الدعوه الى الحذر من الشيطان و اتباعه
وبيان عداوتة للانسان
من مجالات الدعوه و اصولها فالخطاب القراني:
دعوه القران الى الحذر من كيد الشيطان الرجيم و من اتباعه،
كما بين القران فدعوتة مدي عداوه الشيطان للانسان و استكبارة عن السجود له،
وكيف ان الشيطان يتخذ المكايد و الحيل فاغواء الانسان و اضلاله،
وايقاعة فحبائل الشرك و الكبائر و البدع و المعاصى و غير ذلك.
بيان ما يدعو الية الشيطان:
لقد شدد الله تعالى الحذر و الوعيد فالقران من متابعة الشيطان و عبادته،
وقبل ان نشرع فذكر الايات القرانيه الوارده فذلك،
لنر اولا منهج الشيطان فدعوتة الى الكفر و الالحاد،
والي عبادتة باى شكل او على اي و جة كانت.
ذكر الامام احمد عن سبره فتاة ابي فاكهه قالت: سمعت رسول الله – صلى الله عليه و سلم – قال: ((ان الشيطان قعد لابن ادم باطرقه،
فقعد له بطريق الاسلام فقال: اتسلم و تذر ذريتك و دين ابائك؟!
قال: فعصاة و اسلم،
قال: و قعد له بطريق الهجرة،
فقال: اتهاجر و تذر ارضك و سماءك؟!
وانما كالمهاجر كالفرس فالطول،
فهاجر و عصاه،
ثم قعد له فطريق الجهاد و هو جهد النفس و المال،
فقال: تقاتل فتقتل،
فتنكح المرأة و يقسم المال؟!
قال: فعصاة فجاهد))،
قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم -: ((لمن فعل هذا منكم كان حقا على الله ان يدخلة الجنة،
وان قتل كان حقا على الله ان يدخلة الجنة،
وان غرق كان حقا على الله ان يدخلة الجنة،
وان و قصتة دابتة كان حقا على الله ان يدخلة الجنة)).
ومن ذلك الحديث يتبين لنا مكايد الشيطان التي يكيدها لاغواء ابن ادم و ابعادة عن الحق الذي امر فيه و دعى اليه،
وحتي يتبين هذا بوضوح؛
نقف هنا مع مراتب الاغواء و الاضلال،
التى ما زال الشيطان يحث الخطي حثيثا حتي يصل بالانسان اليها.
وهي ست مراتب كالتالي:
1- مرتبه الكفر و الشرك:
ومعاداه الله تعالى و رسوله،
فاذا ظفر بذلك من ابن ادم،
برد انينه،
واستراح من تعبة معه،
هذا اول ما يريدة من العبد،
واول ما يدعوة اليه.
2- مرتبه البدعة:
وهي احب الية من الفسوق و المعاصي؛
لان ضررها فالدين،
قال سفيان الثوري: البدعه احب الى ابليس من المعصية؛
لان المعصيه يتاب منها،
والبدعه لا يتاب منها،
فاذا عجز عن ذلك،
انتقل الى التي تليها.
3- مرتبه الكبائر:
والكبائر على اختلاف نوعياتها و صورها،
وقد افضنا فذكر بعضها ففصل كامل.
4- الصغائر:
وهذه الصغائر اذا اجتمعت على عبد قد اهلكته،
خاصة اذا تهاون فيها و لم يرع لها بالا،
وقد قال النبى – صلى الله عليه و سلم -: ((اياكم و محقرات الذنوب؛
فان ايضا كقوم نزلوا بفلاه من الارض،
فجاء جميع واحد بعود حطب حتي اوقدوا نارا عظيمة،
فطبخوا و اشتووا)).
5- المباحات:
فاذا عجز الشيطان عن الصغائر،
اشغل العبد بالمباحات التي لا ثواب بها و لا عقاب،
بل عقابها فوات الثواب و الاجر الذي فات عليه فو قت اشتغالة بها،
وهذه مرتبه يقع بها كثير من الصالحين و الطيبين دون ان يشعر بذلك الا من رحم ربك.
6- العمل المفضول:
فاذا عجز الشيطان عن شغلة بالمباحات،
شغلة بالعمل المفضول عما هو اروع منه فالثواب و الاجر؛
حتي يفوت عليه الشيطان ثواب العمل الفاضل،
كان يسير انسان فمكان و هو يذكر الله تعالى،
فاذا راي المنكر،
لم يسع الى تغييره،
بل يقول له الشيطان: انت فذكر و ثواب،
فلا تشغل نفسك بذلك.
ومن هنا يجب على جميع مسلم ان يحذر ذلك اللعين الرجيم،
وان يحتاط منه،
وان يسال الله ان يحفظة من كيدة و شره[1].
• • •
الشيطان فالقران:
ومن اجل خطر الشيطان و شده عداوتة للانسان؛
نري ان القران اولاة عنايه كبار فالذكر فجل اياتة و سوره،
مره ببيان كيدة و حيله،
ومره بالتحذير من اتباعة و عبادته،
ومره بالاستعاذه من شره،
ومره ببيان صفاتة الذميمه و اخلاقه.
