اسباب الطلاق للضرر

 

 

أكثر مِن 5 الاف دِعوى طلاق أمام المحاكم عام 2024


و زياده نسب الطلاق الى 40%

مطلقات: عدَم التوافق و التغير بَعدِ الزواج و الاهانه و الحموات سَبب الطلاق

محامين بقضايا الطلاق: قانون الاحوال الشخصيه يقف مَع المرآه و لا تُوجدِ قضايا طلاق


خاسرة

الخوف مِن العنوسة…الحموات…الانترنت…الخيانة الزوجية،



سَبب الطلاق المبكر للعديدِ مِن الزيجات،



فمعظمهم لا يمر سنتهم الاولى على الزواج حتّي تحمل لقب مطلقة،



فاغلب عمر الزواج يَكون مِن سنه الى 10 سنوات ،

كَما ان عمر الزوجين مِن 20 30 سنة.

حيثُ كشفت احصائيه صادره عَن جهاز التعبئه و الاحصاءَ عَن ان مصر شهدت أكثر مِن 75 الف حالة طلاق خِلال عامي 2006-2007،



من بينها 45 حالة طلاق بسَبب الانترنت و الخيانة الزوجية،



كَما ان نسبة الطلاق قفزت مِن 7 الى نحو 40 خِلال 50 عاما الاخيرة،



وكشفت العديدِ مِن الدراسات ان 240 حالة طلاق تقع يوميا فِى ارجاءَ مصر،



حتى و صلت اعدادِ المطلقات قرابه مليونين و خمسمائه مطلقه معظمهن طلقن قَبل مرور عام واحدِ على زواجهن،



كَما تؤكدِ الناشطه دِعاءَ عبدِ السلام،



فى دِراسه لَها ان عدَدِ المطلقات فِى مصر بلغ عام 2009 4 ملايين،



والرقم قابل لزياده و التضاعف.


حماتى السبب

لم يكتمل شهرها الثاني على الزواج حتّي باتت تحمل لقب مطلقة،



فبعدما انفقت اسرتها مئات الجنيهات على جهازها مِن مفروشات و صيني و اجهزة كهربائيه لَم تستخدمها سوى شهر فلم ياتى عَليها سوى غبار احلامها الزائفه و حياتها الرتيبه الَّتِى كَانت تحلم بان تَكون سعيدة،



فلم يكن زواج عَن حب .



.كان زواج تقليدى تعارف بَين عائلتين و لكن سرعان ما تتطور الامر بَعدما تقدمت عائلة العريس لطلب العروس لتبنى حيآه زوجية سعيدة،



ولكن سرعان ما تتحَول لقصة حزينه لعائلة باكملها،



فتروى بطله الحكايه قصتها رافضه ذكر اسمها ” فعمرها لَم يتعدى 25 سنه …لم تزيدِ فتره خطوبتها عَن سنه ،

حيثُ كَانت خطوبتها تقليديه حيثُ قالت:” تزوجت بشَكل تقليدى …من خِلال تعارف العائلين و شعور عائلتى أنة الشخص المناسب..فَهو سنه 26 سنه و يعمل موظفا بالمطار و شكلة مقبول .



.شعرت بالارتياح مِن ناحيتة و ذهبت عائلى لرؤية عائلتة و شقته،



فكان اعترضنا على العيش فِى بيت =عائلة “مع حماتى”،



وذلِك ما رحبت بِة عائلته و قالت “هى هتعيش براحتها فِى شقتها”،



فوافقت .

فرغم أنة لَم يتعدى عمرها ال25 كَان الزواج بمثابه هدف للعائلة و كانة ضروره متذكره كلام مِن حولها ” أنتى كبرتى،



محدش هيطلبك لزواج تانى،



ومالة العريس”،



فتضيف:” و افقت على الخطوبة مِنة و شعرا بارتياح قلِيلا … ظنا منى ان السعادة تنتظرنى و الاحلام تتحقق على ايدى عريس المستقبل،



وحدثت المشاكل فِى الخطوبة مِن تدخل و الدته فِى كُل شيء فِى حياتنا و محاوله تعكير مزاجى و اثبات سيطرتها على ابنها ،

وبالفعل حدثت المشاكل بيننا،



وكان يحاول اراضائي ،

وعندما اتحدث عَن مشاكلى لاحدِ مِن عائلتى،



الجميع يطالبنى بالصبر و انه سوفَ يتغير بَعدِ الزواج ،

فلم يكن مِن حقى ان افسخ الخطوبة لارضاءَ كُل مِن حولى و خاصة انني فسخت 3 خطوبات مِن قَبل.

