افضل مواضيع جميلة بالصور

الاحساس قطرة بول

مجالات الاستشارة
الاستشارات الطبية
الاستشارات النفسية
استشارات ايمانية ودعوية
استشارات اجتماعية
استشارات تربوية
استشارات تعليمية
استشارات ثقافية
بحث برقم الاستشارة

من فضلك ادخل رقم الاستشارة

بحث بالبريد الالكتروني

من فضلك ادخل بريدك الالكتروني

اشترك بالقائمة البريدية

من فضلك ادخل بريدك الالكترونى



التبول والتبرز اللاارادي عند الكبار
الشعور بخروج قطرات بول بشكل غير ارادي واثرها على اداء العبادة

2007-01-07 12:39:36 | رقم الاستشارة: 263545

ا/ الهنداوي

Tweet
   

[ قراءة: 28141 | طباعة: 461 | ارسال لصديق: 0 | عدد المقيمين: 24 ]

السؤال
.
اريد اولا ان اشكركم على جهودكم الرائعة، والتي اسال الله تعالى ان يجعلها في ميزان حسناتكم، انتم وكل من ساهم في هذا العمل المتميز.

ثانيا: لدي سؤال، وهذا السؤال كان من المفروض ان اساله منذ زمن طويل لانه اثر كثيرا على حياتي، ومع ان الامر محرج، ولكني ساطرحه لعلي القى له حلا، انا شاب عمري 21 سنة، وطالب جامعي، اعاني منذ فترة طويلة جدا وبعد التبول من خروج كمية قليلة من البول خلال الحركة، كالسجود مثلا بشكل غير ارادي، وبكمية بسيطة يعني قطرة، وبعد ان يمضي على التبول فترة ساعة او اقل يختفي هذا الشعور، وهذا الامر يجعلني لا استطيع ان اصلي بعد التبول الا بعد ساعة (احتياطا وربما يختفي هذا الشعور قبل الساعة) وبالتالي اتاخر عن الصلاة، وهذا ايضا يحرمني من امور كثيرة، كخروجي من المنزل دون طهارة، حيث اتبول واخرج، وهذا يقودني ايضا لعدم القدرة على الصلاة خارج المنزل بسبب الحاجة لتبديل لباسي الداخلي، وبالتالي انتظر الرجوع للمنزل لقضاء صلواتي، خصوصا بعد دوام طويل.

ايضا هذا يقودني للاحراج عندما يذهب اصدقائي لاداء الجماعة حتى عند الوصول للمنزل، اقوم بتبديل لباسي الداخلي عند كل وضوء، وبالتالي تاثرت حياتي كلها، وللاسف صار الوضوء شاقا على نفسي، ربما لضعف ايمان، زاد عليه ما اعانيه، مع ملاحظة اني كنت امارس وللاسف الاستمناء لفترة طويلة، وقرات ما كتبتم في الشبكة عن هذا الموضوع، ولا ادري ما اذا كان له سبب فيما اعاني منه.
احيانا واثناء التبول احاول ان افرغ كل ما في المثانة لعله لا يخرج البول مرة اخرى، وابقى طويلا، ومع كل محاولة يخرج شيء بسيط، تعبت من هذه المعاناة، واطمح لليوم الذي استطيع به ان اتوضا دون مشاكل عندما اسمع حي على الصلاة حي على الفلاح.

الاجابة
الاخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
وبركاته، وبعد:

فقد احسنت عندما ذكرت ان هذا السؤال الذي طرحته الان في هذه الاستشارة قد كان من المفترض ان تساله منذ زمن طويل، لا سيما وقد اثر كثيرا على حياتك، واحرجك احراجا بينا، فان هذه المشاكل التي وقعت لك، وهذا الحرج والضيق الذي حدث لك لم يكن ليحصل لو انك علمت قبل ان تعمل، فالواجب عليك هو ان تحصل العلم النافع قبل العمل؛ لانه لابد لكل مؤمن ومؤمنة ان يعبدا الله تعالى على بصيرة وعلم؛ كما قال تعالى: (( <a=6004612>يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله سميع عليم ))[الحجرات:1]، وذلك كان من اصول الاسلام المستقرة هو (ان العلم قبل القول والعمل)، فهذه الحالة التي لديك جوابها ان الواجب عليك هو ان المفترض فيك ان تقضي حاجتك، سواء من البول او الغائط، ثم تغسل راس الذكر بصب قليل من الماء عليه، ولا يلزمك ان تغسل الذكر كله، ثم تقوم عن حاجتك وتتوضا للصلاة، ولا تلتفت بعد ذلك الى شعورك بانه قد خرج منك قطرات من البول او شيء من الريح او نحو ذلك.

فالصواب هو ان تتوضا ثم لا تلتفت الى هذا الشعور بنزول للقطرات، سواء كان ذلك قبل الصلاة او في اثنائها او بعدها، فالجواب ان تلهى عن هذا الشعور ولا تلتفت اليه لانك بين حالين اثنين لا ثالث لهما؛ فاما ان يكون هذا الشعور بنزول القطرات من البول شعور متوهم، ووسوسة من الشيطان، واما ان يكون سلسا من البول، والحكم في كلا الحالتين واحد، وهو انه لا يلتفت اليه، وانه معفو عنه، ولا يلزمك تغيير ملابسك الداخلية او الخارجية، سواء تحققت من الاصابة بالبول او لم تتحقق، بل اترك الامر على ما هو عليه، ولا تفتش اصلا، مضافا الى ذلك انه لا يلزمك اعادة الصلاة او الوضوء، بل ان اعدتها او اعدت الوضوء فقد اخطات خطا بينا؛ لانك قد استسلمت في هذه الحالة للوسواس، او فعلت ما لم يامر به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في حال اصابتك بالسلس.

بل الظاهر من حالك انك ان تركت هذا الامر، ولم تفتش عليه، ولم تقم بعصر ذكرك بعد الوضوء فانك ستجد بعد مدة يسيرة (ايام معدودات) انك قد تخلصت من هذا الامر برمته.

وايضا الظاهر انه لا علاقة بارتكاب عادة الاستمناء بهذه الحالة التي لديك، فالصواب اذن ان تصلي الصلاة في المسجد، والا تلتفت الى شعورك بانه قد خرج منك شيء، سواء كان من البول او الريح ونحو ذلك، فالزم هذه الوصايا التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم ارشدنا اليها كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سئل عن الرجل يخيل اليه انه يجد الحدث في الصلاة فقال: (<h=7022617>لا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا).

وثبت في سنن ابي داود عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: (<h=7022616>اذا كان احدكم في الصلاة وجد حركة في دبره احدث او لم يحدث فاشكل عليه فلا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا) فالزم هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا تعبد الله الا كما امرك الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وبذلك تخرج من كل هذه المعاناة باذن الله تعالى.

السابق
ما هى مدة النفاس ومتى اصوم
التالي
افضل طريقة لاخفاء الشيب