اكره زوجتى

السلام عليك و رحمه الله و بركاته


بارك الله فيكم و احياكم حياة طيبه فالدنيا و الاخرة،
امين.

عندي سؤال لحضرتكم و هو: انا اكرة زوجتي كرها شديدا،
وسبب كرهى لها انها غير و اعيه و غير ذكيه فامور الدنيا،
ولا تدرك ما تدرك المرأة العادية،
ولا تتكلم البته فهي صامته فمعظم الاوقات،
فاحساسها و شعورها قليل جدا،
وعقلها اقل من عمرها بكثير،
وكانى اكلم طفلة،
فلا اجد متعه فالكلام معها.

وبسببها صرت كئيبا جدا جدا جدا،
فلا اجد دقيقه من عمري تمر الا و تمر بالحزن،
وقد اثر فكثيرا؛
فى تعاملى مع الناس،
ودراستي،
والتزاماتى الدينية،
فكل من يرانى يدرك انني حزين و كئيب جدا،
حتي و لو ضحكت.

واثر فمعاشرتى لها ايضا،
فلا استطيع الانتصاب فالفراش لكرهى لها،
وحزنى الدائم و الطويل فمعظم الاوقات،
مع العلم انني كنت قويا جدا جدا قبل الزواج؛
لان هذي الصفات تتكرر جميع دقيقه فيها،
فانى كنت ابعد نفسي من صداقه جميع رجل يحمل هذي الصفات،
فكيف اذا كانت زوجتي،
فهي تفقد الصفات (الاساسية) التي كنت احب ان تكون فيها،
وسبب امساكى لها هو قوله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسي ان تكرهوا شيئا و يجعل الله به خيرا كثيرا).

انا حقيقة اعاشرها بالمعروف،
واتكلم اليها بشكل جميل،
واقوى التعامل معها،
مع كرهى الشديد لها،
ولكن الانتصاب ليس بيدى فقلت الشهوة لدى كثيرا.

سؤالى هو: هل يرضي الله سبحانة و تعالى الامساك لهذه المرأة بالحالة التي ذكرت؟
هل يجوز لى ابقاءها؟
فقد قيل لى ان الايه لا تشملك،
فمقصود الايه ينصح جميع من (يكره) زوجتة بابقائها لما فامساكها من الخير،
والا يطلقها و (لا) يجوز لرجل مثلى ان يبقيها؛
لان حالتى ليست الكرة فحسب،
بل يرافق كرهى الحزن و الاكتئاب العديد و الطويل،
وتاثيرها فدراستي،
ومقابله الاهل و الاصدقاء و الاقارب،
فاصبحت احب الوحدة.

مع العلم انني كنت كثير الزياره للناس من قبل،
وايضا النقص فحقها (المعاشرة فالفراش)،
واصل الزواج هو ان اسكن اليها،
وارتاح عندها،
وهذا ما افقدها عندها.

و و بركاته.

الاجابة
الاخ الفاضل/ يوسف حفظة الله.


و بركاته،
وبعد:

نرحب بك -ايها الابن الكريم-،
ونسال الله ان يوفقك للخير،
وان يلهمك السداد و الرشاد،
وان يعينك على جميع امر يرضيه.

رغم انه لم يتبين لنا عمر هذي العلاقة،
وكيف بدات؟
وهل بينكما قرابة؟
وما هي الايجابيات الموجوده فهذه المراة؟
الا اننا نقول: ان الرجل لا بد ان يدرك ان المرأة ليست كاملة،
كما ان الرجل ليس كاملا،
و لذا قال -صلي الله عليه و سلم-: (لا يفرك مؤمن مؤمنه ان كرة منها خلقا رضى منها اخر).

ونحن لا نستطيع ان نحكم فمثل هذي الامور حتي تتضح لنا الصورة بكامل زواياها و جوانبها،
وسوف نسعد اذا تواصلت معنا بكافه زوايا المشكلة،
وقد استمعنا الى جمله كبار من السلبيات،
ولكن ما هي الايجابيات؟
وكيف بدات هذي العلاقة؟
وانت الم تكن على علم بصفاتها؟
وعن طريق النظره الشرعية،
او عن طريق الاخوات و المحارم الم تكن على علم بعديد من هذي الامور؟
ثم ان ذكر الايجابيات من الضروري بمكان،
حتي نستطيع الحكم و تتضح لنا الصورة كاملة،
فماذا تقول هذي المراة: عندما تكلمها عن قله كلامها،
وعدم تجاوبها و تفاعلها،
نتمني ان تصلنا الصورة و اضحة،
حتي نستطيع التعاون فالوصول للحل.

وعلي جميع حال نحن لا ننصح بالاستعجال بالطلاق،
ولا نرضى كذلك بالحياة الزوجية مع و قف التنفيذ،
لا نرضي الحياة الزوجية التي لا تجد بها المرأة حظها،
ولا يجد بها الزوج حظة و حقه،
وهذا لا ممكن ان يتضح الا باستنطاق الطرف الاخر،
فلست ادرى ما هي حجه هذي المراة؟
ماذا تقول: عندما تتكلم معها؟
والجانب الاخر كذلك ذكر الجوانب الايجابيه التي دفعتك الى اختيارها و الزواج بها،
وهل ذلك الكرة بدا منذ البداية،
ام ظهر بعد الزواج؟

نحن بحاجة الى الاستماع الى هذي الاشياء،
ومع هذا نؤكد لك حق جميع رجل فان يسعد،
ويفرح و يمرح مع اهله،
وان يعيش السعادة من اوسع ابوابها،
فيسعد و يسعد اهله،
وهذا كذلك من الامور الهامه جدا،
والشريعه اتاحت للرجل كذلك ان يظهر من الحياة التي لا يستطيع ان يقيمها،
وايضا اتاحت للمرأة الخروج من الحياة التي لا تستطيع اقامتها اذا عجزت عن القيام باحتياجات الرجل؛
لان هذي من الواجبات الشرعية،
والمجامله فمثل هذي الامور لا تنفع،
وايضا كذلك الاستعجال بها لا يصلح.

نؤكد لك ان تطور الحالة بهذه الطريقة،
ووصولها الى الفراش،
والذى يعتبر محورا اساسيا من المحاور التي لاجلها يتزوج الانسان،
هذا فعلا يعقد المسالة،
ولكن نتمني التواصل حتي نصل الى حل ترضاة الشريعة،
وجعلتة بيد الرجل،
فلا يسال الرجل اذا طلق زوجته؛
لان هنالك ربما تكون اسرار،
والشريعه جعلت عصمه الحياة الزوجية و رباطها بيد الرجل لكونة الاحكم و الاعقل و الابعد نظرا،
فينبغى ان نحسن استعمال ذلك الحق.

نسال الله لنا و لك التوفيق و السداد.

  • أكره زوجتي
  • اكره ام زوجتي
  • اكره زوجتي
  • اكره زوجتي كرها شديدا
  • اكره زوجتي ماذا افعل
  • اكره وابغض اهل زوجتي كرها شديدا


اكره زوجتى