وتابعت:” فاكملت طريقى و تمت مراسم الزواج ،

حاولت كثِير ان اعيش حياتي و ترك كُل ما سبق و بِدايه صفحة حديثة لاستكمال الحياة،



كنت لطيفه معه مطيعه و كان هُو أيضا يحاول ارضائي و يبادلانى نفْس المشاعر،



اتفاقنا سويا على عدَم ادخال أحدِ فِى حياتنا ،

وجعل اسرار حياتنا لنا فقد،



وبالفعل استمرنا على هَذا النحو مدة اسبوعين،



حتى بدات حماتى فِى الاعيبها مِن التوبيخ” تلقيح الكلام”،



وكنت لا اردِ لعدَم زياده الموقف،



حتى زادتت هِى فِى حدتها و بدات تطلب منى ان انظف بيتها بالكامل و سلم المنزل و انا مقدرتى لا تسطيع على ذلِك و كنت اقوم بذالك لرغبتى فِى العيش و ارضاءَ زوجى،



حتى ضاقت بى الحيآه عندما تدخلت فِى حياتي بشَكل يضيق بِة البشر لتحددِ لِى مواعيدِ خروجى و طريقة اعدادِ الطعام،



وتجعل زوجي يجلس معاها طوال اليَوم و لا يُوجدِ معى سوى سويعات حتّي ضاق بى الحال ،

وتغير زوجي بالتدريج و اصبح يقف فِى صفاها و يقول لِى “اسمعى كلامها” و كانى جئت لتلبيه طلباتهم كخادمة،



ووصلت فيها تطلب مِن زوجي ان يخبىء اموالة منى و ان ينزل يظهر مِن اصحابة و يتركنى و حيدة،



حتى زادِ الخلاف ببينا و لم استطيع التكيف مَع هَذا الوضع ،

فحدثتة كثِيرا و هو اصم لا يسمع سوى صدى عبارات امه،



فاصبح مطيع لكلام و الدتة فِى كُل شيء و انا احاول ارضائة و هو يتكبر أكثر ،

وزادتت الخلافات بيننا حتّي و صلت للخناقات و الشتائم و الضرب و لم استطيع التحمل فتركت المنزل غاضبه الى بيت =ابي بَعدِ الشهر الاول مِن الزواج،



وظللت مدة شهر عِندِ و الدى،



وهو مكابرا بانى المخطئه و انني مِن قمت بالردِ على سبة لِى ،

ويَجب ان اعودِ بنفسي و بشروط ،

مما جعلنى اشعر بالكرة له،



ولظروف الَّتِى جعلتنى اتزوج بهَذة الطريقة،



فلم يعدِ كَما كَان تغير تماما عَن فتره الخطوبة و اصبح حادا فِى معاملته،



قاسي لا يجيدِ سوى لغه السب و الشتائم،



وانى عليا الطاعة،



مما زادنى كرها لَة و لامة و لعائلتة الَّتِى جعلتنى لَم اثق باحد.

“انا مش هروح اجيبها تيجى زي ما هِى روحت لوحدها..انا مش غلطان..هى الي بتردِ عليا و بتغالطنى…وكمان تيجى بشروط..تسمع كلام امي و اهلها ميجوش يزروها فِى بيتنا”،



كان ذلِك ردِ زوجها على العديدِ مِن الوسطاءَ اللذين حاولوا التدخل لحل المشكلة و روجوعها لبيت زوجها،



فنبتة امل بداخلها تحولت الى كابوس..فكرمتها و كرامه عائلتها حالت بينها و بين رجوعها بالموافقه على هَذة الشروط،



الى ان استقر القرار على تطليقها ،

وبالفعل توصلت عائلتها معه بان يجهز الماذون لتطليقها و يجهز الشقه لاخذ الماخر و جهازها،



فوافق الزوج و ذلِك بَعدما قاموا بتهديدة إذا لَم يدفع لَها كُل مستحقاتها،



فذهبت و هي جالسه بجوار الماذون لاتمام اجراءت الطلاق بذكرياتها الى يوم الزواج و السعادة المرتقبه الَّتِى اصبحت تشَكل كابوس لها،



الى الياس الَّذِى اصبح يحيط بحياتها،



الى و َضعها الحالى الَّذِى لا تحسدِ عَليه،



وقامت عائلتها بنقل اجهزتها و كل معدات الشقه الَّتِى لَم تستخدم معظمها و ما زالت نظيفه الى بيت =و الدها مَره ثانية ،

ولم تكُن تحمل لقب عانس كَما كَانت تخشى بل حملت لقب مطلقة.

