الام و حنانها

 

حنانها الام 20160916 1965

 

الام


امي .
.
كلمه صادقه قويه تنطق فيها كل الكائنات الحيه طلبا للحنان و الدفء و الحب العظيم الذي


فطر الله قلوب الامهات عليه تجاة ابنائهن .
.


و ربما و صي الحق تبارك و تعالى بالام ،

كما حثنا رسولة صلوات الله و سلامة عليه على برها ،



و لقد اوصي القران الكريم بالام،
وكرر تلك الوصيه لفضل الام و مكانتها فقال سبحانه: “ووصينا الانسان


بوالدية حملتة امة و هنا على و هن،
وفصالة فعامين ان اشكر لى و لوالديك الى المصير.


و ان جاهداك على من تشرك بى ما ليس لك فيه علم فلا تطعهما و صاحبهما فالدنيا معروفا


و اتبع سبيل من اناب الى بعدها الى مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون” لقمان:14-15 .



و جعل الله سبحانة و تعالى الام مسئوله عن تربيه و لدها،
فهي راعيه و مسئوله عن رعيتها..


و سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم: من احق الناس بحسن صحابتي؟
قال: “امك”.
قيل:


بعدها من ؟

قال: “امك”.
قيل بعدها من؟
قال “امك”.
قيل بعدها من؟
قال: “ابوك”.
رواة البخارى .



و جاء القران الكريم فجعل الامر ببر الوالدين بعد عباده الله و حده،
بعد التوحيد.


‘وقضى ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا’ (وخاصة الام) ‘ووصينا الانسان بوالدية احسانا


حملتة امة كرها و وضعتة كرها و حملة و فصالة ثلاثون شهرا،» و هذا جزاء لما تحملتة من مشاق


الحمل و الوضع و الارضاع و التربية


.
.
وفى الحديث الشريف..


قال رسول الله ‘ صلى الله عليه و سلم ‘


‘الجنه تحت اقدام الامهات’


و فرض الله تعالى على المسلم بعد عبادتة سبحانة و تعالى من يصبح بارا بوالدية عامة و بالام علي


و جة الخصوص..
حتى و لو كان هذان الابوان غير مسلمين..
كما اوجب الاسلام على الابن من


يتكلم مع امة بادب و لطف..
وان يتجنب اي قول او فعل ربما يسيء اليها او يؤذيها،
حتي

ولو كانت كلمه ضجرا او تذمر لامر يضايقة من الام..
فلا يصح للابن من يقول لامة مثلا كلمة


‘اف’ علامه على ضيقة او تذمره..
واذا راى الابن من الام فحاجة الى قول ينفعها فامر دينها


او دنياها فليقل لها هذا بلطف و ليعلمها بادب و لين..
وعلى الابن من يعمل جميع ما فو سعة من


اجل ادخال البهحه و السرور على قلب امه..
ويصبح هذا بالاجتهاد فالدراسه و التفوق..


و ان يتجنب الابن جميع قول او فعل مع اصدقائة و جيرانة ربما تكون نتيجتة من يسب احدهم الام


او يسيء اليها و لو على سبيل اللعب و المزاح..
وعلى الابن من يكن مطيعا لامة فكل


ما تامرة فيه او تنهاة عنه طالما من هذا فحدود الشرع و الدين..
ولكن اذا امرتة الام مثلا بترك


امور دينة او معصيه الله سبحانة و تعالى فمن حق الابن الا يطيعها لانة لا طاعه لمخلوق


فمعصيه الخالق سبحانة و تعالي..


و فكتاب الله و فاحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم نجد اشارات صريحه على ضرورة


بر الام و ضروره طاعتها و احترامها سواء فمرحلة الصغر او فمرحلة الكبر..


و للام فضل عظيم،
وللوالدين بصفه عامة،
وقد اكد الله لنا الوصيه بهما فكتابة الكريم،


و فضل القران الكريم الام عن الاب و هذا لانها تقوم بالدور المستتر فحياة و ليدها و هو


غير مدرك عقليا لما تفعلة من اجله،
فحتى يبلغ الوليد و يعقل،
تتحمل الام الام كثيرة طوال


فتره حملة بعدها و لادتة بعدها السهر عليه لارضاعة و رعايتة بينما اذا كبر يخرج دور الاب الظاهر


و الذي يكمن فتلبيه احتياجاتة من شراء لعب و ملابس و غيرها.


و تاكيدا على فضل الام العظيم رد رسول الله صلى الله عليه و سلم لرجل يسالة عن من احق


الناس بصحابه قائلا: ‘امك’ قال: بعدها من؟
قال: ‘امك’ قال بعدها من؟
قال: امك.
قال بعدها من؟
قال ‘ابوك’،


و معنى بر الام من نوقرها و نحترمها،
ونطيعها فغير المعصية،
ونلتمس رضاها دائما فكل امر


و ايضا الاب حتى و لو كانا مشركان فلقد امرنا الله بان نبرهما الا فالشرك فيه سبحانة و تعالي


و هذا بطاعتهما و مصاحبتهما فالدنيا معروفا و اذا تعرضنا منها للظلم فليس ذلك مبرر لعقوقهما


فعقوق الوالدين من الكبائر .
.


و الام لها فضل عظيم فحياة جميع منا


اننا لانعطي الام حقها انها تتعب و تربينا و نحن اطفال حتى نكون رجال و نساء صالحين


ان جميع منا فو قت الغضب يثور على امة و يبدا صوتة يعلو و يعلو و هو لا يدرى بما يفعل


ان الله تعالى كرم الام و اعطاها ما لم يعطية لاحد من قبل و جعل تحت اقدامها الجنه


اننا ناتى جميع يوم بعد تعب و عناء جميع ما نريدة هو النوم و هي تكون منهكة طوال اليوم


و لا تتكلم بل و تجعل لنا جميع شيء كامل لا ينقصنا شيء و هي راضيه لا تشكو..


و فيوم من الايام سترحل عن هذي الدنيا و حبها لك لم يفارق قلبها ،

وكل ما قامت فيه لم


يحرك قلبك و يرققة تجاهها .



فاذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها و لا تنسي حبها و اعمل على ارضائها


لانة لايوجد لديك الا ام واحده فهذه الحياة


ذكر فالاثر انه عندما تموت الام ينادي منادي من السماء ان يا ابن ادم ما تت التى


كنا من اجلها نكرمك فاتي بعمل صالح نكرمك من اجله

 

  • الام و بنها


الام و حنانها