اشعار فاروق جويده الرومانسية
(( بين العمر .
.
والامانى … ))
اذا دارت بنا الدنيا .
.
وخانتنا..
امانينا
و احرقنا قصائدنا .
.
واسكتنا..
اغانينا
و لم نعرف لنا بيتا من الاحزان يؤوينا
و صار العمر اشلاء..ودمر جميع ما فينا
و صار عبيرنا..
كاسا..
محطمه بايدينا
سيبقي الحب و احتنا..اذا ضاقت ليالينا
اذا دارت بنا الدنيا..
ولاح الصيف خفاقا
و عاد الشعر عصفورا الى دنياى مشتاقا
و قال .
.
باننا ذبنا .
.
مع الايام اشواقا
و ان هواك فقلبي يضيء العمر اشراقا
سيبقي حبنا ابدا برغم البعد .
.
عملاقا
و ان دارت بنا الدنيا و اعيتنا ما سيها
و صرنا كالمني قصصا مع العشاق ترويها
و عشنا نشتهى املا فنسمعها .
.
ونرضيها
فلم تسمع .
.
ولم ترحم و زادت فتجافيها
و لم نعرف لنا و طنا و ضاع زماننا .
.
فيها
و اجدب غصن ايكتنا و عاد الياس يسقيها
عشقنا عطرها نغما فكيف يموت .
.
شاديها
و ان دارت بنا الدنيا و خانتنا .
.
امانينا
و جاء الموت فصمت و كالانقاض .
.
يلقينا
و فغضب سيسالنا على اخطاء ما ضينا
فقولى : ذنبنا انا جعلنا حبنا .
.
دينا
سابحث عنك فزهر ترعرع فما قينا
و اسال عنك فغصن سيكبر بين ايدينا
و ثغرك سوف يذكرنى .
.
اذا تاهت اغانينا
و عطرك سوف يبعثنا و يحيى عمرنا .
.
فينا