الانترنت و الغيره سَبب الطلاق

ولم تختلف قصة سعادِ هِى الثانية الَّتِى يبلغ عمرها 23 سنة،



فَهى تظهرت مِن كليتها و تمت خطوباتها و لم ينتهى أول عام مِن زواجها حتّي حملت لقب مطلقة،



فتغير زوجها فِى المعامله و عدَم فهمه لَها و عدَم احترمها و غيرتة الزائده جعلتها تضيق مِن الحيآه ،

حيثُ تروى قصتها قائلة:”:تم ارتباطنا عَن حب و راحه بَين الطرفين ثُم سرعان ما تحَول بَعدِ فتره الخطوبة و بعدِ الجواز الى مشاكل مِن غَيرتة الزائده الَّتِى بلا مبرر،



فكنت اتحملها ،

ثم رغبتة فِى انعزالى عَن عائلى و عدَم زيارتهم لى،



مما زادِ الخلافات بيننا و شعرت انني اعيش مَع شخص اخر،



فقدِ يعطى الاوامر،



وفلم اتحمل العيش معه،



بجانب جلوسة على الانترنت معظم الوقت ،

ولا اعلم يتحدث مَع من،



وقدِ يَكون يخوننى،



وهو أيضا كَان يشتبك معى على اتفة الاسباب مما جعل الطلاق الحل الوحيدِ لطرفين،



فاتفقت عائلتنا على ذلك،



وتمت اجراءات الطلاق بهدوء،



ورفض اعطائي كُل مستحقاتى،



اعطانى فقدِ اجهزتى و النفقة،



وانا لَم ارغب فِى رفع قضايا لان يوم المحاكم سنة.

تدخل عائلتة و عدَم التوافق تعليما

ومن جانبها تروى نبيلة”ام ملك”،



قصتها الَّتِى لا تتعدى سنه مِن زوجها و بعدما انجبت ابنتها ملك حتّي حملت لقب مطلقة،



حيثُ تزوجت مِن شخص أقل مِنها تعليما خوفا مِن العنوسة،



مما جعلهم شخصين غَير متفقين ،

وحصلت على لقب مطلقه حامله طفلة فِى شهرها الاولى،



حيثُ تروى نبيلة،



مدرسة الانجليزي ما حدث قائلا:” بلغت ال25 سنه ،

واصبحت فِى نظر مِن حولى مقبله على العنوسة،



وخاصة اننا مِن الاقاليم،



وذلِك لان معظم اصدقائي تزوجوا،



فاحسست بالوحدة،



جميع عائلتى و اصداقائي تتحدث عَن الزواج و ان عمري كبر و لازم اوافق ،

ففكرة الزواج مقدسه للبنت،



فمهما تعلمت البنت و عملت و نجحت تظل ناقصة إذا لَم تتزوج و تنجب،



لم يكن فِى و سعى سوى الموافقة،



وبالفعل ارتضيت الزواج مِن شخص يكبرنى بعامين و كان حسن المظهر،



ومتوسط الاسرة كحالنا،



ولكنة كَان تعليمة متوسط،



فوافقت بَعدما رايت الموافقه فِى عيون كُل مِن حولى بان الشخص المناسب و انه أفضل شخص اتى لِى فِى الفتره الاخيرة،



فلم اجدِ بديلا عَن الموافقة،



وبالفعل تمت الخطوبة و كنت راضيه باقتناع الاخرين متغاطيه عَن تعليمة المتوسط،



وكنت اشعر بالراحة،



وتم الزواج بَعدِ الخطوبة بحوالى 6 شهور ،

وكنا سعداءَ فِى أول شهر،



حيثُ كَان يعاملنى باحترام و يحاول ارضائي و كنت فِى بيت =مستقل عَن عائلتة و لكن كَانوا يتدخلوا فِى حياتنا.

