ابني شاب ويسرق

ويسرق شاب ابني 20160919 865

يف اقضى على شكى فابنى ذى ال22 عاما،
انة يكذب و يسرق،
مع العلم انه حافظ لكتاب الله و يصلي،
ولكن للاسف كذب عده مرات،
ومنذ صغرة و انا اعاني مساله الكذب به بعدها يتوب،
او كذا يفهمني..
اكاد اجن انا و ابوه؛
فالان اصبح كبيرا..
اتبعت معه جميع الطرق: ضرب فالصغر،
مصاحبه فالكبر،
احملة مسؤوليه المنزل فسفر ابيه،
والمال ينقص فالبيت منذ فترة،
وزادت منذ شهرين..
كيف اتصرف؟
ارجو الرد عاجلا.
ام عبدالرحمن


1541754400994.jpg


الجواب:


حيا الله ام عبدالرحمن،
ومرحبا بك فموقع المسلم.


مشكلتك شكك فان ابنك الشاب المستقيم يسرق و يكذب،
وانكم تفقدون بعض الاموال من حين لاخر.


ابنك رجل مكلف،
وما يحدث منه ان صحت شكوكك خطر على دينة و دنياه.
فيما يلى بعض الافكار التي ربما تعينك فحل المشكلة على افتراض و جودها،
واسال الله ان يصلحة و يهديه:


– لا بد من معرفه الدافع للسرقة.
هل ينقصة شيء فيلجا للسرقه للحصول عليه؟
وان كان الامر ايضا لم لا يطلب منكم مباشرة؟
هل يخشي ان يمنع؟
ولم يمنع؟
هل يتعامل مع زملاء مترفين يسعي لمجاراتهم و لا يستطيع طلب المال لان مطالبة ليست مهمه حسب تقديرات الاسرة مثلا؟
هل يتعامل مع قرناء سوء اوقعوة فمصيبه المخدرات فيلجا للسرقه للحصول على ما يشترى فيه هذي السموم؟
ام انه مرض نفسي يحتاج تدخلا طبيا؟
المهم لا بد من معرفه الاسباب =لتحديد العلاج المناسب.


– لابد من قطع الطريق عليه،
وجعل حصولة على ما لا يستحق من اموال امرا عسيرا بوضع المال فالبنك،
او فمكان لا يعرفه،
او غير هذا دون فضحة و التشهير به.


– لابد ان يصبح لابية نصيب فحل المشكلة.
لابد ان يجلس معه جلسه اب ناصح مشفق و يحدثة بهدوء و يطلب منه ان يجيب على اسئلتة بصراحه بعد ان يشعرة بان المشكلة مشتركة،
وان دافعة هو الحرص على ابنة لا العقاب و الانتقام.
يبين له ان جميع ابن ادم خطاء و خير الخطائين التوابون،
وان من شرط التوبه الاقلاع عن الذنب و العزم الصادق على عدم العوده اليه.
وان هذي المشكلة ستهدم مستقبله،
فمن التي ترضي ان تعيش مع زوج كذاب؟
وكيف يفتح بيتا و يحسن ادارتة من ياخذ ما ل غيرة بغير حق و يصرفة فحاجات شخصية؟
وان هاتين الافتين الخطيرتين تتسببان فو قوعة فالعقوق،
وهو اسباب كاف لشقائة فحياته،
وعذابة بعد مماته.
وان اخذ ما ل غيرة و لو كانا و الدية ظلم لهما و لاخوانة و طعام لاموال الناس بغير حق،
والذى يسرق من بيت =ابية اليوم يسرق من غيرة غدا.
وليسالة عن ما يدفعة لذلك،
وانة سيتقبل الامر مهما كان و سيعينة على حل المشكلة بكل سبيل ممكن.
وحسب تجاوب الابن ينبغى ان يفهم ان ابوة جاد فالقضاء على المشكلة بالتعاون معه،
او باسلوب احدث سيصبح اكبر متضرر منه لعلة ينزجر ان فكر فالمراوغه و التنصل.


– اكثروا من الدعاء له بالهدايه و الصلاح فان دعاء الوالدين مجاب


اصلحة الله و هداه،
وجعلة قره عين لكما.

  • ابني مدمن ويسرق


ابني شاب ويسرق