ابعاد الزوج عن اصدقائه

عن الزوج اصدقائه ابعاد 20160919 1525

هى مشكلة معظم الزوجات المتزوجات حديثا،
فالزوج لا يريد التخلى عن ايام العزوبيه و الخروج مع الاصدقاء،
ويتمسك بحريته،
كانة يخشي ان تسلب منه،
فيصر – كالطفل العنيد – ان يتمسك بما اعتاد عليه.

فكم حذروة من ان زوجتة ستجهز على جميع امل له فالحرية،
وان الزواج هو سجن حقيقي،
سيصبح عائقا بين ما يحب و يفضل!

فهذا حديث العهد بالزواج لم يتعلم دروس المسؤوليه بعد،
ويحتاج الى و قت؛
كى ينجح فامتحان الزواج.

والزوجه الواعيه الذكيه هي التي تتفهم ذلك،
فتصبر عليه،
حتي يدخل المدرسة،
ويجلس على مقعدة فيها،
وبالتدريج سيعتاد الواجبات و الامتحانات.

التغيير مع اول مولود

اعرف زوجه كانت ما تزال فاول سنه زواج،
كانت لا يكف دمعها من زوجها،
الذى كان يتركها بمفردها فمدينه بعيده عن اهلها حتي ضوء الفجر للسهر مع اصدقائه،
فكانت تنتظر عودتة عند الباب بالصراخ و العويل و الوعيد بترك المنزل،
وهكذا جميع يوم.

وبعد مرور شهور على زواجهما هدا الحال بعد اول مولود لهما،
فاصبح يقضى معها الساعات الطويله مداعبا،
وسط دهشه الزوجه من ذلك التغيير،
الذى – حتما – اسعدها.

بعض الصبر

زوجي كان مدللا فبيت اهلة لا يرفض له طلب،
فكان يظهر مع اصدقائة فاى وقت يحب،
وبعد الزواج لم يغير عاداته،
ولكن امام اصرارى على ان يقضى معى اوقاتا اكثر،
كان يرضخ متاففا؛
كى لا يغضبني،
وكنت لا اخبرة اذا هاتفة احد من اصدقائه؛
كى لا يهرع اليهم،
ويتركنى اتجرع و حدتي.

وشكوت لامة كثيرا،
فكانت تنصحنى بالصبر.

وامام تعدد مهامة فعملة و كبر مسؤولياته،
وبعد ان انجبت ابنائى الاثنين،
بدا فالتراجع لصالحى انا و الابناء.

وانصح الزوجه الصغيرة ان تصبر على زوجها،
حتي يعتاد شيئا جديدا اسمه بيت =و زوجه و مسؤولية.

اسعد اوقاته

وها هي زوجه ثانية تقول: مشاكل لا حصر لها كانت لا تهدا بينى و بين زوجي،
الذى كان يستضيف اصدقاءة فالبيت بمعدل اسبوعي،
ويتركنى سجينه حجرتي،
اكابد الوحدة؛
ليقضى معهم اسعد اوقاته.

ونصحتنى امي بمصادقته،
وتوفير جميع ما يحب فالبيت؛
كى استحوذ على اهتمامه،
فكنت جميع عطله اصنع له الحلويات و العصائر،
التى يفضلها و اهيئ له جلسه جميلة،
فكان يخجل ان يري جميع هذا و يتركني.

ويوما بعد يوم عرف مدي الجهد الذي ابذلة من اجل اسعادة و توفير ما يحب،
فاصبحت زيارات اصدقائة متباعدة،
الي ان اختفت تماما،
واصبح يقابلهم فالخارج،
ولساعات قليلة.

زوجي يحتكم لصديقة المقرب

زوجي يسمح لصديقة بالتدخل فحياتنا،
بحجه انه المقرب؛
مما كان يثير غضبى كثيرا،
فانا كتومه للغاية،
ولا احب ان يطلع احد على حياتي الخاصة.

معظم مشاكلى معه من و راء تدخل ذلك الصديق؛
مما جعلنى – مره – فثوره غضبى اطلب من ذلك الصديق ان يبتعد عن حياتنا؛
مما جعل زوجي يجن جنونه،
وكاد يضربني،
ولكنى انتصرت فالنهاية،
وعرف صديقة حدوده،
وكف عن التدخل فحاجات لا تعنيه.

الاحساس بدفء المنزل و راء بقائة فالمنزل

وفى راى حكيم للدكتورة نائله السماطى – استاذه علم النفس – فنصيحتها للزوجه الجديدة تقول: ليس من السهل ان يغير الرجل عاداته،
فاتخاذ موقف عنيف لتحقيق بقائة بالمنزل سيصبح له مردود سلبي،
انما الاحساس بالدفء البيتي،
والمودة،
ومشاركتة فالميول و الهوايات ربما يجذبه،
والصبر و الكياسه اروع من اشعال المنزل نارا؛
لانة سيهرب خارج المنزل فورا.

وتضيف: كما ان الزوجه المثقفه القارئه الملمه بالاحداث ربما تناقش زوجها فكتاب قراته،
او خبر سمعته،
فالرجل يكرة السطحية،
وان تحملها شهورا،
فلن يتحملها سنينا.

لقاء اسبوعي

وتنصح الزوجه الذكيه ان تسمح لزوجها بلقاء اسبوعى مع الاصدقاء؛
لتجديد نشاطة و حيويته.

ادوات الجذب التي يجب ان تمتلكها الزوجه المحبه و الحريصه على زوجها هى:

♦ الابتعاد عن الشكوى،
وتكرار الكلمات،
وسرد القصص الماساوية،
والاخبار المحزنة.

♦ الاهتمام بالتغيير المستمر،
سواء فالبيت ام فالمظهر.

♦ الاهتمام بثقافتك و اطلاعك؛
استعدادا لاى مناقشه او حوار.

♦ مفاجاتة بالهدايا اليسيره و المؤثرة،
او بالخروج برفقتة فاماكن يفضلها.

♦ مشاطرتة ما يحب من هوايات و اهتمامات.

♦ القدره على الاستيعاب و الانصات و اظهار الاهتمام لاحاديثه،
حتي لو كان لا يمل من الحديث عن عمله،
فالرجل يحب من زوجتة ان تتفهمه،
وتصغى الية و تحتويه.

♦ عمل جلسه اسبوعيه متميزه تجمعكما سويا،
تعدين بها ما يفضل من اطباق او حلوى،
بعيدا عن صخب الصغار و مشاحناتهم.

كل هذي العوامل ستجعل بيته هو المكان المفضل و الاقرب اليه،
وتجعلك الصديقه المقربه و المفضله لزوجك.

همستى اليك:

الصبر و الايمان مفتاحا المرأة الصالحه الحكيمة،
فامتلكي المفتاحين معا.


ابعاد الزوج عن اصدقائه