ساتل- رجح خبراء في سوق الماشية انخفاض اسعار الاضاحي البلدية والمستوردة في السوق المحلية خلال عيد الاضحى المبارك بنسب تصل الى 25 % مقارنة بالعيد الماضي.
وقال هؤلاء ان سعر “الاضحية البلدية سيتراوح من 200 دينار الى 250 دينارا وفقا للوزن اذ سيبلغ سعر الاضحية التي تزن 40 كغم 200 دينار بينما يصل سعر الاضحية التي تزن 50 كيلو 250 دينارا”.
وكان سعر الاضحية البلدية العام الماضي يتراوح من 270 دينارا الى 300 دينار وذلك وفق سعر كيلو اللحم البلدي القائم الذي كان يتراوح من 5.5 دينار الى 5.75 دينار.
وبين التجار ان سعر الكيلو القائم هذا العيد لن يتجاوز 5 دنانير.
وارجع الخبراء اسباب انخفاض اسعار الاضاحي لهذا العام الى جملة من الاسباب اهمها تعاقد تجار على كميات كبيرة من الماشية الحية المستوردة من عدة دول باسعار تقل كثيرا عن الاضاحي البلدية اضافة الى تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة.
ورجح تجار ان يبلغ سعر الاضحية المستوردة التي تزن اكثر من 40 كيلو 150 دينارا لهذا العام مقارنة مع سعر تراوح من 180 الى 205 دنانير العام الماضي.
وقال مدير عام اتحاد المزارعين الاردنيين محمود العوران ان “اسعار بيع الاضاحي لهذا العام سوف يشهد انخفاضا ملحوظا مقارنة باسعار بيعها العام الماضي”.
وبين العوران ان تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين انعكس على تراجع الطلب ما سينعكس ايجابا على اسعار الاضاحي.
وبين العوران ان وزارة الزراعة سمحت خلال الفترة الماضية باستيراد كميات كبيرة من الاغنام الحية حيث دخل المملكة منها نحو 460 الف راس من عدة مصادر وذلك استعدادا لعرضها في السوق المحلية قبيل حلول عيد الاضحى المبارك.
وقال العوران ” في حال عدم وجود جشع واحتكار من قبل بعض التجار سيتم بيع الراس الواحد بما لا يزيد على 150 دينارا وزن 40 كيلو”.
وطالب العوران الجهات الحكومية بضرورة فرض رقابة صارمة على اسعار الاضاحي حتى لا يتم استغلال المواطنين مؤكدا في الوقت نفسه ان كميات الاضاحي الموجود بالمملكة كبيرة وتلبي حاجات المواطنين.
وبحسب العوران؛ يبلغ انتاج المملكة من المواشي ما يغطي حاجة 25 % من احتياجات السوق المحلية فيما يتم استيراد 75 % من الحاجة المتبقية.
من جانب اخر توقع وزير الزراعة الاسبق عاكف الزعبي ان تبلغ اسعار بيع الاضاحي البلدية في السوق المحلية لهذا العام نحو 200 دينار ولن تقل عن 180 دينارا للاضحية البلدية وزن 40كيلو.
وبين الزعبي ان الكميات المتاحة في السوق المحلية من الاضاحي البلدية تغطي احتياجات المواطنين مالم يحدث تغير مفاجئ في عمليات تصدير الخراف