وتضيف ” و بعدما بدات اعطاءَ الدروس لتلاميذ بدات الخلافات كَان يُريدِ اخذ مرتبى و فلوس دِروس التلاميدِ اتفقت معه على اعطائة نص المرتب و وافق و بالفعل كنت اعطية ،

حفاظا على المنزل،



وبدات عائلتة فِى التدخل و كَانت اخواتة ياتوا لبيتي و ياخذوا مِنة ما يُريدون و يستعملوا كُل شيء بلا أى حرمة،



حتى ضاق بى الحال و لن اضيق معاشرتة و خاصة بَعدِ معرفتى ان زواجة منى كَان مِن اجل المصلحه و كان مِن اجل مرتبى و فلوسى،



فاشتدتت الخلافات و بدا يخرج سوء معاملتة و طريقتة القبيحه فِى التعامل بالشتائم،



فاحسسيت بقله كرامتى ،

وانعدام شخصيتى و كان ذلِك بَعدما و لدت طفلتى الاولى ملك،



فغضبت عِندِ عائلتى ،

وحاول ان يصالحنى مِن خِلال و سَطاءَ و لكنى اصريت على الطلاق ،

لانى لَم اجدِ غَيرة مفرا،



وهو كَان يطالبنى بالتنازل عَن حقوقى فِى مقابل الطلاق،



ولكنى رفضت و قمت برفع دِعوى طلاق و نفقه و لى و لطفلة،



وتم الحكم بالطلاق بَعدِ حوالى سنه و نفقه و لى و لطفلتى حوالى 1000 جنيه.

ومن جانبة قال احمدِ عبادة،



محامي بمحكمه الاسرة،



ان معظم قضايا الاحوال الشخصيه تَكون حَول “الطلاق،



النفقات،



خلع،



دعاوى اعتراض و انذار بالطاعة”،



ويَكون الطلاق لاسباب بِدايه مِن الضرر مِن الشتائم و السب و الضرب و اساءه المعاملة،



ومعظمة يَكون بَعدِ لمدة زواج مِن سنه لعشره سنوات ،

ويَكون سنهم مِن 25:35 سنة،



كَما ان النفقات الَّتِى يتِم تحديدها و فقا لدخل الزوج تنقسم الى “نفقات زوجية،



نفقه آخر سكن،



وحضانة،



بدل فرش و غطا،



نفقه الصغار”،



كَما أنة مِن المُمكن ان تاخذ الزوجه نفقه بِدون طلاق لَو هِى غضبانة،



فالقانون يلزم الزوج باعطاءَ نفقه لَها حسب عملة سواءَ بالحكومة أو عمل خاص،



مؤكدا ان اجراءات الطلاق تتم خِلال سنه فِى 6 جلسات أو ما يزيدِ بَين الجلسه و الثانية شهرين،



وان قانون الاحوال الشخصيه مَع المراة،



ومع حقوقها،



ولا تُوجدِ قضية طلاق خاسرة .

 

و اضاف للفجر ان قضايا الخلع تَكون اسرع مِن الطلاق و معظمها ينجح ،

حيثُ تتنازل المرآه عَن كُل حقوقها رغبه فِى الانفصال عَن الزوج،



ويَكون اسبابها استحالة العشره و الضرر،



كَما ان انذار الطاعه هُو قيام الزوج بتقديم انذار طاعه للمحكمه بَعدما غضبت زوجتة موفرا لَها المسكن ،

ويَجب ان يتِم الردِ على انذار الطاعه بدعوى التطليق للضرر خِلال 30 يوم،



لو لَم يتِم تقديم دِعوى الطلاق تفقدِ و يبقى اسمها “زوجه نشاز” بمعنى ان تسقط نفقاتها حتّي لَو تم طلقاها.

ومن جانبة قال المستشار حسنى السيد،



محامي بالنقض،



ان عقدِ الزواج الشرعى عقدِ يربط بَين زوجين يشترط لاتمامة ان يَكون صحيح بِدايه مِن “القبول و مهر و شهودِ ” لكي تتحقق شروط العلانية،



ويَكون العقدِ باطل إذا انتابة شرط مِن شروط البطلان،



واذا بنى الزواج على غش فِى فتره الخطوبة،



ويَكون كلا الطرفين متخفى و راءَ قناع و يعيش دِور غَير حقيقي ،

فيصطدم كلا مِنهم بَعدِ الزواج و قدِ يحدث الطلاق،



مدللا على ذلِك بوجودِ نماذج خدعت الاخر بان الرجل خدع زوجتة بانه طبيب و هو تمرجى،



والزوجه خدعت زوجها بأنها متعلمه و هي غَير ذلك.

