طريق الانترنت كذلك اتسعت لتؤمن فرصا لتطوير الاعمال التجاريه و المهنية.وان الحاجة للاعلان عن منتجات الشركات التجاريه لم يعد يشكل مشكلة كبيرة،
حيث ممكن للشركات تطوير موقع الويب الخاص فيها و اضافه معلومات عن المنتجات لاقناع الزبائن بمدي اهمية المنتجات.
‏ ثمه كذلك الكثير من الفرص المتاحه لجمع الاموال عن طريق الانترنت,
واكثرها شيوعا تكمن فمهنه تطوير المواقع على شبكه الانترنت مع الطلب المتزايد على الشبكه العالمية من قبل الافراد لتطوير المواقع الالكترونيه للترويج لاعمالهم و شركاتهم.
‏ يبقي الانترنت من اهم التطورات التي حصلت فالعصر الحديث،
حيث مكنت الناس من الجلوس فالبيت و الاطلاع على جميع ما يجرى فالعالم.فالانترنت و سيله للاتصال و يتوقف توظيفها على الانسان الذي يستخدم هذي الوسيلة.
‏ ان اولي تاثيرات الانترنت ظهرت بالنسبة للاطفال تحت سن العاشرة..اذ تبين انه يؤدى الى امكانيه عزل الطفل اجتماعيا و عدم تفاعلة مع بقيه افراد الاسرة او الاقران ما يفقدة ظرف بناء المهارات اللازمه للتفاعل مع الاخرين الى جانب ان الانترنت ربما فتح مجالا للاتصال لم يكن موجودا امام الشباب فالماضى خاصة فيما يسمي بالمحادثة,
حيث ادي ذلك الامر الى بناء علاقات مع افراد من خارج المجتمع المحلى و الوطن و ادي فبعض الحالات الى امكانيه ايجاد و ظيفه او حتي الزواج ذلك بالنسبة للشباب …اما بشكل عام فقد اصبح الانترنت مصدرا اساسيا للمعلومات و المصادر المعرفيه الى جانب استخدامة فتشكيل اتجاهات و قيم الافراد ما يعطى الدول التي تمتلكة امكانيه فرض ثقافتها على افراد المجتمعات الاخرى.
‏ ان وجود شبكه الانترنت ربما افقد الوحدات التقليديه التي كانت مسؤوله عن تنشئه الانسان كثيرا من و ظائفها و اهميتها..فاصبح مصدرا اساسيا فعملية التنشئه ما يتطلب دورا اساسيا من قبل الاسرة و المدرسة و الدوله فضبط مضامين ما تحملة شبكه الانترنت للتاكد من ضبط الجانب السلبى الذي ممكن ان تحملة تلك المضامين.
‏ ان استعمال الانترنت من قبل الكثير من الناس و خصوصا شرائح المراهقين و الشباب اصبح من الظواهر التي يري الانسان العادي انعكاساتها مع جميع من يتعامل مع هذي الشرائح .
.فاستعمال الانترنت اصبح بديلا للتفاعل الاجتماعى الصحي مع الرفاق و الاقارب و اصبح هم الفرد قضاء الساعات الطويله فاستكشاف مواقع الانترنت المتعدده مما يعني تغيرا فمنظومه القيم الاجتماعيه للافراد حيث يعزز ذلك الاستعمال المفرط القيم الفرديه بدلا من القيم الاجتماعيه و قيم العمل الجماعى المشترك الذي يمثل عنصرا هاما فثقافتنا.
‏ و ان الاستعمال الفردى للحواسيب و الانترنت يعزز الرغبه و الميل للوحده و العزله بين المراهقين و الشباب ما يقلل من فرص التفاعل و ا


لنمو الاجتماعى و الانفعالى الصحي الذي لا يقل اهمية عن النمو المعرفى و حب الاستطلاع و الاستكشاف.وتشير بعض الدراسات الاوليه الى ان استعمال الانترنت يعرض الاطفال و المراهقين الى مواد و معلومات خياليه و غير و اقعيه ما يعوق تفكيرهم و تكيفهم و ينمى بعض الافكار غير العقلانيه و خصوصا ما يتصل منها بنمط العلاقات الشخصيه و انماط الحياة و العادات و التقاليد السائده فالمجتمعات الاخرى.
‏ ان استعمال الانترنت اصبح مصدرا من مصادر الضغوط النفسيه و الاجتماعيه و الاقتصاديه على الافراد حيث ان الفرد غير المنتمى الى ثقافه الانترنت يتعرض الى النقد من الرفاق لعدم مواكبتة لعناصر هذي الثقافه كما ان هذي الممارسه ربما تكون مكلفه ما ديا و خصوصا للافراد الذين لا دخل لهم.
‏ يشير بعض المهتمين الى ان دخول الانترنت مجالات الحياة الواسعه اصبح عاملا مساعدا فتقويه الفجوه بين الاجيال فيما يتعلق بثقافه الحوسبه و الاتصال مع العالم الخارجى .
.لا بل ان العديد من الناس الذين لا يتمتعون بميزه استعمال الانترنت اصبحوا عرضه للاتهام بالتخلف و الغباء ما يساعد على تطوير نموذج من الصراع الاجتماعى و الثقافى بين الاجيال او شرائح المجتمع او بين الصغا