افضل مواضيع جميلة بالصور

موضوع حول الوهم

 

 

 

 

الوهم هو تشوه يحدث للحواس، ويكشف كيف ينظم الدماغ ويفسر الاثارة الحسية. وعلى الرغم من
ان الاوهام تشوه الحقيقة، يتشارك فيها عادة معظم الناس.[1]وتؤثر الاوهام عادة على حاسة الانسان اكثر
من رؤيته. بينما يعد الخداع البصري اكثر انواع الوهم شهرة وتفهما. وياتي التركيز على الخداع
البصري من انحاسة البصر تسيطر على الحواس الاخرى في معظم الاحيان. فعلى سبيل المثال، يعتقد
من يشاهد خدعة التكلم الباطني ان الصوت قادم من العرائس، لانهم يشاهدون ان العرائس قادرة
على تحريك فمها مع الكلمات.[2] وتعتمد بعض الاوهام على افتراضات عامة تقوم بها الدماغ خلال
الادراك الحسي. وتتم هذه الافتراضات باستخدام مبادئ منظمة، مثل غيشتالت، وقدرة الفرد على الادراك العميق
والادراك الحركي، والثبات الادراكي. كما تحدث اوهام اخرى نتيجة الهياكل الحسية البيولوجية داخل جسم الانسان
او ظروف اخرى خارج الجسم داخل بيئة الانسان البيئية.

يشير مصطلح الوهم الى شكل معين من اشكال التشوه الحسي. اما الهلوسة فهي تشوه في
غياب الحافز. بينما يصف الوهم سوء تفسير الاحساس الحقيقي. فعلى سبيل المثال، ان سماع اصوات
بغض النظر عن البيئة يعتبر هلوسة، في حين ان سماع اصوات متداخلة مع صوت المياه
الجارية (او غيرها من الاصوات) يعد وهما.

تعرف التمثيليات الصامتة بانها مجموعة من الاوهام التي انشاتها الوسائل المادية. حيث يخلق ممثل فن
الحركات الايحائية وهما تمثيليا باستخدام اشياء غير مرئية. تستغل هذه الاوهام افتراضات الجمهور حول العالم
المادي. وتشمل الامثلة المشهورة “الجدران”، و”صعود السلالم”، و”الميل”، و”نزول السلالم”، و”السحب والدفع” وغيرها.

يتميز الخداع البصري دائما برؤية صور خادعة او مضللة باستخدام حاسة البصر. وبالتالي، يعالج المخ
المعلومات التي تجمعها العين، ثم يقدم ادراكا لا يتفق مع المقياس المادي لمصدر التحفيز. وهناك
افتراض سائد بان هناك اوهام فسيولوجية تحدث بشكل طبيعي، بالاضافة الى اوهام معرفية يمكن ان
تتمثل في حيل بصرية معينة تتصل بكيفية عمل انظمة الانسان الحسية. وتبني دماغ الانسان عالم
داخل رؤوسنا يعتمد على عينات من البيئة المحيطة. ومع ذلك، تحاول الدماغ في بعض الاحيان
تنظيم هذه المعلومات التي تراها جيدة، في حين تستخدمها في سد الثغرات في اوقات اخرى.[3]
وتعتبر هذه الطريقة التي تعمل بها الدماغ اساس الاوهام التي تصيب الانسان.

الاوهام السمعية

ترتبط الاوهام السمعية بحاسة السمع: حيث يسمع الفرد اصواتا غير موجودة او “مستحيلة”. وباختصار، تلقي
الاوهام السمعية الضوء على المجالات التي تستخدم فيها الاذن البشرية والدماغ ادوات بديلة مؤقتة تختلف
عن المستقبلات السمعية المثالية (للافضل او للاسوا). ومن امثلة الاوهام السماعية نغمة شيبرد.

اوهام حاسة اللمس

تشمل امثلة اوهام حاسة اللمس: الاطراف الوهمية، ووهم الشواء الحراري، ووهم جلد الارنب، ووهم اخر
غريب يحدث عند وضع اصبع الوسطى والسبابة على الانف، بحيث يكون كل اصبع على كل
جانب، مما يؤدي الى الاحساس بوجود انفين منفصلين. ومن المثير للاهتمام، ان مناطق الدماغ التي
تنشط خلال اوهام حاسة اللمس هي نفس المناطق التي يتم تفعيلها خلال الادراك الفعلي لحاسة
اللمس.[4] ويمكن ايضا استخراج اوهام حاسة اللمس عن طريق تكنولوجيا حاسة اللمس.[5]حيث يمكن استخدام تلك
“الاشياء” الوهمية لخلق “اشياء حقيقية”.[6]

الحواس الاخرى

مكن ان تحدث الاوهام ايضا مع الحواس الاخرى مثل حاسة التذوق والشم. حيث انه في
حالة تلف اجزاء من مستقبلات التذوق في اللسان، يمكن ان تنتج اوهام حاسة التذوق عن
طريق محفزات اللمس.[7] وتحدث اوهام حاسة الشم عند اعطاء سمات لفظية ايجابية او سلبية قبل
محفزات حاسة الشم

 

السابق
اضرار قشر الرمان للمهبل
التالي
روايات احلام 140