ان مما يجدر التنبية عليه اولا هو ان مجرد الحمل او الارضاع ليس عذرا يبيح الفطر،
فلا يجوز للحامل و لا المرضع الفطر فرمضان الاتي الا اذا خافتا الضرر على النفس او الحمل او الرضيع،
فان خافتا الضرر على النفس جاز الفطر و يجب القضاء فقط.
واذا خافتا على الجنين او الرضيع فقط فعليهما القضاء و تجب الفديه عند الجمهور،
وينبغى تعجيل القضاء و لا يجوز تاخيرة حتي يدخل رمضان لحديث عائشه ام المؤمنين رضى الله عنها قالت: كان يصبح على الصوم من رمضان فما استطيع اقضية الا فشعبان.
رواهالبخاري.
ومن احدث القضاء من غير عذر حتي دخل رمضان احدث فعليك القضاء مع الفدية،
والفديه هي اطعام مسكين واحد عن جميع يوم يفطر به مدا من الطعام،
والمد يساى 750 جراما تقريبا من الارز،
واذا استمر خوف المرضعه على نفسها او رضيعها حتي دخل رمضان الاخر فانها تقضى ما افطرتة بعد ذلك،
ولا كفاره عليها.
واما اذا قدرت على القضاء و لم تقض حتي دخل رمضان الاتي فان عليها مع القضاء كفاره هي اطعام مسكين عن جميع يوم.
