اشعر بالخوف دائما

دائما بالخوف اشعر 20160911 3334

انا بنت عمري16 مررت بطفوله عصيبه لا اتذكر ان كان هنالك من يعلمنى كيف اعيش او اهتدى كان و الدى مشغولون بمرض اخي و قبل فقط 5 سنوات شفى و عادت الامور تقريبا لطبيعتها غير انني منذ طفولتى و انا اصارع نفسي و اصارع العالم الذي لطالما ظننت انه يكرهنى و بفضل الله تعالى و كرمة انني تفوقت فالمدرسة و بنيت شخصيتى التي يحمدها الجميع و اصبحت فنظر الاخرين احلى بنت لا ينقصها شيء(الحمد لله) و لكنهم لا يعلمون ما يدور فنفسي فانا دائما اشعر بالخوف و القلق الشديد (فى غير ايام المدارس) اشعر بانه ينقصنى شيء لا اعرف ما هي مشكلتى بالضبط و لكننى لا اشعر بالارتياح حتي انني اصبحت لا افرح كثيرا عند رؤية نتائج تعبى من علامات او شكر الناس لى و كان لا يمكننى ان اكون سعيدة من اي شيء و قبل ايام اشتد شعور الخوف و القلق بعد ان قابلت شخصا من صفاتة انه مرح و اثق من نفسة هوايتة تلبيه مطالب الاخرين يحبه الجميع و لا اعلم لماذا زادنى رؤيتة خوفا و ضيقا حتي اغمي على اتمنا مساعدة تعيد لى ثقتى و اجد نفسي و حياتي الحقيقيه !



الابنه الفاضلة

نسال الله تعالى ان يزيل همك،
وان يكشف كربك،
وان يوفقك لما يحبه و يرضاه.


من الرساله التي ارسلتها يتضح انك تعاني من  التوتر و القلق


و التوتر احساس بالضغط،
ينجم غالبا عن وجود العديد من الاعمال التي يتوجب انجازها فمقدار قليل جدا جدا من الوقت.
وفى الحياة المتوترة،
يستحيل تقريبا تفادى التوتر.


‏وينجم التوتر عن احداث ايجابية: و ظيفه جديدة،
اجازة،
او زواج،
واحداث سلبية: خساره و ظيفة،
طلاق،
او حالة و فاه فالعائلة.
التوتر ليس حدثا بحد ذاته،
وانما هو رده فعلك النفسيه او الجسديه تجاة الحدث.


‏والقلق احساس يرافق التوتر غالبا.
انة يتجة مبدئيا نحو المستقبل،
نحو شيء ربما يحصل قريبا.
واللافت ان بعض القلق ربما يحفزك او يساعدك على الاستجابه للخطر.
لكن،
اذا كنت تعانى من قلق مستمر يعرقل نشاطاتك اليومية،
ويجعل الاستمتاع بالحياة صعبا فقد يصبح القلق حينها مشكلة.


‏وعندما تعانى من التوتر و القلق،
خصوصا اذا كانا و خيمين،
يستجيب جسمك بصورة جسديه للتهديد.
فيخفق قلبك على نحو اسرع،
ويكون تنفسك سريعا،
ويرتفع ضغط دمك،
ومستوي السكر فدمك،
ويزداد كذلك تدفق الدم الى دماغك و العضلات الكبيرة.
وبعد انتهاء الخطر،
يسترخى جسمك ببطء،
وتعود الوظائف الى طبيعتها.


‏ويمكنك السيطره عاده على التاثيرات السلبيه للتوتر حين يصبح عرضيا.
لكن،
عندما يحصل التوتر بانتظام،
تميل التاثيرات الى الازدياد و التضاعف.
يترافق التوتر المزمن غالبا مع اوضاع لا ممكن حلها بسهولة،
مثل المشاكل فالعلاقات،
والوحدة،
والمشاكل المالية،
او ايام العمل الطويلة.


العلامات و الاعراض


‏وقد يسبب التوتر و القلق مجموعة منوعه من العلامات و الاعراض الجسديه و العاطفيه و السلوكية.


