ترتكز القصة بشكل رئيسي على القصة الخفية الكامنة خلف اوبرا كارل اورف باسم كارمينا بورانا. في الرواية ان مجموعة من السواح الاجانب في القاهرة يتلقون شريطا مسجل عليه اوبرا تشبه كارمينا بورانا لكنها تكون في الوقت ذاته بمثابة نداء خفي يرسل الى هؤلاء الناس الذين يجتمعوا في طائرة متجهة الى الولايات المتحدة الامريكية ويكون من بينهم مصادفة رفعت اسماعيل الذاهب لحضور مؤتمر في امراض الدم. يتضح في النهاية ان هذه الاوبرا ما هي الا نداء لهؤلاء الناس للذهاب الى حتفهم ويتضح ان من بينهم من هو ” مندوب ” له و في البداية يكون موجودا في العلبة الموجودة مع احد الركاب و الذي كان يطن ما بها نوعا من انواع المخدراتثم ينتقل الى الطيار الفرنسي المتطوع في نهاية القصة ويكون هدفه اسقاط الطائرة. ينجو الناس باعجوبة من مصيرهم الاسود ويعود الجميع سالمين.