هل ان من هواه تدليل الاطفال كبرهان على مدي حبك لهم اكثر من نفسك؟
هل فكرتي يوما اذا كان تدليلك لهم صحيحا ام خاطىء؟
كلنا كامهات نحب اطفالنا سواء ذكور او اناث و نود ان نجعل منهم اروع و اسعد اشخاص فالعالم.
لكن ربما يختلط لدينا احيانا مفهوم تدليل الاطفال عن مفهوم الحنان و الحب الاهتمام بهم.
فكثيرا ما نهتم بهم لدرجه التدليل الذي ربما يؤذيهم و يؤثر عليهم فيصبح منهم شخصيات غير سوية.
ولان تدليل الاطفال المفرط به يتسبب فاذيه اولادنا فالمستقبل لذا اقدم لكي اليوم لمحه عن الاثار السلبيه لتدليل الاطفال.
ما هي اضرار تدليل الاطفال ؟
– لابد ان تعلمي سيدتي ان بين تدليل الاطفال و اظهار الحنان لهم خيط رفيع.
فالتدليل له مخاطر عديده تؤثر فتكون شخصيه طفلك.
من هذي المخاطر ان ينمو طفلك ليكون غير و اثقا بنفسه،
بل و تحرمية من ان يصبح قادر على تكوين شخصيتة الارادية.
لانك بتدليلة الزائد و تلبيتك لكل رغباتة تعلمية ان يعتمد عليك انت فكل كبار و صغار و لايستطيع اتخاذ قراراتة بنفسه.
– عندما تحققي جميع رغبات طفلك فانك تعودية الا يجتهد فالوصول الى رغباته،
وبالتالي فلن تكون له شخصيه طموحة و مثابره فحياته،
ولما لا و هو يتكل عليك لتحقيق ما يتمنى.
وهذا يخلق منه بالتالي انسانا فاشلا فدراسته،
ومستقبليا سيصبح فاشلا فعملة لانة تعود على الحصول على جميع شيء بدون اي متاعب.
لذا عندما يكبر و لم تعطية جميع متطلباتة التي احيانا لا تستطيعي تلبياتها لاى اسباب ما ،
فغنة ربما يلجا الى سلوكيات غير حميده فالوصول الى رغباته،
كان يلجا الى اختلاق مشاكل كبار من اجل الوصول الى رغباته.
او ربما يلجا بعض الاطفال احيانا الى السرقه للحصول على متطباتهم.
– تدليلك الزائد لطفلك و اعطاءك المشاعر الفياضه له يحرم على طفلك فرصه القدره على تكوين صداقات خارج البيت لانة يتشبع من الحنان و الحب الفياض فداخل البيت الذي لايجدة خارج البيت.
هنالك فرق كبير بين تدليل الاطفال و اظهار الحب لهم
– كذلك تدليل الاطفال الزائد يجعل من طفلك شخصيه انانيه يحب نفسه.
فكل اهتماماتة و طموحاتة تتمركز حول نفسه.
كذلك يجعل التدليل الزائد من طفلك شخصيه عنيفه تجعلة يستعجل الامور و لايتعلم الصبر على متطلباته.
كيف تعطي طفلك الحنان بدون الانحراف الى تدليل الاطفال الزائد عن الحد؟
– بالطبع حنان الوالدين من اكثر المشاعر التي تعطي الاطفال الاحساس بالامان الاطمئنان.
لكن هنالك امور لابد من تعليم اطفالك الالتزام بها،
فمثلا من الممكن تعليمهم طريقة الالتزام بالمواعيد سواء فمواعيد المدرسة المبكره او الالتزام باداب الحديث ممع الكبار.
– تعليم الطفل طريقة تحمل مسئوليه نفسة كتعلمة طريقة ارتداء الملابس او خلعها او طريقة ترتيب غرفتة بعد الاستيقاظ من النوم و اعاده العابة الى مكانها بعد الانتهاء من اللعب،
كل هذي الامور تساعد الطفل على النضوج الشخصي و تحمل مصاعب الحياة.
– لابد ان يتعلم طفلك ان هنالك امور يرفضها ابويه،
فليس جميع ما يطلبة يجدة لكن عندما ترفضي طلب لطفلك لايصبح بانتهار طفلك،
لكن بهدوء و اقناع،
لان الصراخ الدائم مع الاطفال يبني جسرا بينك و بين طفلك و يجعلة لايشعر بحبك له.
لذا عندما ترفضي طلب طفلك لابد ان يصبح الحزم ممزوج بالحنان.
كيف تعطي طفلك الحنان بدون الانحراف الى تدليل الاطفال الزائد عن الحد؟
لا تعودي طفلك ان تختاري له جميع شىء،
لكن لابد من ان تاخذي راية فاختيار الحاجات التي تخصة فمثلا؛
خذى راية فاختيار لون و شكل ملابسة التي يود ارتداءها او اختيار الاكل الذي يحبه لان هذا يعمل على تنميه اراده طفلك و يعلمة الثقه بالنفس و تساعد فبناء و تكوين شخصيته.
واخيرا؛
حذار من تدليل الاطفال او الاسراف فالقسوه و الحزم عليهم.
بل كوني يا عزيزتى حكيمه و متزنه فكل تتصرفاتك مع اطفالك.
