الوصف

تميمه على شكل اوﭼات يمنى.

تميمه الاوﭼات

كان اول ظهور لتمائم الاوجات فاواخر عهد الدوله القديمة،
واستمر انتاجها حتي العصر الروماني.
وتعد هذي التميمة  الاكثر شهره بين تمائم الوقاية،
وايضا الاكثر استخداما من غيرها من التمائم الثانية على المومياوات،
بل كان ممكن ارتداؤها كذلك خلال الحياة.


تشير الاوجات (وتعني “الصحيحة”) الى عين الالة “حورس الاكبر”،
وهو الصقر السماوى و الة الخلق الاعظم،
والتى كانت عينة اليمني الشمس و اليسري القمر.
وكانت عاده ما تصور هذي التميمه العين “القمرية” اليسري للالة حورس التي اقتلعها الالة ست و التي شفاها له فيما بعد الالة “تحوت”،
وهي اشاره رمزيه للقمر و كانة مجروح حين يدخل فالمحاق،
ثم يشفي عند نموة و اكتمالة من جديد جميع شهر .

وبالرغم مما سبق تستعمل هذي اللفظه احيانا للاشاره الى العين اليمني التي لم تصب باى اذى على الاطلاق.


و تتكون الاوﭼات فصورتها الاساسية من عين ادميه يعلوها حاجب،
ولكنها مزوده بنقطه و شكل لولبى فجزئها السفلى لتاخذ بذلك شكل صقر الحر  lanner falcon.


و وفقا لاسطوره اوزيريس،
فقد اعطي حورس هذه العين بعد شفائها لابية الميت،
ومن شده قوتها كتميمه اعادت له الحياة من جديد.
ويفهم مما سبق دور الاوﭼات فالشعائر الجنائزية،
وهو ضمان اعاده الحياة للمتوفي و لكي يبقي سليما معافي فالعالم الاخر.
وكان شكل الاوﭼات يطبع كذلك على الرقاقه التي تغطى شق التحنيط الذي تظهر منه الاحشاء،
وذلك لتحول دون دخول القوي الشريره الى الجسد و لكي تساعد على التئام الجرح بكيفية سحرية.