ثوره 25 يناير هي مجموعة من التحركات الشعبية ذات الطابع الاجتماعى و السياسى انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2024 الموافق 21 صفر 1432 ه.[4] يوم 25 يناير الذي اختير ليوافق عيد الشرطة حددتة عده جهات من المعارضه المصرية و المستقلين،
من بينهم حركة شباب 6 ابريل [5] و حركة كفايه و ايضا مجموعات الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك و تويتر و التي من اشهرها مجموعة «كلنا خالد سعيد» و «شبكه رصد» و شباب الاخوان المسلمين.[6][7][8] برغم التصريحات الاوليه التي اشارت الى ان الجماعة لن تشارك كقوى سياسية او هيئه سياسية لان المشاركه تحتاج الى تخطيط و اتفاق بين كافه القوي السياسية قبل النزول الى الشارع،
كانت الجماعة ربما حذرت اذا استمر الحال على ما هو عليه من حدوث ثوره شعبية،
ولكن على حد و صفهم «ليست من صنعنا».[9] جاءت الدعوه لها احتجاجا على الاوضاع المعيشيه و السياسية و الاقتصاديه السيئه و ايضا على ما اعتبر فسادا فظل حكم الرئيس محمد حسنى مبارك.[10][11][12] فعام 2008،
قامت بنت تدعي اسراء عبدالفتاح و كانت تبلغ حين ذاك من العمر 30 عاما،
من اثناء موقعها على الفيسبوك،
بالدعوه الى اضراب سلمى ف6 ابريل 2008،
احتجاجا على تدهور الاوضاع المعيشية،
وسرعان ما لقيت دعوتها استجابه من حوالى 70 الفا من الجمهور خصوصا فمدينه المحله الكبرى.
والنتيجة ان الاضراب نجح،
واطلق على اسراء فحينة لقب «فتاة الفيسبوك» و «القائده الافتراضية»[13]،
ومنذ عام و نص قامت حركات المعارضه ببدء توعيه ابناء المحافظات ليقوموا بعمل احتجاجات على سوء الاوضاع فمصر و كان ابرزها حركة شباب 6 ابريل و حركة كفايه و بعد حادثه خالد سعيد قام الناشط و ائل غنيم و الناشط السياسى عبدالرحمن منصور بانشاء صفحة كلنا خالد سعيد على موقع فيس بوك و دعا المصريين الى التخلص من النظام و سوء معامله الشرطة للشعب.
ادت هذي الثوره الى تنحى الرئيس محمد حسنى مبارك عن الحكم ف11 فبراير 2024 (الموافق 8 ربيع الاول 1432 ه) ففى السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2024 اعلن نائب الرئيس عمر سليمان فبيان مقتضب تخلى الرئيس عن منصبة و انه كلف المجلس الاعلي للقوات المسلحه بقيادة محمد حسين طنطاوى بادارة شئون البلاد.[14] و ربما اعلنت اغلب القوي السياسية التي شاركت فالتظاهرات قبل تنحى مبارك عن استمرار الثوره حتي تحقيق الاهداف الاجتماعيه التي قامت من اجلها.
