اعطني فرصة اخيرة اتحاور معك بهدوء

انهت تبديل ملابسها وخرجت من المبنى تجر قدميه يسكن قلبها قليل من الحزن
بونا ” تمتمت لنفسها ” : انا بكل تاكيد اتذكر انهم وعدوني ان نخرج سويا لنقضي الليلة معا اذا تاهلت ، هل نسوا ذلك حقا ؟
بعثرت شعرها بيديها وهي تصرخ بصوت مرتفع نسبيا : ايييش هذا محبط جدا

توقفت سيارة سوداء امامها فجاة وفتح الباب الخلفي ، اظهر ‘ كيونغ سو ‘ راسه قليلا وهو يبتسم
: ما خطبك بونا ياه ؟
تداركت ‘ بونا ‘ صدمتها وابتسمت بحرج وهي تضع يدها على اسفل عنقها
: اوه لا شئ هناك ‘ ديو ‘ انا ف فقط ، ايش انسى ذلك
ضحك من تصرفها هذا ، فمد يده لها وهو يقول
: هيا اصعدي
حدقت بيده لوهلة وحين ادركت ما يريد امسكت بيده واسرعت لتركب معه ، مرت بجانبهم سيارة مشابة للتي يركبها ‘ ديو ‘ كانت صاخبة جدا ، صرخ احدهم من داخلها
: اذا انتم اصدقاء يارفاق ” واطلق ضحكاته الصاخبة بعدها “
P.O.V بونا
ابتسمت بحرج بعد ان عرفت انه ‘ بيكهون ‘ ومن غير ذلك قد يفعل هذا الشئ الجنوني ، دخلت السيارة وانا لازلت ممسكة بيد ‘ ديو ‘ جلست بجانبه واطلقت السيارة دون ان ننطق باي حرف
END P.O.V

P.O.V بونا
كانت ليلة عظيمة بكل لحظاتها فهاهي الساعة تشير لثانية عشر صباحا وانا مازلت جالسة بجانب ‘ ديو ‘ نتبادل اطراف الحديث على احدى الطاولات في كشك للوجبات السريعة بقرب نهر الهان ، توقف ‘ كيونغ سو ‘ وهو يفرقع اصابعه ويمد يديه للعلى وهو يحدثني
: ايش لقد تعبت من الجلوس هنا المقاعد هذه غير مريحة ابدا ، مارايك ان نتمشى قليلا ؟
كنت محدقة بملامحه الساحرة ،* كيف لم انتبه لوسامته طوال تلك السنوات الماضية ، باﻷحرى انا كنت عمياء ولتو عاد لي بصري * ، رايته ينظر لي بترقب وهو يرفع حاجبه الامين
: هل هناك خطب ما بونا_ياه ؟
انتبهت لنفسي وابتسمت ببلاهة وانا اشير براسي علامة ” لا ” : انيو ليس هناك شئ
اوما براسه وهو يبتعد عن مقعده قليلا
: حسنا لنذهب اﻷن اذا
نظرت له متسائلة
: الى اين ؟
ابتسم لي وهو يسحب يدي ليوقفني معه
: بونا_خاصتي يبدو انها فقدت عقلها بالكامل هذه الليلة
ضحكت بخجل مما قال وامسكت بيده بدوري .
END P.O.V

