اضرار النت على الاطفال

 

على النت الاطفال اضرار 20160913 2305

 

 

 

الانترنت و اطفالنا


نعلم اطفالنا سلوكيات و تصرفات لتحميهم من الاخطار فعلي سبيل المثال ننصحهم بعدم فتح باب البيت اذا كان الطارق غير معروف لديهم و فحالة الرد على الهاتف بالتاكد من شخصيه المتصل و عدم اعطائة معلومات شخصيه او تفصيليه عن الاشخاص الموجودين فالمنزل و كذا و على الرغم مما سبق ذكرة نجد انفسنا فو قتنا الحاضر و ربما ضربنا بعديد من الاحتياطات السابقة و المتعلقه بحماية اطفالنا عرض الحائط،
ليس هذا فحسب بل قمنا بفتح نافذه و اسعه فمنازلنا على مصراعيها تاركين الفرصه للغرباء للعبث فحياة اطفالنا و مستقبلهم و التدخل فخصوصيات عائلاتنا المحافظة.


و هذي النافذه التي فتحت هي الانترنت او ما يحلو للبعض بتسميتها بالشبكه العنكبوتيه فلقد اقتحمت الانترنت حياتنا و دخلتها على حين غفله منا،
لم ندرك متاهاتها،
تقبلناها بنوع من السذاجه فكونها مصدرا للنهل من العلم و الثقافة،
لم نجعل لها ضوابط،
تغاضينا بمحض ارادتنا عن الساعات الطويله التي يقضيها اطفالنا فدهاليزها،
نسينا او تناسينا (بسبب انشغالنا) عن التحرى عما يصل الى اسماع اطفالنا او ما تراة اعينهم و النتيجة


اصبح الكثير من اطفالنا ضحايا بريئه لهذه الشبكه العنكبوتيه المتراميه الاطراف فادمنوا عليها و تاهوا فسراديبها فمن التشات مرورا بمواقع الكوره و تنزيل الاغاني الجديدة و الكليبات


و النتيجة كما هي متوقعة


* التاثير السلبى على تحصيلهم و دراستهم


* العزوف التام عن القراءه (وخير جليس فالزمان كتاب)


*ميل العديد للعزله مع الانترنت بعيدا عن ممارسه اي نشاط رياضي.


* التعرف على مواقع تدعوا الى العنف و الكراهيه حيث تملا قلوب الشباب باحقاد مختلفة


*الدخول لمواقع تبيع الكحول و المخدرات و تدعو اليها و تعطى معلومات تفصيليه عن كيفية استخدامها و طريقة الحصول عليها


ما تم ذكرة نقطه فبحر بالنظر الى ما طالعتنا فيه الكثير من الدراسات و التي للاسف معظمها من الغرب.
هذه الدراسات تشير ان ما خفى كان اعظم فهذه دراسه تخبرنا ان هنالك احتمالا بنسبة 25% ان يجد اطفالنا اثناء تصفحهم للانترنت مواقع اباحيه و ان المواد الموجوده فهذه المواقع غالبا ما تؤثر بشكل سلبى على نفسيه الطفل لحد الاكتئاب.


و يشير تقرير للباحث الامريكي فنكهولر ان الكثير من المواقع الاباحيه ربما يصلها الاطفال من اثناء ارتكاب خطا فادخال عنوان يبحثون عنه او بالدخول الى مواقع تحمل اسماء او مقالات جذابه و لكنها موصوله بالمواقع الاباحيه و يضيف الباحث ان هنالك ما يقارب من 700طفل ممن تتراوح اعمارهم ما بين 1712سنه تم استدارجهم اثناء سنه الى مقابلات خارج البيت عن طريق ال التشات و تم الحاق نوعيات مختلفة من الاضرار بهم.


و نظرا لخطوره ذلك المقال و اهميتة لسلامة الاطفال فلقد سارعت الكثير من المنظمات و الهيئات المعنيه بسلامة الاطفال بالتنبية للجانب السلبى المتنامي للانترنت و قامت بوضع توصيات مفيدة لعلنا نلخصها بالاتي:


-1لاشك ان احترام خصوصيه الطفل مهمه الا ان هذا لايتضمن بحال من الاحوال ترك الانترنت فالغرف الخاصة بالاطفال ضمن ابواب مغلقه من غير رقيب و يفضل وضع الانترنت فمكان مفتوح كغرفه جلوس العائلة مثلا.

-2تحديد ساعات الانترنت بحيث لا تتجاوز ساعتين يوميا.

-3تعليم الاطفال و بشكل مبسط يناسب عمر الطفل ضوابط السلامة عند استعمالهم للانترنت و هذا يتضمن :

(ا) عدم اعطاء معلومات شخصيه للغرباء او لايه مواقع تلزم زائرها كشرط لدخولها و الاطلاع على محتوياتها ادخال معلومات خاصة بالطفل او عائلتة (الا بموافقه الاهل) و يشمل هذا الاسم الحقيقي للطفل و افراد العائلة،
اسم المدرسة،
عنوان البيت،….
وهكذا.


(ب) عدم اعطاء كلمه السر الخاصة بالطفل لدخول الانترنت حتي للاصدقاء.


(ج) عدم القبول بمقابله شخص غريب تم التعرف عليه عن طريق الانترنت (مهما كانت متميزاته).


(د) فحال استخدام بريد الانترنت يجب اجتناب الرد على ايه رسائل تحتوى على عبارات بذيئه او مزعجة.

-4هنالك الكثير من البرامج التي تساعد العائلة على حجب الكثير من المواقع الاباحية،
وايضا تحديد المواقع التي ممكن الوصول اليها عند استخدام الانترنت بالاضافه الى امكانيه التعرف على المواقع التي زارها اطفالهم.

اخيرا ذلك المقال جدير بالبحث و هنالك ضروره لاجراء دراسات و طنيه دقيقه للتعرف على اخطار الانترنت على الاطفال و المراهقين فمجتمعنا و دراسه السبل التي يجب تطبيقها لتجنب سلبيه الانترنت على اجيالنا قبل فوات الاوان و ربما تكون البداية من المدرسة و هذا بادراج الانترنت كمادة منهجيه تدرس فاعمار مبكره و بذلك يتم ترسيخ الجوانب الايجابيه و يتم تعريف الطالب بالجانب السلبى و طريقة الوقايه منه.


و ينبغى على الاباء توجية ابنائهم و ارشادهم الى الاستعمال الصحيح للانترنت و متابعتهم.

 


اضرار النت على الاطفال