‏واولي العلامات التي تشير الى ان جسمك يشعر بالتوتر ربما تشمل الصداع،
واضطراب المعدة،
والاسهال،
والامساك،
والارق.
وقد تعاود الظهور عاده عبنوته ‏مثل قضم الاظفار.
وقد تصبح عصبيا مع الاشخاص القريبين منك.


‏وفى بعض الاحيان،
تكون هذي الاستجابه تدريجيه بحيث لا يعرف اصدقاؤك و عائلتك ان هنالك مشكلة الى ان تتبدل صحتك او تتغير علاقاتك.


‏وفى بعض الاحيان،
قد تفضى علامات التوتر و اعراضة الى مرض،
تفاقم مشكلة صحية موجوده ربما،
او استهلال مشكلة جديدة،
اذا كنت معرضا اصلا لتلك المشكلة.


السيطره على التوتر


‏ان تعلم استراتيجيات السيطره على التوتر ربما يساعد على اعاده ضبط استجابه جسمك للاوقات المتوترة.
مع هذي الاستراتيجيات،
قد يبقي جسمك فيقظه كبيرة،
مما يولد مع الوقت مشاكل صحية خطيرة.


‏للمساعدة على السيطره على التوتر و القلق،
اتبع هذي الاقتراحات:


‏غذ روحك الباطنية


الصلاة و قراءه القران الكريم و الاكثار من الاذكار و الادعية و الاستغفار،
والطبيعة،
والتامل تساعد على تعزيز القوه الداخلية.


تعلم الاسترخاء


علاجات الاسترخاء ربما تساعدك على التاقلم مع العلامات و الاعراض الجسدية.
هدفك هو خفض سرعه خفقان القلب،
وضغط الدم،
مع تخفيف توتر العضلات.


‏ينطوى علاج الاسترخاء على الكثير من التقنيات،
التى تتراوح بين التنفس المضبوط،
والتنفس العميق،
والتامل،
والارخاء التدريجى للعضلات.
تنطوى معظم العلاجات على تكرار كلمه او عبارة او نشاط عضلي،
مما يتيح لك افراغ عقلك من الافكار الخارجية و عوامل التوتر.


‏تعتبر تقنيات الاسترخاء جزءا مهما فالسيطره على التوتر.
والاسترخاء لا يقتصر فقط على ايجاد وقت هادئ،
او الاستمتاع بهواية.
انة عملية تساعدك على التخلص من العبء الذي يفرضة الضغط على عقلك و جسمك.
تنطوى تقنيات الاسترخاء عاده على اعاده تركيز انتباهك على شيء هادئ،
وزياده ادراكك لجسمك.


يشير عدد من الدراسات الى ان التدليك ربما يساعد على السيطره على علامات التوتر و القلق و اعراضهما عبر ارخاء عضلاتك و اراحه عقلك.‏كما ‏تشير دراسات عده الى ان الممارسه المنتظمه لليوغا ربما تساعد على تخفيف التوتر و القلق اليوميين.


ناقش مخاوفك:التحدث الى صديق موثوق فيه يساعد على تخفيف التوتر،
وقد يوفر منظورا ايجابيا لحالتك.
قد يفضى هذا الى خطة عمل سليمة.


‏انشئ شبكه دعم: ان افراد العائلة و الاصدقاء و الزملاء فالعمل الذين تلجا اليهم طلبا للدعم ربما يكونون مفيدين عند مواجهه التوتر.


احصل على العديد من النوم:الجسم السليم يحفز الصحة العقلية.
يوفر النوم المزيد من النشاط،
ويعيد تنشيط العقل لمعالجه المشاكل الاساسية.


‏حافظ على نشاط جسدي:التمارين الرياضيه تبقى جسمك بصحة سليمه و تساعدك على حرق فائض الطاقة التي ربما يولدها التوتر.
حاول ممارسه 30 ‏دقيقه على الاقل من التمارين جميع يوم.وحتي الفترات الوجيزه من النشاط ربما تساعد على تخفيف التوتر و تحسين مزاجك.

  • اشعر بالخوف والقلق دائما


اشعر بالخوف دائما