ظلا يسيران بجانب بعضهما بصمت وتلك الرياح اللطيفة تداعبهما كاسرة ذلك الهدوء ، حمحم ‘ كيونغ سو ‘ بصوته الغليظ ليجذب انتباه ‘ بونا ‘ له ، لم يمر سوا ثواني قصيرة حتى تحدثت له دون ان تضع نظراتها عليه
بونا : ماللذي هناك ‘ دي او ‘ ؟
دي او : هل تذكرين ذلك اليوم الذي دعيتني فيه الى هنا في ساعة متاخرة
بونا ” صمتت قليلا ” : اوه اتذكر ذلك
دي او : في الواقع انا فضولي جدا لاعرف لما دعيتني ؟
بونا ” ابتسمت ” : لقد اخبرتك اني لم املك الجراءة الكافية ﻷخبرك
توقف ‘ دي او ‘ امامها وعينيه تفيض بالترقب ، وضع يديه على كتفها ليشعها
دي او : بونا _ياه انا اعطيك فرصة تحلي بالشجاعة واخبريني
حدقت فيه ‘ بونا ‘ للحظة ثم ابتعدت يديه وتنحت قليلا من امامه لتكمل سيرها
بونا : انا اسفة لا استطيع ان اخبرك بهذا اﻷن
بعد ان ولت ‘ بونا ‘ ظهرها ل ‘ دي او ‘ ضرب الارض بقدمه وهو يتمتم ” ايشش ” ، توقف لعدة ثواني لينفس عن غضبه ثم استدار ولحق بها حتى عاد ليسير بجانبها ، وعاد الصمت يحل بهم

صباح اليوم التالي في غرفة التدريب الخاصة باكسو ، كان الجميع مشغول باختيار اغاني اﻷداء الخاصة للمرحلة اﻷخيرة من البرنامج
تحدث بيكهيون بصوت عال
بيكهيون : بونا _ياه هل علمتي اين ستصور الحلقة ؟
بونا : لا لم اسمع شيئا عن ذلك ؟
بيكهيون : لا تتوتري لكني سمعت انها ستصور في مسارح ال ‘ SBS ‘ الخارجية
بونا : ماذااا ؟
تدخل ” جونغ دي _تشين ” ليخفف من الصدمة التي حلت على تلك الفتاة
تشين : يا لا تتوتري وتذكري اننا سنؤدي معك لا داعي للخوف
تحدثت ‘ بونا ‘ وهي تقف : اين ‘ كيونغ سو ‘ ؟
نظر لها الجميع بستغراب بينما اجابها ‘ تشانيول ‘
: انه في وسط التصوير لفلمه ، لماذا تبحثين عنه ؟
بونا : اريد ان يؤدي معي
تحدث ‘ جونغ ان _كاي ‘ : لكنه مشغول جدا ولا اظنه سيسيتطيع التدرب على اﻷداء
بونا : لكن …
قاطعها ‘ جون ميون _ سوهو ‘ : لا عليك سنخبره بذاك وسنرى
ابتسمت ‘ بونا ‘ له بينما بدلها بابتسامته المطمئنة ليهدئ خوفها

‘ تقديم للاحداث ‘
يوم السبت الخامس من ابريل لعام الفين واربعة عشر _ الرابعة والنصف مساء بتوقيت العاصمة سيؤل

كانت تجلس بغرفة اﻷنتظار تهز قدمها اليسرى بحركة سريعة وهي مثبته عينيها على شاشة الهاتف وترص بيديها عليه ، لم تشعر كم مضى من الوقت وهي تقوم بذلك ، فاجاتها يد ‘ تاو ‘ عندما وضعها على فخذها ليوقف حركته وهو يحدثها مبتسم
: نونا لا داعي لكل هذا القلق سيصلون قريبا ، استرخي فقط اووه
اومات براسها له وهي ترد له اﻷبتسامة لتخفي بعض توترها عنه

