ابني لا يحب ان يلتزم في دروسه

و بركاته.

يلتزم يحب لا في دروسه ان ابني 20160915 1215

لقد تعاملت مع ابنى بعده طرق،
ولم احصل على النتيجة المرجوه الدائمة،
ولقد لجات اليكم لتفيدونى بخبرتكم قبل فوات الاوان.

ابنى الاكبر عمرة 12سنة،
وهو لا يحب الانضباط،
ولا القوانين التي اضعها،
ولا النظام،
وهو كسول،
ولا يحب المذاكرة،
ولا النظافة،
ولا الترتيب،
ولكن يحب كثيرا كره القدم،
والعاب الكمبيوتر،
والاى باد،
وما شابهها،
رغم انني اضع له برنامجا لمراجعه دروسة حتي لا تتراكم عليه،
ولكنة لا يلتزم الا بجزء بسيط منه،
وانا لا استطيع ان اراجع دروسة معه كالسابق،
لان لدى طفلا بعمر السنتين لا يدعنا نفتح كتابا امامه،
وبنتا فعمر الثامنة.

كما اريدة ان يتحمل مسؤوليتة فالمذاكرة،
والصلاة،
والنظافة،
وغيرها،
فمنذ ان كان صغيرا،
وانا اعلمه،
ولكنة يجتهد قليلا،
ثم يرجع الى عادتة مره اخرى.

لقد تعبت من كثرة الكلام،
فهو ينضبط حين يعاقبة و الده،
ويشد عليه،
لان زوجي عصبي،
وغير متسامح،
وهو يخاف من عبنوته و الده،
وانا لا اريد سلوكة ان يتحسن بسبب الخوف،
بل اريدة ان يتغير للاقوى بقناعة،
فارجو ان توجهوني.


الاجابة

الاخت الفاضلة/ ام و ائل حفظها الله.


و بركاتة و بعد،،،

شكرا لك على التواصل معنا.

للمراهقين لغه غير لغه الاطفال الصغار،
وطفلك الان على اعتاب مرحلة المراهقة،
فلابد من اعاده النظر فالتعامل معه،
والمقال حقيقة يطول جدا،
ولكن ساحاول ذكر النقاط الاساسية:

-لابد لوالدة ان ياخذ دورا اكثر ايجابيه من مجرد تخويف الابن،
والشد عليه،
والا ساء الوضع اكثر،
فالابن فهذا العمر يحتاج تعاملا خاصا،
وارجو من و الدة ان يقترب منه اكثر،
وان يقضى معه و قتا اطول.

-حاولوا ان تعطوا انتباهكم على السلوك الايجابي،
مهما قل،
محاولين تعزيز ذلك السلوك،
فهنالك قاعده بسيطة فالتربيه و السلوك تقول: بان السلوك الذي نعززة و نلاحظة يتكرر مع الوقت،
بينما السلوك الذي نتجاهلة يذهب مع الوقت.

– لابد من الاهتمام بالامور و الهوايات التي يهتم بها،
بان تبدوا اهتماما اكثر بما يحب: ككره القدم،
والعاب الكمبيوتر،
والاى باد،
وحاولوا مثلا الحديث معه عن فريق كره القدم المفضل عنده،
وحاولى مثلا ان تسالية انت عن لعبه لاشك انه يلعبها على البلى ستيشن،
واسمها: (كول اف ديوتي)،
وسيستغرب سؤالك،
ولكنة سيسر جدا،
وستلاحظين بعد قليل ان الفجوه بينكما صغرت كثيرا.


-لابد من ان نتواصل مع ابنائنا المراهقين بما يحبون،
لا ان نبقي فبروجنا العالية،
ونطالبهم بالصعود الينا،
فعلينا نحن اولا ان ننزل اليهم،
ومن بعدها ممكن ان ناخذهم معنا حيث شئنا.

-لابد من قراءه كتاب عن المراهقه و المراهقين،
فهذه الكتب تعطينا مفاتيح التواصل الفعال مع ابنائنا.

-اقامه العلاقه و تقويتها اولا،
ومن بعدها ياتى مقال الانضباط،
والدراسة،
وتحمل المسؤولية.

-لابد لتحقيق جميع ذلك من جلوسك الدورى مع زوجك،
والحديث فالتربيه الاروع لاولادكما،
فكل واحد منهم مشروع يستحق الجلوس و التشاور فامرهم.

ولعل فهذا ما يكفى فهذا الوقت،
وستجدين بتطبيق ما سبق ان امورا كثيرة تغيرت فسلوكيات و لدك.

  • ابني كسول


ابني لا يحب ان يلتزم في دروسه