بداياته[عدل] بدا ( د. احمد خالد ) العمل في المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة ما وراء الطبيعة حيث تقدم باولى رواياته ( اسطورة مصاص الدماء ) ولم تلق في البدء قبولا في المؤسسة .
حيث نصحه احد المسئولين هناك في المؤسسة ان يدعه من ذلك ويكتب ادبا بوليسيا. لكن مسئول اخر هناك هو ا. احمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بان ادب الرعب ليس منتشرا وقد ينجح لانه لون جديد . ورتب له مقابلة مع الاستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة ، واخبره انه سيكون لجنة لتدرس قصته ، وانتظر د. احمد اللجنة التي اخرجت تقريرها بان االاسلوب ركيك ، ومفكك ، وتنقصه الحبكة الروائية ، بالاضافة الى غموض فكرة الرواية. اصيب د.احمد خالد باحباط شديد، ولكن ا. حمدي مصطفى اخبره انه سيعرض القصة على لجنة اخرى. وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة : الاسلوب ممتاز ، ومترابط ، به حبكة روائية ، فكرة القصة واضحة ، وبها اثارة وتشويق . امضاء : د. نبيل فاروق .
ويقول الدكتور احمد انه لن ينسى لد. نبيل انه كان سببا مباشرا في دخوله المؤسسة .. والا فان د. احمد كان بالتاكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام اخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائيا ، لهذا فانه يحفظ هذا الجميل لد. نبيل فاروق .
اسهاماته[عدل] يعد د. احمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص – ان لم يكن اولهم – ( ما وراء الطبيعة ) ببطلها رفعت اسماعيل الساخر العجوز، والذى اظهر لنا د. احمد عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته ، ومدى تدينه والتزامه وعبقريته. بعد ذلك اخرج لنا د. احمد سلسلة ( فانتازيا ) الرائعة ببطلتها ( عبير )، وقد اظهر لنا هذا كم ان د. احمد خيالي يكره الواقع. تلى ذلك سلسلة سافاري ببطلها علاء عبد العظيم وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب احمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
يقدم احمد خالد توفيق ستة سلاسل للروايات وصلت الى ما يقرب من 236 عددا، وقد قام بترجمة عدد من الروايات الاجنبية ضمن سلسلة روايات عالمية للجيب. كما قدم الترجمة العربية الوحيدة لرواية نادي القتال (fight club) للروائي الامريكي تشاك بولانيك، وله بعض التجارب الشعرية.
في نوفمبر 2004 انضم الى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصا في صفحة ثابتة له تحت عنوان ( الان نفتح الصندوق )، كما انه يكتب في العديد من الاصدارات الدورية .