انقضت نصف ساعة اخرى ولم ياتي احد حتى الان والتوتر يزيد بالنسبة ل ‘ بونا ‘ الذي اخبرها احد المنتجين ان تتوجه للمسرح ، سحبتها مصففة الشعر وهي تعدل شكلها للمرة اﻷخير وتدفعها بخفة لتتجه للمسرح القت نظرة على الباب المؤدي للخارج ثم اعادت نظرها ل ‘ شيومين ‘ و ‘ تاو ‘ و ‘ كريس ‘ الذي ضلوا بجانبها منذ بداية الصباح ، اوما لها الثلاثة بخفة ونظراتهم يملائها الكثير من القلق ، ابتسمت لهم بخفة ثم سارت بخطواتها سريعا لاسفل المسرح ، عشر دقائق بالضبط مضت منذ ان بقت في هذا المكان ولم يتبقى سوا اربع ثواني وتبدا عرضها ، حاولت كثيرا ان تبعد كل ذلك التوتر عنها وترتاح قليل لكن صوت المخرج اللاصق باذنها وهو يحسب ما تبقى من الوقت جعل ضخ والادرينالين يرتفع لديها وهي تقبض على يديها و تغمض عينها بقوة ، في لحظات قليلة شعرت بصخب الموسيقى من حولها وصوت صراخ المعجبين الحاد وتدفق الضوء المزعج لعينيها كل ذلك جعلها تتمتم
بونا : دي او امسك بي انا خائفة ؟
شعرت بتلك الاصابع العريضة التي تخترق اناملها وتمسك بها بقوة ، في تلك اللحظة فتحت عينها ورات امامها مباشرة زوج من اﻷعين اللطيفة تحدق بها ، ابتسمت بسعادة وهي تمسك به ايضا وهي تششعر ان الوقت توقف عند هذه اللحظة ولم تعد تشعر سوا بيد ‘ كيونغ سو ‘ التي تمسكها بقوة وابتسامته التي تزف الراحة لقلبها ، اخرجها من تحديقها اللا منهي به صوت المنتج وهو يصرخ باذنها ” لي بونا _شي ابدائي الغناء اﻷن ” ، افرغت حلقها قليلا ثم بدات بالغناء

‘ لي بو نا ‘
اتذكر عندما كنا نصرخ في المدرسة
لا اعرف كيف كان هذا ممتع رغم اننا تعاقبنا
وبعد ذلك اليوم ونحن دائما ملتصقين كالتؤام
انت كنت انا وانا كنت انت
‘ دي او ‘
لقد بكيتي بقوة في اليوم الذي يسبق التخرج
‘ لي بونا ‘
ولكنك كنت قويا ﻷنك رجل
‘ لي بونا & دي او ‘
فقط مثل ذلك الصيف الحار
عندما لم تستطيع ان تقول
التسمية باننا اصدقاء انا اكرهها
المشاعر التي اخفيها تذكرني بالم الماضي
تلك الصور الثور التي لا تظهر علاقتنا
انها قصة تحطم قلبي
انا اسف ايها الصيف اﻷن وداعا
ماذا اقول نحن لم نلعب اي لعبة
انها تدمرني تلك الكلمات التي لم استطيع قولها
لقد انتهت القصة بدون بداية
اغنيتك في اخر حفل للمدرسة
امواج بحر الصيف
مشاعر التي كانت ثمينة
ﻷننا كنا معا ، كعمق السماء في الليل وداعا
‘ دي او ‘
حبيبتي انا اسف ﻷنني تركتك وحيده
في الحقيقة ، انا احبك
اذا كان الوقت هو من يخفي اسرار
فقد كشفت ؟ سوف اضمك بين ذراعي

…………… ” للاغنية تكملة بعد “

كانت الاغنية مناسبة جدا لهذين الثنائي وكانها كتبت لتصفهما ،
انهيا الغناء وهما لا يزالان يمسكان ببعضهمها ، التفت ‘ بو نا ‘ وحدقت ب ‘ دي او ‘ وهي ترسم ابتسامه كرتونية على شفتها ودموعها تنساب على وجنتيها بادلها ‘دي او ‘ نفس اﻷبتسامة ايضا وسحبها قليلا بتجاهه ليحضنها ويخفي دموعها في كتفه ، المعجبات بدان يصرخن من خلفهم وهن فاقدات عقولهن بسبب هذا الثنائي اللطيف ، نزلا من المسرح و ‘ دي او ‘ لايزال يحتضن ‘ بونا ‘ بقوة دون ان ينطق احدهما بكلمة ! كانت السعادة التي يشعران بها اكبر من اتتشكل بكلمات .
منذ اللحظة التي نزلا من المسرح عادت ‘ بونا ‘ للاستعداد لعروضها اﻷخخرى بينما ‘ كيونغ سو ‘ عاد ليبقى بين مقاعد المتفرجين .
انهي الحفل بفوز ‘ بونا ‘ التي اختفت دون ان تخبر احد عن وجهتها