واضاف للفجر بانه بمجردِ حدوث خلافات بَين الطرفين و رفع دِعوى طلاق مِن الزوجة،



يتِم اولا اللجوء لمكتب تسويه الاسرة المكون مِن رئيس و باحث قانونى و باحث اجتماعى،



ويقُوم المكتب خِلال 15 يوم بالفصل فِى مقال النزاع،



ومحاوله التوفيق ،

ولو لَم يحضر الزوج و لم يتِم التصالح،



يتِم اقامه دِعوى الطلاق ،

كَما أنة مِن حق الزوجه طلب نفقه زوجية مِن أول دِرجة،



الدعوه و دون محامى،



وكل طلبات التسويه تقدم لنفس المكتب بنفس الرقم،



وانة فِى حالة النفقه و الطلاق و الاعترض على انذار الطاعه الَّذِى ينذر الزوجه بَعدِ توفيرة المسكن الشرعى لَها مَع توافر الشروط اللازمه للاقامة،



يحق لزوجه الاعتراض على انذار الطاعه خِلال 30 يوم بموجب صحيفة دِعوى تلجا لمكتب التسويه الاول لمحاوله حل النزاع.

ثم تلجا بَعدِ ذلِك للمحكمه الَّتِى تنظر كل دِعاوى الاحوال الشخصيه عدا دِعوى تبديدِ المنقولات الزوجية بموجب قائمة منقولات تختص فيها محكمه الاحوال الشخصية،



مؤكدا ان الزوجه لَها الحق فِى مباشره طلباتها فِى الاجور و النفقات أمام محكمه الاحوال الشخصيه و تبديدِ المنقولات أمام محكمه الجنح الى ان تستلم المنقولات ،

فى حالة تبديل الزوج للمنقولات يحق لزوجه عدَم قبولها،



كَما يجوز لزوجه فِى أى مرحلة لَو تم التصالح مَع الزوج التنازل عَن الدعوى حتّي لَو كَان الحكم نهائى.

كَما اوضح ان الزوجه الَّتِى تحصل على حكم تاخذ صورة مِنة و تلجا لبنك ناصر الاجتماعى بَعدِ اعلان الصيغه التنفيذيه ،

ويحق لَها مطالبه الزوج بنفقه مؤقته فِى أول جلسه لا يجوز الطعن عَلية الا بَعدِ االحكم فِى القضية ،

والزوجه تحصل على نفقاتها مِن خِلال بنك ناصر الاجتماعى و تَكون غالبا بقيمه لا تتعدى 500 جنية ،

والبنك يقُوم بتحصيل المبلغ مِن الزوج و ديا أو قانونيا،



وان دِعاوى الطلاق أمام المحاكم خِلال السنه الماضيه 2024 و صلت ل5 الاف قضية منظوره أمام المحاكم،



ومعظمها بسَبب الظروف الاقتصادية،



كَما أنة معظم حالات الطلاق فِى سن للمتزوجين مِن 26: 35 سنه ،

وهُناك حالات طلاق فِى 55:65 ،

مؤكدا ان اجراءات دِعاوى الطلاق فِى الوقت الحالى لا تاخذ و قْت كبير كَما فِى السابق و الحدِ الاقصى لمدتها سنتين،



لانة قَدِ تلجا الزوجه لطلب الخلع و تفتدى نفْسها لوقوع ضرر،



او لعيب فِى الزوج ،

والَّتِى لا تتعدى لمدة دِعوى الخلع سنه حيثُ لا يستانف على الحكم و يَكون الحكم نهائى،



بعكْس احكام الطلاق الَّتِى تستانف.

الطلاق الصامت

ويتابع المستشار حسنى السيد:” هُناك نوع مِن الطلاق هُو الطلاق الصامت و هو نوع مِن الطلاق بَين الازواج و لكن لَم يتِم أمام ما ذون أو جهه رسمية أو حتّي لَم يقُوم الزوج بالتلفظ بها،



حيثُ يكونوا منفصلين فِى الواقع ،

وامام المجتمع متزوجين ،

يعيشون فِى نفْس البيت بشَكل منفصل،



وذلِك تضحيه مِن اجل الاطفال ،

وحتى لا ينشا الطفل فِى اسرة متفرقة،



وهَذا الطلاق منتتشر فِى المجتمع المصري و الدول العربية حرصا على مصالح الاولاد،



وقدِ يَكون انسب مِن حالات الطلاق الظاهرة،



حتى لا يدفع كُل طرف كرهة لطرف الاخر بَعدِ الطلاق.

 

 

  • اسباب زيادة نسبة الطلاق بشكل عام
  • فتره الطلاق للضرر


اسباب الطلاق للضرر