تزيد حالات حكة فروة الراس عند الكثير من الاشخاص, بسبب تعرض الشعر لتراكم الدهون, او وجود القشرة, او حتى لاسباب قد لا تتعلق بموضوع النظافة, فيؤدي ذلك, الى الشعور بعدم الراحة, و الانزعاج, بحيث يحاول بعضهم البحث عن علاجات معينة لتخفيف المعاناة التي يتعرضون اليها, من جراء الحكة المصاحبة لفروة رؤوسهم, و من اهم العلاجات المنزلية, التي يمكن استخدامها لتخفيف الحكة:
صودا الخبز, او البيكنج صودا
تعد من اسهل الوسائل للحصول على افضل النتائج, للتخلص من حكة فروة الراس, عن طريق استخدام عجينة من صودا الخبز و الماء, و فرك فروة الراس بزيت الزيتون, قبل تطبيق العجينة عليها, و تركها لمدة 10-15 دقيقة, و من ثم غسلها.
الافوكادو و الموز
يعتبر من العلاجات الفعالة للتخلص من الحكة الناجمة من فروة الراس الجافة, كما و يزود الشعر بترطيب لا مثيل له, و ذلك بهرس موزتين, و مزجهما مع الافوكادو, و تطبيقهما على الفروة, و الشعر لمدة 30 دقيقة, و من ثم القيام بغسله.
خل التفاح
يمكن مزج ربع كوب من خل التفاح, مع ربع كوب من الماء, لتكوين مزيج يوضع في زجاجة رذاذ, بحيث يتم رش فروة الراس منه, مع وضع منشفة حول الراس, لمدة 15 دقيقة, قبل غسل الشعر.
عصير الليمون
يعد استخدام الليمون, من العلاجات السهلة, و غير المكلفة, و ذلك عن طريق الاستخدام اليومي لمعلقتين من الليمون الطازج, و تدليكه على فروة الراس, و من ثم القيام بشطفه بالماء, و اتباعه بغسل الشعر بكوب واحد من الماء, و معلقة من عصير الليمون مرة اخرى.
زيت شجرة الشاي
هو عنصر اخر للعلاجات المنزلية, المستخدمة في تخفيف جفاف, و حكة فروة الراس المائلة للتقشر, و ذلك باستخدام نصف كوب من شامبو الاطفال, و مزجها مع 10-20 قطرة من زيت الشاي, و استخدامها يوميا على فروة الراس, و الشعر, او القيام بمزج 2-3 قطرات من زيت الشاي, مع معلقة كبيرة من الزيت النباتي, و تدليكها على فروة الراس, لتحريك بصيلات الشعر, و تخفيف الحكة.
زيت الجوجوبا
يستخدم زيت الجوجوبا في ترطيب فروة الراس المعرضة لاثار الحكة, فهو اقرب في تركيبه, للزيوت الطبيعية, و الشحوم الموجودة على فروة الراس, الذي يساعد في تجديد و ترطيب الشعر, و ذلك عن طريق تدليك فروة الراس بربع كوب منه, و لبضعة دقائق, مع تكرار العملية مرة واحدة في الاسبوع.
الالوفيرا
عن طريق اخذ ورقة من نبات الالوفيرا, و قطعها للحصول على الهلام الموجود بداخلها, و تطبيقها مباشرة على فروة الراس, و تركها لمدة تصل الى نصف ساعة, و من ثم القيام بشطفها, و غسلها.