سوهو حدث دي او متسائلا : هل حقا لم تخبرك اين ذهبت ؟
نظر له دي او والقلق في نظراته : لم تقل شيئا ابدا !
اسرع الجميع بغادرة المكان بعد ان جمعوا حاجياتهم ، وهم ينوون البحث عن ‘ بونا ‘ ، في اللحظة التي خرج منها الاعضاء من باب المدخل بدا يمﻷ صراخ المعجبين المكان فاسرع اﻷمن لحراسه سلامة الاعضاء ، كان دي او يسير بخلف بيكهيون وهو شارد الذهن ، ولكنه تيقض بسبب اهتزاز هاتفه الناتج عن وصول رسالة ، اخرج هاتفه بسرعة وفتح الرسالة وبعد ان امعن فيها قليلا انطلق يركض وسط دهشة الجميع وصراخ اﻷعضاء والمانجر ، لم يوليهم اي اهتمام بل اسرع بطريقه وركب سيارة اجرة كانت راكنة على جانب الطريق .

على بعد اربع شوراع من مكان الاحتفال كانت تقف امام النهر وهي تفرك يديها بقوة * ياالهي هل تسرعت في قراري هذا ؟ ، ايشش مابالك بونا لقد صمتي طوال تلك السنوات يجب ان تتحدثي قبل فوات اﻷوان* نظرة لشاشة هاتفها ولرسالتها الطفولية كما تعتقد [ ارجوك اعطني فرضة اخرى ] ، صرخت وهي تضرب اﻷرض
: ايشششششش لما لا يجيب ذلك الاحمق
توقف العالم للحظة عندما سمعت صوته العتيق ينادي عليها من خلفها ، لم تستطع الحراك والنظر للخلف من شدة النبض اللذي تشعر به * بونا تمالكي نفسك سيسمع دي او صوت هذا الشئ الاحمق بداخلي بالتاكيد * ، لحظة اخرى احست بها وكانها ستغادر هذا العالم من شدة المفاجاة * هل انا احلم ام ان دي او يحتضنني من الخلف حقا ؟ * .
تحدث دي او بهدؤء : ها قد اتيت بونا لعطيك فرصة
انهى جملته وهو يشد على كتفيها بقوة ، تملصت ‘ بونا ‘ من بين كتفيه ووقفت امامه مباشرة ، وتحدث بسرعة وبدون مقدمات خوفا منها ان تغير رايها ولا تجد فرصة اخرى للبوح
بونا : دي او من الوهلة الاولى التي رايتك بها احسست وبطريقة ما ان القدر يجمعنا وان هروبنا سويا في اول يوم لنا لم يكن محض صدفة بل كانت البداية الجميلة لنا ، اتذكر عندما عدنا للصف ليعاقبنا المعلم على خروجنا في وقت الحصص وكزتني وانت تبتسم لي رغم انا لم تمر ساعة على معرفتنا لبعضنا ، لقد سحرت ببتسامتك تماما * لاتلمونا *
حتى عندما اصبحت شريكي في المقعد كنت سعيدا جدا رغم انك لا زلت لاتعرفني ، احببت حماسك وتفاولك اصبحت احب المدرسة بسبب وعندما تعمقت علاقتنا اكثر واصبحنا نرا بعضننا كثيرا خارج المدرسة احسست كما ولو انني ملكت العالم اجمع ، اتعلم كنت انظر للجميع بفخر و اقول انا صديقة ‘ ديو كيونغ سو ‘ الوحيدة ، اتذكر في المرة الاولى التي اتينا بها الى هنا عندما ازعجنا تلك العجوز وبدات بملاحقتنا ومنادتنا بالثنائي ، منذ تلك اللحظة التي توقفنا فيها في ذلك الرواق وكنت تلهث من شدة التعب بدات احبك ! ، نعم كيونغ سو لقد احببتك بالعام الثاني من الثانوية لم ارد ان اوضح لك ﻷني سمعت كثيرا ان الحب يفسد الصداقة وﻷنني علمت عن رغبتك انك تريد ان تصبح مغني فضلت ان ابقي مشاعري لنفسي ولا ادخلك فيها ، هل تذكر في ذلك اليوم الذي يسبق التخرج عندما بكيت بشدة في حديقة المدرسة ؟ لقد كنت خايفة جدا ان افقدك وهذا ما حدث بعدها ، ” …..اكملت وصوتها يهتز بسبب دموعها ……” اريت تلك الصور التي كانت تجمعنا لم تبين ابدا مدى علاقتنا لم احصل سوا على اربع صور معك وجميعها خاصة بالمناسبات المدرسية ، عندما رايتها قبل اربعت اشهر وعاودت الاتصال عليك ولم تجب اتعلم ما فعلت حينها ؟ قد يبدو فعلا صبياني ولكني اريد ان اخفف من الم قلبي ، لقد شربت حد الثمل وبقيت طوال الليلة بالخارج ، ضننت ان تلك السنوات التي بقيت بعيدة عنك فيها ستخفي قليلا من حبك لكن حدث عكس ذلك تماما
انخرطت في بكاء عميق بينما تقدم دي او وعلى وجهه ابتسامة هادئة والتقطها في حضنه ، بعد افرغت تلك الشحن السالبة منها ابتعدت ونظرت ل دي او ، الذي ابتسم لها بطمئنان وقال
: لقد احببتك اولا ‘ بو نا ‘
نظرت اليه بصدمة ولم تتداركت صدمتها والا واحست به يقبلها .

