التحدث مع شاب بغرض الزواج

مع شاب بغرض الزواج التحدث 20160919 1379

و بركاته.

اود الاستشاره عن قريبتي،
هى فتاة خالي،
وتبلغ من العمر (20) سنة،
تدرس بالجامعة،
وهي بنت على خلق و تتدرج فالتزامها بشكل جيد،
والفضل لله الذي جعلنى من ضمن الاسباب فهذا الالتزام.

المهم ان هنالك صديق اخيها عمرة الان (26) سنة،
كذلك يدرس بالجامعة،
وهو على ابواب التخرج -ان شاء الله- ذلك الشاب يزورهم بحكم صداقتة مع اخيها منذ كان عمرة (16) سنة،
وهو ملتزم قدر المستطاع،
وعلي خلق،
ولدية حس المسؤولية،
فهو يعمل و يدرس فنفس الوقت،
وذلك لرفض و الدة ان يصرف عليه،
ورفضهم كذلك لالتزامه،
فعائلتة غير ملتزمة،
ولكنة اصر على دينه،
حتي عندما تعرض لضغوطات من البوليس السياسى سابقا،
وتعثر فدراستة بسبب ذلك الامر،
ولكنة اصر على تدينه،
وهو يعيش الان بعيدا عن اسرتة بسبب الدراسه و العمل،
وكذلك حتي لا ينغصوا عليه تدينه.

منذ بداية صداقتة باخيها و هو ميال لها،
رغم صغر سنها نسبيا،
وعندما بلغ (20) سنه تكلم مع امها عنها كى يضمنها – على حد تعبيرة – حتي يكمل دراستة و يحصل على عمل،
ولكن امها رفضت و البنت بدورها رفضت،
وبعد مرور سنوات تطورت علاقتى فيها و اصبحنا كالاخوات،
فاخبرتنى بانها تميل الية بشكل كبير،
نظرا لاخلاقة و التزامه،
ولو انه عاد لطلبها لوافقت عليه،
وفعلا و بعد مرور لمدة عاد ليطلبها و اخبرها بانه يريد خطبتها فالوقت الحالي،
ويتم الزواج بعد تظهره،
وحصولة على عمل يضمن من خلالة توفير ضروريات الحياة الزوجية.

ابدت الفتاة موافقتها من حيث المبدا،
ولكنها رفضت التقدم بصفه رسمية،
لان امها ترفضة نظرا لوضعيتة المادية،
وهي تريد تزويجها لشخص غني،
وبحكم علاقه المعرفه التي تربطها بهذا الشاب فهي على اتصال فيه من اثناء الانترنت،
او الرسائل القصيرة على الهاتف،
كشخص تعرفة لا اكثر و لا اقل،
ولكن بعد معرفتة بموافقتها المبدئيه اصبح يريد التحدث معها على الهاتف،
ومقابلتها فالجامعة لانها اصبحت على حد تعبيرة زوجه المستقبل،
ولا يمكنة التعامل معها كاى شخصيه يعرفها و هي ترفض ذلك الطلب منه،
وهو يري ان طلبة شرعي،
طالما انه دخل من الباب،
وهي تري ان هذي العلاقه محظورة،
وانا معها فهذا الامر،
لانها تصبح غير و اضحة،
ومن الممكن ان تكون مدخلا للشيطان.

نرجو منكم بكل لطف ان تنصحوها بما يرضى الله سبحانة و تعالى.

الاجابة

الاخت الفاضلة/ هاديه حفظها الله.


و بركاتة و بعد،،،

فان الصواب ما ذهبتما اليه،
لان الاسلام لا يعترف باى علاقه لا تكون شرعيه و معلنه و واضحه و هدفها الزواج،
مع التاكد من امكانيه حصول الزواج،
ويكفى ان يعلم ان الفتاة راضيه به،
وعليه ان يكرر المحاولات و يطلب مساعدة اصحاب الوجاهات،
بعد التوجة الى رب الارض و السموات،
وعليه ان يطلب مساعدة شقيقها ايضا.

وكم تمنينا ان يدرك الشباب ان التوسع فالعلاقات العاطفيه قبل الزواج خصم على سعادتهم،
خاصة اذا كانت خارج الاطر الشرعية،
ومن هنا فنحن ندعوهم الى الانصراف الى دراستهم بعدها عليه الاستعداد بما يستطيعه،
قبل ان يطلب يد الفتاة رسميا،
ولا يخفي عليكم جميعا ان الفتي و الفتاة هم اصحاب القرار من الناحيه الشرعية،
وان دور الاولياء و الاهل على اهميتة دور توجيهى و ارشادي،
واذا و جد الصلاح و الدين فان باقى الامور ممكن التساهل فيها،
والاخلاق و الدين موجوده فالطرفين حسب ما و رد فالاستشارة.

ارجو ان يعلم الشاب ان قبول اهل الفتاة سوف يصبح سهلا و ميسورا عندما يصبح عندة مصدر دخل،
واذا و جدت الرغبه الاكيده من الطرفين فان الامر سوف يتحقق بحول الله و قوته،
ومن هنا فنحن ندعوهم الى ان تكون العلاقه متوقفه حتي لا تحصل مخالفات،
ويجد الشيطان فرصه فالاغواء .

نحن نشكر الفتاة على رغبتها فالابتعاد،
ونؤكد ان ذلك فمصلحتها فالدنيا و الاخرة،
لانها سوف تنال ثقه اسرتها و ثقه الشاب،
وقبل هذا و بعدين تنال رضوان رب العالمين،
علما بان الرجل يحترم الفتاة التي تتابي عليه،
وتلوذ بعد الله بدينها و حيائها،
ويحتقر الفتاة التي تقدم له التنازلات،
فاثبتى على ما انت عليه،
وسوف يجعل الله لكما فرجا و مخرجا.

ولا ما نع من ان توصل الية رساله عن طريق شقيقها،
او عن طريقك تؤكد له بها انها لا تمانع من الارتباط به،
شريطه ان يصبح جميع شيء عن طريق اسرتها و فالوقت المناسب له.

وهذه و صيتى للجميع بتقوي الله بعدها بكثرة اللجوء اليه،
وعلينا ان نتذكر ان الزواج طاعه لله،
وكلنا ننشد توفيق الله،
وما عند الله من الخير لا ينال الا بطاعته،
ونسال الله ان يقدر لكما الخير بعدها يرضكما به،
واشكر لك ذلك النصح لصديقتك،
ومرحبا بك و فيها فموقعكما.

وبالله التوفيق و السداد.


التحدث مع شاب بغرض الزواج