مقال علمي قصير

مقال قصير علمي 20160917 314

 

منذ ديسمبر الماضى،
انتشر فيروس انفلونزا الطيور فبعض دول و مناطق اسيا.
وفي الوقت الراهن،
اعلنت جميع من الصين و تايلاند و كمبوديا و فيتنام و اليابان و كوريا الجنوبيه عن اكتشاف فيروس انفلونزا الطيور فداخل اراضيها.
وقد نفق عشرات الملايين من الدجاج بسبب ذلك المرض او ذبح بسببه.
واكتشفت ففيتنام و تايلاند حالات اصابة بين البشر بفيروس انفلونزا الطيور و توفي بسببة الكثير من الاشخاص .

ان انفلونزا الطيور هو مرض يصيب الدواجن و يسببة فيروس انفلونزا شديد العدوى،
وغالبا ما يصيب ذلك المرض الدجاج و البط و الوز و الحمام و غيرها من الدواجن،
ويسبب اعتلالا عاما و اضطرابات فالاجهزة التنفسيه للدواجن المصابة.
وتتمثل الاعراض الاساسية فالوهن و السعال و العطاس و تساقط الدموع بغزارة.
وعندما يتفشي و باء انفلونزا الطيور الشديد العدوى،
يمكن ان تبلغ نسبتا الاصابات و النفوق بين الدواجن ما ئه فالمائة،
لذا ادرجت المنظمه العالمية لصحة الحيوان ذلك الوباء ضمن الاوبئه الحيوانيه من الدرجه الاولى.
ويمكن تحديد ما اذا كانت الدواجن مصابه بفيروس انفلونزا الطيور،
وذلك باتباع اربع خطوات: الاولي : قيام الخبراء بتشخيص ميدانى للدواجن و متابعة سبب انتشاره،
حيث ممكن التوصل الى نتيجة اوليه بانها حالة مشتبة باصابتها بانفلونزا الطيور الشديده العدوى،
الاخرى : تمييز الفيروس عن طريق تحاليل المصل،
الثالثة: عزل الفيروس فالمختبر و تحديد نوعة بشكل نهائى.
الرابعة : تاكيد الدوائر الزراعيه المعنيه اكتشاف و باء انفلونزا الطيور المعدي او استبعاد احتمال الاصابة بهذا الوباء طبقا لنتائج الفحوصات المختبرية.

وبخصوص تهديدات انفلونزا الطيور للبشر،
اوضحت نتائح البحوث المعنيه انه ممكن لجسم الانسان ان يقاوم فيروس انفلونزا الطيور عندما تكون مناعتة طبيعية ،

ولا يضر الفيروس بجسم الانسان الا عندما تضعف مناعه الجسم.
وبينت نتائج التحاليل الاوليه لجينات الفيروس ان ذلك الفيروس ممكن الانتقال فقط من الدواجن الى البشر فالوقت الراهن،
ولا ممكن انتقالة من شخص لاخر.


وفيما يتعلق بطريقة الوقايه من فيروس انفلونزا الطيور،
اشار الخبراء الى ضروره اتخاذ الاجراءات الاتية: اولا: يجب اتخاذ اجراءات سريعة اثر اكتشاف حالات الاصابة فيه بين الدواجن و ذبحها جميعا لمنع تشكيلها مصدر عدوي للبشر.
ثانيا: اجتناب الاختلاط قدر الامكان مع الدواجن المصابه بمرض انفلونزا الطيور لتقليل امكانيه انتقال ذلك المرض الى البشر.
وبالنسبة الى الذين يتوجب اختلاطهم مع الدواجن المصابه بهذا المرض كالذين يقومون باعمال التعقيم و ذبح الدواجن،
فيجب عليهم ان يتناولوا ادويه مضاده لفيروس انفلونزا الطيور،
والاهتمام بشروط الوقايه و الامان خلال اعمالهم كلبس الكمامات و القفازات و الملابس الوقائية،
وتعقيمها بعد الاعمال.
ثالثا: تعزيز اعمال الرقابه للذين لهم اختلاطات و ثيقه مع الدواجن المصابه بالمرض،
واذا اكتشفت حالة اصابة بهذا المرض بينهم،
فيجب عزلها فورا و اعطاءها العلاج المناسب.

وبالنسبة الى عامة ابناء الشعب،
يقترح الخبراء ان يقوموا بطبخ لحوم الدواجن و منتجاتها الثانية كالبيض مثلا بدرجات حراره لا تقل عن سبعين درجه مئويه او اكثر لان الفيروس لا يعيش فمثل درجات الحراره هذه.
ولا يبقي احتمال اصابة بهذا الفيروس اذا تناول الناس اطعمة =دواجن مطبوخه جيدا.

ان فيروس انفلونزا الطيور ليس فيروسا جديدا،
وفي ذلك الصدد،
يختلف عن فيروس السارس الذي انتشر فبعض الدول و المناطق الاسيويه فالعام الماضى.
وقال السيد جيا يو لينغ الخبير بوزارة الزراعه الصينية ان للبشريه تاريخا يمتد الى اكثر من ما ئه عام من الوقايه من ذلك المرض،
وقد اكتسبت مختلف دول العالم تجارب و افره للوقايه منه.
واذا اكتشفت حالات الاصابة بانفلونزا الطيور المعدي،
فيمكن الوقايه من انتشارها و السيطره عليها بصورة فعاله ما دامت اتخذت اجراءات حازمه و صارمه فحينها كالحصار الصارم عليها و ذبح كل الدواجن فالمنطقة الموبوءة،
ومعالجتها بصورة غير مضره للبيئه و الانسان و تعقيم المنطقة الموبوءة.

