تعبير كتابي عن الصداقة

كتابي عن تعبير الصداقة 20160909 2394

الصداقة

الصداقه قيمه انسانيه اخلاقيه و اسلاميه عظيمه ساميه المعاني و الجمال كبار الشان فيها تسمو الحياة و ترتقى و بدونها تنحدرالصداقه من الصدق ،

والصدق عكس الكذب.
والصديق هو من صدقك و عدو عدوك .

انها علاقه و ثيقه بين شخصين او اكثر علاقه متبادله و انسجام كامل فالمشاعر و الاحاسيس و هي بالغه الاهمية فاستقرار الفرد و تطور المجتمع

لان الانسان خلقة الله كائن اجتماعى لا يقدر العيش بمفردة بل يتفاعل مع من حولة ايجابيا ليشكل المجتمع المتكامل لتعطية الصداقه الدفء و الشعور بالمحبه و الراحه فحياتة و خاصة ان كان ممن يحسن اختيارهم فهم جواهر الحياة و المفترض ان نحسن تميزهم عن و حل الارض

لان اشباة الصديق و الصداقه السيئه تنتهى بسرعه انتهاء فقاعه الماء او الصابون


فالصداقه تجعل الحياة رائعة لانها تخدم الروح و الجسد و العقل

علينا اكتساب الاصدقاء و العمل على المحافظة عليهم كما قال الامام امير المؤمنين عليه السلام فحديث له:

( عليك باخوان الصدق،
فاكثر من اكتسابهم،
فانهم عده عند الرخاء،
وجنه عند البلاء)

والمعروف ان افتقاد الصداقات و العلاقات مع الناس و الاصدقاء يولد الاكتئاب و المرض و التوتر النفسي و العديد من المشاكل الصحية و النفسيه و الجلوس منفردا عقوبه جسميه و نفسيه قاسيه تمارسها السلطات على المخالف للقانون و يتعرض لها من لا صديق له و فالامثال و الاقوال يقال( الصديق و الرفيق قبل الطريق ) و قول الشاعر:

صديقي من يقاسمنى همومي

ويرمى بالعداوه من رماني

ويحفظنى اذا ما غبت عنه


و ارجوة لنائبه الزمان

من هنا يحق للصداقه ان تتباهي بجمالها السامي المزهو بالكبرياء

 

وهي المنهل العذب لكل جوانب الحياة و ذلك الترفع و التكبر بهذا الموقع مسموح و غير قبيح و لائق لها .

الا انها استيقظت امس من رقادها و قبل اعلان و فاتها نشرت نعوتها على الجدران و فالشوارع و الازقه بعد اخذت تراجع علاقاتها المنهاره بجداره على انسام هواء المال و الاخلاق المستورده معلنة: دون ارادتها مرغمه :

ان الصداقه حياة عاطفيه ما ضيه ذابله الاغصان و لا خضره بها و ان الحياة تغيرت و العلاقات يجب ان تتغير رغم استمرار سطوع الشمس و نقاء السماء.
واذا كانت الصداقه ذابله الاغصان فلا فيء لها بالتالي تصلح كحطب للتدفئه فقط.


و رغم انفلات الدمعه من شده الانفعال على هذي النعوه .

مشيت و فالقلب لوعه متفرجا على مراسم دفن الصداقه .
فكانت موسيقي الجنازه ,

مستهلكه مناسبه لعصر مستهلك يدفن القيم و يسير باتجاة جميع مستهلك قادم فعصر جديد يدعي بالعولمة

( التي لا اكرة بل احب ان اخذ منها جميع ما هو مفيد مناسب لنا و بارادتنا و بالوقت و الزمان و الطريقةوالمنهاج المناسب ) .



لكن لا اقول انتهت الصداقة

بل اقول بقوه :

ان كما الشمس لا يضرها ان تسقط اشعتها على الورد و الجيفه فو قت واحد بنفس الكميه و لا يتغير شيء منها و من فائدتها و قوتها و جمالها ايضا الصداقه و علاقاتها النبيله و الرائعة و نتائجها عل الفرد و المجتمع لا يضيمها سوء العلاقات فهذا العصر و سؤ المعامله و النظره للصداقه و بعض العلاقات الفاسده هنا و هنالك و ان كثرت احيانا

.

والصداقه رغم جميع الانتاكواب تبقي قيمه القيم اهم من المهم للحياة بل هي الحياة

لكن الاسئله المهمه التي يجب المرور عليها

لماذا فشلت الصداقه و انحطت علاقاتها ؟

هل لاننا لم نحسن اختيار اصدقائنا؟
ام بواسطه الانزلاق الاجتماعى على عتبه المال و العولمة

فى البداية نحن تربينا ان نحيا بالصدق و الجمال و ان ننظر للصداقه بميزان الموده و صدق العلاقات و نبلها.و بالقيم الصادقه نجود و نعيش مقتدين بقوله تعالى :

( و الذي جاء بالصدق و صدق فيه اولئك هم المتقون،
لهم ما يشاؤون عند ربهم هذا جزاء المحسنين) (الزمر 33 34)

وندافع عن قيمنا و تقاليدنا العريقه و العظيمه و المناسبه لكل ظرف و عصر لنبقي سعداء مع انفسنا و اولادنا فاعلين الخير و الواجب

