احبها ولكن لا استطيع الزواج بها

ولكن لا بها الزواج استطيع احبها 20160917 2386

 


السؤال


و بركاته,,,

قبل جميع شيء: يشهد الله ان ما ساذكرة ليس تفاخرا،
وليس تكبرا،
وليس رياء,
وابرئ نفسي امامكم،
وامام ربى من ذلك الفعل،
وانما ذكرتة لتكون لديكم صورة و اضحه شامله عن الموضوع.

انا شاب فال19 من عمري،
تعلق قلبي بفتاة تصغرنى بسنتين فاحببتها،
وكان حبى لها صادقا بريئا,
ناويا فيه الستر,
والزواج،
ولكنى اكتشفت ان الفتاة بحكم صغر سنها،
وضعف ايمانها -حيث انها متهاونه بحاجات كثيرة كالصلاة,
وبعض الامور الاخرى- فبحمد من الله و عونة و قدرته،
فقد قوانى الله على ان اقنعها بالمحافظة على الصلاة،
وترك حاجات لا ترضى الله كانت تفعلها,
كمحادثه شباب على الانترنت،
وحاجات اخرى،
وقد كانت بداية طريقها لا يرضاها الله،
وما الى ذلك،
وبحمد من الله تبدلت هذي الحاجات الى حاجات ترضى الله بفضل من الله.

المهم -يا اخوتي-: انا اعرف ان علاقتى فيها محرمة،
وفى نفس الوقت انا اريد لها الستر و العفة؛
لانى عاقد على انني اتزوجها بعون الله تعالى،
وانا على يقين اننى لو تركتها فهذا الوقت فسترجع تدريجيا الى ما كانت عليه،
لاننا ما زلنا فبداية الايام التي حصل بها التغيير,
فما الحل؟

انا كنت عاقدا العزم على اننى فور ان اتاكد انها تستطيع ان تكمل بنفسها،
ولا ترجع الى ما كانت عليه,
سافهمها الموضوع،
واقول لها: ان علاقتنا محرمة،
ويجب ان نترك كلامنا ذلك الى ان تكون بيننا عقد رسمي يرضى الله،
واننى ساخطبها -باذن الله تعالى- فالسنوات القادمة,
ولن انظر لغيرها.

ارجو اعطائى دليلا الى الشيء الذي ممكن ان يضمنها لي،
ولا ضامن غير المولي عز و جل،
لكن بحكم صغر سني،
وسنها،
وقربنا من بعض؛
فانا لا اريد ان افكر فزوجه غيرها،
وخائف من ان يتقدم لخطبتها احد اكبر مني،
واقدر منى على الزواج منها فالسنين القادمة،
واهلها يوافقون عليه،
وانا اريدها بشده ان تكون معى باقى حياتي،
وفى نفس الوقت انتم ادري منى بمشاكل قبل الزواج التي تواجة الشباب من عدم توفر مكان للسكن،
والوظيفة،
وغيره.

فاتمني لو كان هنالك دعاء,
او اي عمل,
دلونى على اي شيء افعلة كى لا اعتبر متهاونا,
وغير جدى فهذا الموضوع.

اتمني منكم حلا،
او نصيحه فمشكلتي،
كى استفيد به،
وكيف ادعو الله ان يرزقنى فيها زوجه لى فالمستقبل؟

وشكرا لكم،
وبارك الله فيكم.

الاجابة

فمرحبا بك -ايها الولد الحبيب- بين ابائك و اخوانك فموقعك استشارات اسلام و يب.

نحن نشكر لك اولا حرصك على تجنبك العلاقات المحرمة،
وهذا دليل على ايمانك و رجاحه فعقلك،
ولكننا نؤكد عليك ضروره المبادره الى تنفيذ العمل بهذا العلم؛
فان الشيطان يزين للانسان الوقوع فالغوايه خطوه خطوة،
وقد حذرنا الله تعالى من هذي الخطوات بقوله: {يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان و من يتبع خطوات الشيطان فانه يامر بالفحشاء و المنكر}.

فاحرص -بارك الله فيك- على ارضاء ربك,
والابتعاد عن استدراج الشيطان لك،
وبذلك تحفظ نفسك,
وتحفظ دينك،
وكن على يقين و ثقه بانه ليس بعدها فتنه اشد و اعتي من فتنه الرجل بالمراة؛
فلا تعرض نفسك لهذه الفتنة،
فتقع فشيء قد ندمت عليه حين لا ينفعك الندم،
وكن على ثقه بان توفيق الله تعالى لك,
وتيسيرة لامرك مرهون بطاعتك لله تعالى,
وحرصك على مراضيه؛
فان رزقك بيد الله،
والله عز و جل ربما و عد من اتقاة بتيسير اموره،
فقال سبحانة و تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقة من حيث لا يحتسب}.

فبادر -بارك الله فيك- الى قطع العلاقه بهذه الفتاة،
وارشدها الى من تعرف من النساء الصالحات اللاتى يكن عونا لها على مواصله طريق الصلاح و الاستقامة،
ونصيحتنا لك ان لا تكون هذي الدلاله لها مباشرة،
فحاول ان تدل النساء عليها من قراباتك اذا كانت تسكن فالمكان الذي انت فيه،
وبذلك تكون ربما اديت ما تشكر عليه.

ونصيحتنا لك ايضا: ان لا تسمح لقلبك بمزيد من التعلق بهذه الفتاة،
فانت لا تدرى ما الذي يقدرة الله تعالى لك،
وربما قدر الله تعالى لك خلاف ما تتمنى؛
لان الخير لك فيه،
فانت تحرص على شيء و تتمناه,
والله عز و جل اعلم منك بما يصلح لك،
وقد قال فكتابة الكريم: {وعسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي ان تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون} فليس من الحكمه ابدا,
ولا مما يقتضية العقل ان تعلق نفسك بهذه الفتاة,
وقد تصلح لك زوجة,
وقد لا تصلح،
وقد تقدر على ذلك,
وقد لا تقدر.

فينبغى ان تخاطب نفسك بخطاب العقل,
بعيدا عن العواطف،
والنفس اذا يئست من الشيء سهل عليها ان تنساه،
فحاول دائما ان تياس نفسك من هذي الفتاة،
وان تذكرها بعدم قدرتك على امكان الزواج الان،
وانة لا يزال بينك و بين الزواج مسافه طويلة,
وعقبات اكيدة،
فحتي يتيسر لك امر الزواج حينها ستجد ما تحبة فبنات كثيرات؛
فلا تسمح ابدا للشيطان بالتسلل الى قلبك,
وتعليقك بهذه الفتاة،
وكن على ثقه بان ما تتمناة من المرأة ستجدة فالوقت المناسب على خير ما تحب.

نسال الله تعالى ان يطهر قلبك،
وان ييسر لك سبب العفة،
ويتولي امرك كله،
وان يقدر لك الخير حيث كان.

  • أحبها ولكن لا أستطيع الزواج بها
  • احبها ولكن لا استطيع الزواج بها


احبها ولكن لا استطيع الزواج بها