اخي الفاضل: لقد خطبت،
وخسرت تقريبا 80 الف ريال،
وقبل الزواج باسبوعين رفضت خطيبتي و اهلها،
وقالت انها سوف تخلعني،
وانا لم ادخل بها.
هل يجوز ان استرجع كامل المهر،
مع ملحقاتة كسيارة الملكة،
والهدايا،
وخاتم الرؤية،
وخاتم الملكة،
والطقم،
مع العلم انهم يقولون ان خاتم الرؤية من حق البنت حتي و لو لم تتم الخطوبة.
ارجو من سعادتكم الافادة.
وشكرا.
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:
فسؤالك غير و اضح،
والذى فهمناة منه انك عقدت على امراة،
ودفعت لها مهرا،
واهديت لها هدايا،
ثم ارادت المرأة الخلع قبل الدخول،
وانت تسال عن حقك فاسترداد المهر و الهدايا،
فان كان الحال هكذا،
فانها اذا سالت الخلع،
فلك ان تمتنع من اجابتها حتي ترد اليك المهر و توابعه حسبما تتفقان عليه؛
وانظر الفتوي رقم: 8649
و اما اذا طلقتها من غير ان تشترط عليها اسقاط شيء من المهر،
وكان هذا قبل الدخول؛
فان لها نص المهر،
الا ان يعفواحدكما عن حقة للاخر.
وبخصوص الهدايا،
فالراجح عندنا ان الهدايا التي اهديتها بسبب الزواج ترد اليك.
قال المرداوى –رحمة الله- : ” … و قال فالقاعده الخمسين بعد المائة: حكي الاثرم عن الامام احمد- رحمة الله- فالمولي يتزوج العربية،
يفرق بينهما.
فان كان دفع اليها بعض المهر،
ولم يدخل بها،
يردونه.
وان كان اهدي هدية،
يردونها عليه.
قال القاضى فالجامع: لان فهذه الحال يدل على انه و هب بشرط بقاء العقد،
فاذا زال،
ملك الرجوع كالهبه بشرط الثواب.
انتهى.
الانصاف.
وقال الشيخ ابن باز -رحمة الله- : وهكذا ما يتبع المهر من الهدايا،
التى من اجل النكاح،
او ما تعطاة المرأة ليلة الدخول بها،
تبع النكاح حسب العاده المتبعه هو تبع المهر.
فتاوي نور على الدرب لابن باز.
وننبة الى انه ان كان المقصود ب”خاتم الشوفة” ما يعرف فبعض البلاد ب: دبله الخطوبة،
فهذا لا اصل له فالشرع،
وهو من عادات غير المسلمين
- هكذا ما يتبع المهر من الهدايا، التي من أجل النكاح، أو ما تعطاه المرأة ليلة الدخول بها، تبع