المهم الاجابه عن سؤال كيف نختار اصدقائنا؟
واقول:

شروط الصداقه و العلاقات المثاليه التي تصلح لكل عصر و زمان و تستمر بل تدوم ما قالة الامام جعفر الصادق عليه السلام (لا تكون الصداقه الا بحدودها،
فمن كانت به هذي الحدود او شيء منها فانسبة الى الصداقة،
ومن لم يكن به شيء منها،
فلا تنسبة الى شيء من الصداقة:فاولها: ان تكون سريرتة و علانيتة لك واحدة.والثانية: ان يري زينك زينة و شينك شينه.
والثالثة: ان لا تغيرة عليك و لايه و لا ما ل.) و اذا تمسكنا باداب الصحبه و احترمناها دامت و لم تحدث الفرقه و من اهم هذي الاداب:


ان تكون الصداقه و الاخوه واحده ( قل لى من صديقك اقل لك من انت ) ,

وان نختار اصدقاء راجحى العقول ,

وان يعمل الصديق على : ان يستر العيوب و لا يعمل على بثها و يصبح ناصح لصديقة و يقبل نصيحه الاخر,
وان يتحلي بالصبر و يسال ان غاب عنه,
ويعاودة فمرضة و يشاركة فرحه,
ونشر محاسن صديقة ,

والصديق وقت الضيق ,

وان لا يكثر اللوم و العتاب ,

ويقبل اعتذار صديقه,
وينسي زلاتة و هفواته,
ويقضى حوائجة ,

وان يشجعة دائما على العمل و النجاح و التفوق و التحلى بمكارم الاخلاق و القيم لتكون الصداقه دائمه قويه راسخه لا تهزها اول مشكلة او تداخلات ما ديه لعصر لا يفكر او يقيم الا فيها و النتيجة يصبح ( الصدق,
و النبل,
الاصالة,
و العراقة,
والاخلاق و الحب و جميع قيم فاضله ) هي حمي الصداقه و عرينها المتين و المزيف زائلا لا محالة الى اوحال الراسمال و بذلك نكون سعداء و امنين على صدق المسار و نجعل جميع من حولنا فرح و علينا ان نعلم اولادنا الصدق الاخلاص و نبل التفاعل الاجتماعى و كيفية اختيار الاصدقاء و العمل 0لان تاثير الاصدقاء كبير على بعضهم البعض منهم الجيد و منهم السيئ فان الصداقه تكون قضية مهمه فحياة الناس لان الناس تتاثر لبعضها سلبا و ايجابا و هنا ندخل فمبدا حسن اختيار الصديق و معرفتة و طريق العلاقه معه و الحفاظ عليه ان تم التلاؤم


ليتم استقرار الصداقه قال رسول الله(ص):

(المرء على دين خليله،
فلينظر احدكم من يخالل)


كما انه حتي نعيش مع الاخريين علينا ايجاد بعض النقاط و القواسم المشتركه و التفاعل معها و البناء عليها لعلاقات اقوى و اروع و الابتعاد عن نقاط الخلاف و التفرقه و نجاح الحياة يتطلب وجود العلاقات الاجتماعيه و الروابط المتنوعة


.

والاهم من جميع شيء ان يقبل جميع واحد الاخر كما هو و يحترمه.

لانة ليس منا بالكامل او المعصوم نحن بشر جميع يغلط و لكل ظروف و مشاكل حياتيه مختلفة علينا مراعاتها و تقديرها لتكون الحياة احلى و انقي و نعيش بشرا


و بذلك يصبح شريط الذكريات لدقيقة العمر القصير يستحق ان يراة من ياتى بعدنا و علينا ان لا ندع و حل الراسمال و سيطرتة تطمر الصداقه و المرؤه فرمالها وقت من الاوقات .

وذا حدث هذا يجب العوده فورا للتراث و نبشة لملاقاه الفكر و القيم الخالده و ارتداء لباس العزه فلا يصح فالنهاية الا الصحيح و الشمس تبقي ساطعه على الجميع تشع الخير لنا و لاولادنا .

وبحرارتها يذوب جليد الصداقه المزيفه المبنيه على المصالح و المادة

كيف و نحن لا نحب العمل و القول الا تحت اشعه الشمس لاننا لا نحب الظلمه و تابعييها بل هدفنا الشمس ذاتها و نورها الساطع دليلنا الدائم و ما اختم فيه لاولادي و الناس هذي الوصيه العظيمه لنبى الله لقمان لولدة لما بها من فائدة جليلة

(واذ قال لقمان لابنة و هو يعظة يا بنى لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم ……… يا بنى اقم الصلاة و امر بالمعروف و انه عن المنكر و اصبر على ما اصابك ان هذا من عزم الامور* و لا تصعر خدك للناس و لا تمش فالارض مرحا ان الله لا يحب جميع مختال فخور)

 

  • تعبير كتابي عن الصداقة
  • ‏تميز عن الحب والصداقة إنتاج كتابي
  • إنتاج كتابي على الصداقة
  • الصداقه تعبير
  • انتاج كتابي عن سفر الصديق
  • تعبير الصداقة
  • تعبير عن الصداقه


تعبير كتابي عن الصداقة