اسئله و اجوبه عن المرض الذي يثير مخاوف من التحول الى و باء عالمي ربما يقتل 100 مليون من البشر.

فيما يلى اكثر الاسئله شيوعا بشان ذلك المرض:

– ما هي انفلونزا الطيور؟

انفلونزا الدجاج او طاعون الطيور او انفلونزا الطيور تنجم عن فيروسات نزلات برد التي يصبح مصدرها الطيور و المسؤوله عن انتشار الاوبئة.
وفيروس الوباء الحالى اتش5ان1 فيروس متبدل.
لكن ليس بالضروره ان تسبب جميع الفيروسات اتش5 المرض.

– متي و كيف ظهر الفيروس؟

رصد فيروس اتش5ان1 للمره الاولي منذ عقود لدي الطيور البرية.
اكتشفت اولي اصابات للدواجن فمطلع التسعينات فاوروبا و الولايات المتحدة.
وتطلب الامر الانتظار حتي ايار/مايو 1997 عندما توفى صبى نشا فمركز زراعى بنزله برد غامضه فهونغ كونغ.

– الحيوانات المصابة

الطيور البريه او البحريه تشكل منذ زمن طويل خزانا لفيروسات الانفلونزا (البط و النورس .
.).
وفى نهاية 2003 ظهرت الاصابة بانفلونزا الطيور لدي الدجاج فعدد من دول اسيا و جنوب شرقها ما ادي الى نفوق او التخلص من ما ئه مليون دجاجة.
وهي تنتقل حاليا من اثناء الطيور المهاجرة.

– خطر انتقال العدوي الى الانسان.

الطيور المريضه “لا تنقل العدوي بسهوله الى الانسان” كما تقول الباحثه سيلفى فان دير فيرف فمعهد باستور فباريس.

ويمكن ان يشكل الخنزير “حاضنه اختلاط” تتيح للفيروس التبدل للتاقلم مع الثدييات.
واذا اصاب الفيروس اتش5ان1 رجلا مصابا بنزله برد عاديه فانه ممكن ان يستفيد من هذي الحالة ليكون “بشريا” باتباع التكوين الجينى لفيروس الانفلونزا العادي.

– ما هي طرق الانتقال؟

يكمن الخطر فالاتصال المتكرر مع الطيور المصابة.
وتنتقل العدوي عن طريق الاعضاء التنفسيه (استنشاق غبار الجله او الافرازات التنفسية) و العيون (الاتصال بالغبار).
ويجب غسل الايدى جيدا لانها ممكن ان تنقل المرض باتصالها بالاعضاء التنفسيه او العيون.
فى المقابل لا يوجد اي خطر فتناول لحوم الدواجن المطهيه لان الفيروس يموت فدرجه حراره 70 درجه كما يشير الباحثون.

– هل يوجد خطر كارثة عالمية؟

هنالك خوف من تفشى و باء كما حدث فحالة الاوبئه العالمية كو باء الانفلونزا الاسبانيه عامي 1919-1919 الذي اودي بحياة ما بين عشرين و اربعين مليون شخص و وباء الانفلونزا الاسيويه عام 1957 الذي قضي على اربعه ملايين شخص او و باء انفلونزا هونغ كونغ سنه 1968 الذي قضي على مليونى شخص و هذا اذا تبدل الفيروس اتش5ان1 ليتاقلم مع الانسان.

واستنادا الى منظمه الصحة العالمية فان تفشى ذلك الوباء ممكن ان يقضى على سبعه او عشره او خمسين بل و مئه مليون شخص و فقا للسيناريوهات.

– كيف ممكن الوقاية؟

تجري حاليا ابحاث على لقاحات متطورة.
والطعم الحالى ضد الانفلونزا الموسميه (اللقاح السنوى ضد الانفلونزا) لا يحمى من فيروس انفلونزا الطيور.

ومن بين الادويه المضاده للفيروس يعتبر عقار تاميفلو الانجع حيث يتيح خفض معدل الوفيات بين المرضي بنسبة ثلاثين بالمئه و فقا لخبراء الاوبئة.

كما تتوفر اقنعه لحماية الجهاز التنفسي (نوع اف.اف.بي2) و نظارات للوقايه و قفازات تلي بعد الاستعمال للقائمين على العلاج او غيرهم من المهنيين المعرضين لانتقال العدوى.

– ما مدي التقدم الجغرافى للمرض؟

بعد الحالات التي اكتشفت فهونغ كونغ عام 1997 ظهرت اولي الاصابات الخطيره بالفيروس اتش5ان1 فكوريا الجنوبيه بعدها ففيتنام و تايلاند.

وفى مطلع 2004 رصدت حالات اصابة بانفلونزا الطيور فالصين و تايوان و اليابان و كمبوديا و لاوس.
كما ظهرت حالات فما ليزيا و اندونيسيا.

ولا يزال الفيروس محصورا الى حد كبير فاسيا لكنة اكتشف فاب/اغسطس الماضى فروسيا و كازاخستان و مؤخرا فتركيا.
واكدت اختبارات اجريت فرومانيا وجود فيروس انفلونزا الطيور الا انه لم يتاكد بعد ما اذا كان الفيروس اتش5ان1.

  • نص علمي قصير
  • مقال علمي قصير جدا
  • مقال قصير حول إكتشاف


مقال علمي قصير