# بعد خمس سنوات :

كانت اضائات الكاميرات تظهر من مكان ، حشود من المعجبين مجتمعة ، الكثير من الصحفيين يقفون على جانبي البساط اﻷحمر الممتد في وسط الممر ، نزل اعضاء اكسو ودي او يتقدمهم من تلك السيارة السوداء الطويلة ، بدوا يلوحون للجميع بينما هم يمشون لنهاية الممر ، توقفوا بجانب بعضهم وبداوا التقاط الصور .

لم تمر سوا دقائق حتى توقفت سيارة اخرى بيضاء اللون ، نزل منها السيد ‘ لي ‘ و ‘ لي بون سو ‘ والسيدة ‘ لي ‘ ، اتجهت جمع الكاميرات لهم تنتظر خروج تلك العروسة المشهورة ، خرجت تلك الجميلة ب اطلالتها الباهية وجميع اﻷنظار تصوب نحوها ، مشت بخطواتها الهادئة بجانب عائلتها حتى اخر الممر ، مد ‘ كيونغ سو ‘ يده اليمنى لها فبتسمت على استحياء ومدت هي اﻷخرى يدها ، احتضنها ‘ دي او ‘ وهو يهمس في اذنها ” تزوجنا واخيرا لي بونا “

النهاية …

السلام عليكم , كيفكم ان شاء الله طيبين اشتقت لكم و للمدونة ولايام الفراغ اللي كنت  فيها 24 ساعة محضرة بالمدونة *تبكي * , انتهت قصتي الاولى وهي ما اعجبتني ابدا بس حاولت وطبعا ذا الجزء منها بالذات نزل بدون تدقيق ولا شئ لاني لو تاخرت لحظة يمكن ما انزله الا بعد الاختبارات , واكتشفت فشلي الذريع في كتابة القصص المليودرامية ادري ماينفع لي الا الاكشن وكذا المهم اني ماتبت وكتبت قصة ثانية ” رحلة بلا موعد ”  ان شاء الله بنزلها بعد اختبارات , ادري تاخرت مرة بالتنزيل بس الظروف احيان كثيرة ما تسمح لي , اسعدوني بردودكم الخاصة بثنائينا اللطيف وتوقعاتكم لبطلنا القادم

دمتم بحفظ الله .

• اعطني اخر فرصه