موضوع تعبير عن السياحة فى مصر

موضوع مصر فى عن تعبير السياحة 13789

تعبير عن السياحه فمصر

يقترب بنا الصيف؛
لننسي التعب و المشقة،
والايام الدراسية سواء لنا نحن او لوالدينا،
فحتي لو انهم لا يدرسون الا انهم يحملون هم دراسه ابنائهم،
فياتى الصيف و تاتى معه عبائر الراحة،
ونسائم الترفيه،
وتزداد الروابط الاسرية،وروح التعاون،
وتكبر فينا الرغبه بالسفر و السياحه و التعرف على عوالم ثانية لم نالفها و لا نعلم عنها شيئا.


والمسلم عندما يسافر و يقوم بالسياحه فهو اولا يمتثل لامر ربه،
قال تعالى: “فسيحوا فالارض”،
فالسياحه و التامل عبادتان للانسان يزيد فيها ايمانه،
ويقوى فيها يقينه،
لكن لابد للمسلم ان يلتزم بالاداب العامة،
والضوابط الاسلاميه فحلة و ترحاله،
وخاصة فالسفر الى دول الغرب و هذا لنعكس صورة مشرفه و مشرقه عن ديننا و مبادئنا.


السياحه مباحه فالشرع و مسموح بها،
وينظر اليها من عده نواحي:


فهي السياحه نشاط انسانى لا بد من تقييدة بالاداب الاسلامية،
والا يصبح الهدف من السياحه هو ارتكاب ذنب،
او فعل معصية،
او التاليان بعمل يحظرة الشرع.


وهي كذلك فرصه للسير فالارض،
والتامل بخلق الله المعجز،
والكون المتقن،
والتعرف على شعوب و قبائل و اعراق و اديان و السنه مختلفة،
قال تعالى: “ومن اياتة خلق السموات و الارض و اختلاف السنتكم و الوانكم”


قال الرسول( صلى الله عليه و سلم)-: “روحوا عن القلوب ساعة فساعة؛
فان القلوب اذا كلت عميت”،
وهنا تاتى السياحه فالترويح عن النفس،
والتخفيف من ضغوط الحياة،
وشحذ الهمة،
وتجديد النشاط الانساني،
الذى سينعكس ايجابيا مستقبلا على مستوي الاتقان فالعمل.


وكذلك فرصه لتحقيق مبدا الاخوه فالدين بين المسلمين،
فالسياحه تمكنك على التعرف بهموم و مشاكل اخوانك المسلمين و التخفيف عنهم،
وشد ازرهم،
يقول الله تعالى: ” انما المؤمنون اخوه فاصلحوا بين اخويكم”.


وهي علاوه على هذا فرصه للاطلال على الشعوب الاخرى،
والاستفاده من خبراتهم و تجاربهم و الارتقاء فسلم المعرفه و العلم و التقدم.


ولكي يتاتي للسائح الاستفاده من رحلته،
لابد من استحضار الضوابط الشرعية،
وتقديم الاهم فالاهم و عمل جدول بالاولويات،
فيقدم مصروفات العيش و الاكل على الشواطئ و المراكز التجارية،
وتقديم سد الديون على مصاريف الطائرات و التذاكر و التصريحات.


واليكم اعزائى نوعيات السياحه هما: سياحه داخلية،
وهي سياحه تكون داخل البلد الواحد،
ان تسافر من منطقة الى ثانية بشرط ان تكون داخل حدود الوطن،
اما النوع الثاني فهو: السياحه الخارجية،
وهي الانتقال من بلد الى اخر،
ومن دله الى اخرى.


ويقول ابن تيمية: “ماذا يفعل اعدائى بي؟
جنتى و بستانى فصدري،
حبسى خلوة،
ونفيى سياحة،
وقتلى شهادة”،
الشاهد ان ذلك العلامه شيخ الاسلام اعتبر نفية سياحه فارض الله،
يتعرف بها على اناس اخرى،
وفرصه لنشر الدعوة،
وايضا ليروح عن نفسه.


وللسياحه فائدة جمه و عديده يذكرها لنا الامام الشافعى –محمد بن ادريس رحمة الله-:


تغرب عن الاوطان فطلب العلي …….
وسافر ففى الاسفار خمس فوائد


تفريج هم و اكتساب معيشه …… و علم و اداب و صحبه ما جد


ففى السفر تكتسب معارف و علوم،
وتفرج همك،
وتنفس عن كربتك،
وتكتسب معيشه عن طريق العمل فالخارج،
وتكتسب اداب،
واصدقاء جدد.


موضوع تعبير عن السياحة فى مصر