الحب الحقيقي عند الرجل

عند الرجل الحقيقي الحب 20160912 2594

 هنالك علامات كثيرة ربما يظنها الكثيرين حبا لكنها ليست ايضا ،

بل ربما تتسب هذي المشاعر فما سى و ازمات نفسيه و عاطفيه ،

خاصة فمقتبل العمر حينما يصبح الشاب او الفتاة دون خبره كافيه تؤهلهم للاختيار السليم


فالبرزايل صدرت دراسه جديدة حول علامات الحب الزائف او غير الحقيقيه اثارت العديد من الاهتمام لدي الناس،
وخاصة المرأة ،

فالدراسه التي صدرت عن مركز الدراسات الاجتماعيه التابع لجامعة «فييسب» فمدينه ساو باولو البرازيلية،
اقترحت على المرأة ان تستيقظ ذات صباح و تفكر عما يحدث بينها و بين زوجها،
وان تحلل الاحداث بهدوء؛
لمعرفه ما اذا كان الذي يحدث بينها و بين زوجها حبا ام مجرد عشره زوجية.
فحسب الدراسه ان القليل و القليل جدا جدا من النساء يفعلن هذا دون ان يعلمن ان المراجعه الذاتيه للاحداث من دون مشاركه طرف احدث توضح العديد من الامور،
ذلك لان تواجد الطرف الاخر -اى الزوج- ربما يحيد المقال عن مساره،
ويتحول التامل الذاتى مع النفس الى مشاركه او مشاحنه او خلافات منذ اللحظه الاولي من التفكير و التحليل.


و اوضحت الدراسه ان التحليل الذاتى ربما يوضح بعض الامور للمرأة لم تكن تعلمها كلما شاركت زوجها فطرح الحديث عن العلاقه اليومية التي يعيشانها،
وبهذا تتميع الاحداث بذهنها بسبب تاثير اراء الزوج عليها.


قالت الدراسه ان المرأة تستطيع -ان تمعنت فالاحداث اليومية للحياة الزوجية- ان تعلم ما اذا كانت تعيش بالفعل حالة حب،
ام انها ربما تكون اي شيء احدث ما عدا الحب،
العيش لاداء مهمه و ظيفيه فالمنزل ليس بحب،
والعيش فارتباكات ذهنيه ليس بحب،
والعيش فعواطف مضطربه ليس بحب،
والعيش فحزن ليس بحب،
والخوف من فقدان الاخر ليس حبا،
والرهبه من الهجران ليست حبا،
والعيش فكذب دائم ليس حبا.


و اضافت الدراسه ان علامات ما هو ليس بحب تفوق علامات الحب ذاته،
اضطرار المرأة للحديث حسب رغبات الزوج ليس بحب،
والتنازل عن حق المساءله فالخيانة الزوجية ليس بحب،
والتخلى عن احلام الحياة و حق الاختيار ليسا من علامات الحب،
واخيرا فان انكار الذات من اجل الاخر ليس بحب ايضا.


فضوء الامور السالفه الذكر ربما تتساءل المراة: هل الحب سراب؟
اكدت الدراسه ان جميعنا يريد تجربه الحب،
ولكن معظمنا يقع فالنقيض،
الكل يريد البحث عن الشريك المناسب الذي لايضع الشروط،
ولا يعقد الامور،
ولا يحول ما هو خطا الى صواب،
وقالت الدراسه انه مع تعطش غالبيتنا للبحث عن الحب و عن الشريك المناسب فقد يبدو اول حديث سلس مع احد ما بانه من علامات الحب،
فيبدا القلب بالخفقان السريع،
ويسارع المخ الى افراز مواد كيماويه ما زالت خافيه على العلم تنمى عاطفه الحب لدي الناس.


فحسب الخبراء،
لو كانت المرأة كائنا اقل تعقيدا و اكثر منطقيه لفكرت عقب الحديث السلس مباشرة،
وسالت نفسها جمله من الاسئلة: لو كان ذلك الحديث السلس علامه حب بالفعل فلا باس،
ولكن كيف ستسير الامور بعد ذلك؟
كيف ساعيش حالة الحب هذه؟
كيف ساعيش حياتي فيما بعد؟
وهل انا مستعده للتخلى عن العديد فحياتي فقط لان الحديث السلس ربما جذبنى و كون لدى حالة من الانفعال الذاتى الناجم عن الايمان بالحب؟ قالت الدراسة: ان هنالك كثيرا من النساء يعشن حياة سخيفه مع شركاء لا توجد بينهم اي قواسم مشتركه ان كانت عاطفيه او غير عاطفية،
علي هذي الحالة صفه «العشره الحياتية» او بتسميه ثانية «التعود على حالة» و ما يساهم فنجاح كهذه الحالات هو مجرد الحظ او الاقتناع بالخيار المتخذ،
عدد كبير من اللواتى يعشن هذي الحالة يعتقدن بان الحظ لم يحالفهن فعيش حالة حب حقيقية،
لكن العشره تجعلهن يتعودن على الحالة،
ويعتقدن ان و جودها هو اروع من اللاشيء.

هذا النوع من النساء ينتمى الى فئه من لا طموحات لهن فالحياة،
واشارت الى ان الطموح فالحياة هو الذي يجعلهن يراجعن المواقف،
ويجرين التحليلات لحالاتهن،
بقصد التطور فالحياة و عدم القناعه بالواقع الراهن و الراكد.


الحب الحقيقي عند الرجل