انا رجل عمري 39 سنة متزوج ولي طفل عمره سنتان.زوجتي انسانة طيبة وجميلة جدا وصغيرة السن وتحبني جدا كما تتفاني في اسعادي.
مشكلتي بدات مع اختها الصغرى عندما نزلت الي بلدي في ظروف خاصة بعد ان تركت زوجتي بدولة اقامتي لمهمة في المر من اول الايام اعترفت اختها بحبها لي وانها تحبني من فترة طويلة وغلطتي لم اصدها او اعنفها بل تماديت معا واصبحنا ملازمين لبعضنا طيلة الاجازة واهملت ما جئت من اجله.
ومنذ الايام الاولي اصبحنا متلازمين كاننا زوجين ، وكانت هي البادئة دوما وانا اتعلق بها اكثر كل يوم .
رجعت لدولة اقامتي وانا شارد البال ولا اعرف ماذا افعل وافتقدتها وصرنا نكلم بعضنا يوميا ونتبادل الرسائل بوسائل التعارف المختلفة.طالبتني بالحضور ثانية وانها تفتقدني ومن جاني دبرت لي اسباب وسافرت لها وبقيت معها مدة شهر كاملة عدت ثانية واصبحت لا احس بالميل الجنسي لزوجتي واتهرب كثيرا وزوجتي لا تدري حتى اللحظة.
وفي احد نقاشاتنا قالت اخت زوجتي انها لا ترضي ان تعيش دور العشيقة اما انفصل من زوجتي او انسي ما بيننا وبالاحرى قالت ان ما بيننا قد انتهي.
رجوتها كثيرا ان تتراجع واصرت علي رايها ومر علي هذا الامر شهر وانا اتعذب كل يوم وانتظر منها اي رسالة او مكالمة وفي نفس اللحظة تكتب لاختها اي زوجتي باستمرار وكلها رسائل يوم واهتمام.
انا الان لا اقدر علي النوم ولا ابدو طبيعيا والازم غرفتي كثيرا واعرف ان ما تم خطا وجريمة وذنب عظيم.
افيدوني كيف اتخلص منها واتوب لربي وارجع لزوجتي كما كنت للعلم انا افكر فيها ليل نهار اقوم بقراءة القران كثير حتى انسي ولم استطع.
التوقيع .
المهاجر – البحرين
نعم تقرا القران كي تنسي لكنك لا تريد لنفسك ذلك او لا تستطيعه ، او لا تجاهد نفسك بل تتبع هواها فتضل وتضعف وتعود ادراج الخطيئة ثانية ، انت تدري جيدا بما تفعله وتعرف انه ليس فقط خطيئة لكنه خطيئة وجريمة ، لانها اخت زوجتك ومحرمة عليك
لكنك اطعت طيشها واخضعت نفسك لاهوائها ، ورضخت لميولها الشيطانية ولم تقاومها بالقدر الذي كان ينبغي عليك
كونك انت الرجل الاكبر والاعقل والذي يمسك زمام نفسه
ان لم يكن من اجلك فمن اجل زوجتك وان لم يكن فمن اجل سمعتك وسمعة هذه الفتاة التي لا اجد لوصفها كلمة تليق بانحطاط سلوكها وسوء خلقها
وان لم يكن من اجل ما سبق فمن اجلك من خلقك وسواك ، ووهبك من النعم مالا تعد او تحصي
انت لست مريض ولست محتاج ، ولست مسلوب الارادة ، لكنك ضعيف امام اغواء هذه الفتاة
وتقنع نفسك بانك تحاول ان تنساها وتطلب منها الابتعاد
ولو كنت جادا فيما تفعل للجات الي زوجتك واحتميت بها ولنهرت هذه الفتاة وامرتها بالابتعاد عنك وهددتها بكل الوسائل والطرق ، لكنك لا تفعل ذلك
صدقني اخي المهاجر انا لن يمكننني مساعدتك ما لم تساعد انت نفسك وتقاوم ضعفها
فلا سعادة لك وانت غارق حتى اذنيك في الخطيئة ، لا سعادة وانت بعيد كل البعد عن طريق الله ، يعجبك الحرام وتعاف نفسك الحلال
هذه السعادة التي يقول عنها الكاتب الراحل د. لويس عوض هي سلام الانسان مع نفسه ومع المجتمع ومع قوانين الطبيعة.
كلنا نعرف طبيعة النفس البشرية ونتفهم معني ضعف النفس امام اي اغراء وسقوط الكثير امام العديد من المحرمات ، لكن الكثيرين يقاومون وينهضون ويستعصمون بالله ويتوبون اليهم فيتوب عليهم ويمنع عنه المصائب ويحميهم من الزلل والسقوط مرة ومرات
، وهناك من يستمر في السقوط فلا يحاول ولا يقوم بل ويستسلم بكل جوارحه
وانت من تكون من بين هؤلاء هل جربت المقاومة والصمود في وجه الخطر ودفعه عن نفسك وعن بيتك كم مرة حاولت ، حتي لو حاولت وفشلت حاول مرة ومرات ولا تستسلم للسقوط
فلو اننا جميعا استسلمنا لهوي النفس وعشنا تحقيقا لماربها الرخيصة ، لتحولنا الي حيوانات تحركها الغرائز والشهوات فقط ، ولنزلنا منزلة البهائم التي لا لوم عليها ولا تثريب لانها خلقت كذلك ، فما بالنا وقد خلقنا الله وميزنا عن كل مخلوقاته وفضلنا علي جميع من في الكون ليباهي بنا ملائكته .
حان الوقت لتتصرف كرجل عاقل وانسان مسئول ، يضع مصلحة الجميع فوق اهوائه وشهواته ، ويضع خشية الله والخوف منه نصب عينيه ( الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله )
اسال الله العظيم ان يتوب عليك ويجعلك من الذين تخشع قلوبهم لذكره .
- اخت زوجتي
- كيف اجعل اخت زوجتي تحبني
- كيف اجعل اخت زوجي تحبني
- اخت زوجتي تحبني
- اخت زوجتي تعشقني
- كيف اعرف ان اخت زوجتي تحبني
- أخت زوجتى
- أخت زوجتي
- كيف تجعل اخت زوجتك تحبك
- كيف اجعل اخت زوجتي تعشقني