منذ 23 ايلول (سبتمبر) 2006،
تاريخ عرض الحلقه الاولي من «باب الحارة»،
تنتظر شريحه كبار من المشاهدين العرب احداث الجزء الاتي،
عاما بعد عام.
وبعد عرض 215 حلقه من المسلسل الشامي،
تنشر «الحياة» بعضا من اهم احداث الجزء السابع،
الذى «لا احد يعرف ما اذا كان سيصبح الاخير ام لا»،
وفق ما يقول احد كاتبى العمل سليمان عبد العزيز فاتصال هاتفي.
ويشير الى ان الجزء المقبل سيصبح «احسن من الناحيه الدرامية»،
من دون ان ينسي «شكر الفنان القدير عباس النورى صاحب فكرتى الجزاين الاخيرين» على حد قوله.
وفى سياق متصل،
توضح مصادر فريق العمل،
ان من ابرز الشخصيات التي ستدخل الحلقات الثلاثين المقبلة،
الفنان القدير جهاد سعد بشخصيه «الحكيم موسى» رب الاسرة اليهودية،
المؤلفه من ابنتة «سارة» التي تؤدى دورها الممثله كنده حنا،
وامراتة «حنة» (امانه و الي)،
الي جانب «نسيم» (يامن حجلي) و «هلال» (شادى زيدان) الذي يعمل «عوايني» لدي السلطة.
ومن اهم احداث ذلك الخط الدرامي،
ان «معتز» (وائل شرف) يقع فو رطه فمواجهه المحتل الفرنسي،
فيضطر للهرب الى «حارة اليهود»،
وتحديدا الى بيت =عائلة «موسى»،
حيث يقع فغرام «سارة».
وعلي اثر رفض و الدها تزويجها اياه،
يخطفها «العكيد» و يتزوجها،
فتموت و الدتها بعد هذي الحادثة.
وتلفت مصادر الى تركيز الحبكه الدراميه على «قصة الحب» هذه،
فى شكل اساسي.
اما «ابو عصام» (عباس النوري)،
فتموت زوجتة «ناديا» (ميسون ابو اسعد) فالحلقات الاولى،
بعد ان توصى بدفنها فبلادها.
ويعانى «ابو عصام» من مشاكل عده مصدرها افراد الحارة،
عندما يتبين لهم ان «ناديا» كانت مجنده فالاساس من قبل الفرنسي.
اما على صعيد زعامة الحارة،
فلا يتسلمها «ابو عصام» او «ابو ظافر» (ايمن زيدان)،
بل تبقي ملعقة.
وفى ذلك الاطار تلفت مصادر الى ان «الزخم السياسى فالعمل،
وربط الحبكه باحداث تاريخيه محدده سيصبح اخف بكثير»،
بينما يستمر نمط تحسين صورة المرأة ف«البيئه الشامية»،
وتوسيع دورها فالمجتمع القديم.