واليك بيان هذا كله:
• صفات الشيطان:
وصف الله سبحانة الشيطان الرجيم بصفات ذميمة،
وذكر فالقران بعضا منها فعديد من الايات،
فمن ذلك:
1- الكبرياء:
قال تعالى: ﴿ قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك قال انا خير منه خلقتنى من نار و خلقتة من طين ﴾ [الاعراف: 12].
وقال تعالى: ﴿ و اذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابي و استكبر و كان من الكافرين ﴾ [البقرة: 34].
2- التمرد و العناد:
قال تعالى مخبرا عن الشيطان: ﴿ قال فبما اغويتنى لاقعدن لهم صراطك المستقيم * بعدها لاتينهم من بين ايديهم و من خلفهم و عن ايمانهم و عن شمائلهم و لا تجد اكثرهم شاكرين ﴾ [الاعراف: 16- 17].
3- اللعنة:
قال – سبحانة و تعالى – لابليس: ﴿ قال اخرج منها مذؤوما مدحورا ﴾ [الاعراف: 18].
وقال سبحانه: ﴿ قال فاخرج منها فانك رجيم * و ان عليك اللعنه الى يوم الدين ﴾ [الحجر: 34- 35].
4- الوسوسه و المكر:
قال الله – عز و جل -: ﴿ فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما و ورى عنهما من سوءاتهما و قال ما نهاكما ربكما عن هذي الشجره الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين ﴾ [الاعراف: 20].
وقال سبحانه: ﴿ من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس فصدور الناس * من الجنه و الناس ﴾ [الناس: 4 – 6].
5- اخلاف الوعد:
قال تعالى: ﴿ و اذ زين لهم الشيطان اعمالهم و قال لا غالب لكم اليوم من الناس و انني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبية و قال انني بريء منكم ﴾ [الانفال: 48].
6- النزغ:
قال تعالى: ﴿ من بعد ان نزغ الشيطان بينى و بين اخوتى ﴾ [يوسف: 100].
وقال تعالى: ﴿ و اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ﴾ [فصلت: 36].
7- الخنس:
قال تعالى: ﴿ من شر الوسواس الخناس ﴾ [الناس: 4].
8- الغرور:
قال تعالى: ﴿ و لا يغرنكم بالله الغرور ﴾ [لقمان: 33].
9- الكيد:
قال – سبحانة و تعالى -: ﴿ فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا ﴾ [النساء: 76].
10- التخبط و المس:
قال – عز و جل -: ﴿ الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطة الشيطان من المس ﴾ [البقرة: 275].
وقال تعالى: ﴿ ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون ﴾ [الاعراف: 201].
11- الهمز:
قال تعالى: ﴿ و قل رب اعوذ بك من همزات الشياطين ﴾ [المؤمنون: 97].
12- الفتنة:
قال – عز و جل -: ﴿ يا بنى ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنه ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما ﴾ [الاعراف: 27].
13- الازلال:
قال تعالى: ﴿ فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا به ﴾ [البقرة: 36].
وقال سبحانه: ﴿ انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ﴾ [ال عمران: 155].
14- التخويف:
قال – عز و جل -: ﴿ انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءة فلا تخافوهم ﴾ [ال عمران: 175].
• • •
الايات القرانيه فالبحث عن الشيطان:
الشيطان: ما خوذ من شطن،
اذا بعد من الخير،
او ما خوذ من شاط يشيط،
اذا هلك،
او شاط اذا احترق.
وسمى الشيطان شيطانا؛
لبعدة عن الحق و تمرده،
وكل عات متمرد من الجن و الانس و الدواب: شيطان.
وقد جاء ذكر الشيطان فعديد من اي القران،
ويرد ذكرة مفردا و جمعا،
معرفا و منكرا،
وفى جميع القران يجيء ذكرة مقترنا بفعل الشر،
ولا ينسب الية فعل الخير البتة.
وابليس: هو ابو الشياطين و قائدهم الى الفتنه و المضره دائما و ابدا،
فهو و جنودة يلحقون الضرر بالانسان فدينة و دنياه،
وقد و هبة الله عمرا مديدا،
فهو من المنظرين الى يوم الدين،
كما بصرة الله بانواع الشر و الفسوق و العصيان،
ولعنة و من اتبعة و قضي عليهم العذاب الاليم فدار الجزاء.
وفيما يلى تفصيل الايات التي يسند بها عمل الشر للشيطان و فتنتة للانسان:
1- العداوه للانسان:
قال الله تعالى فالقران عن تلك العداوة: ﴿ يا ايها الناس كلوا مما فالارض حلالا طيبا و لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين ﴾ [البقرة: 168].
وقال تعالى: ﴿ و لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين ﴾ [البقرة: 168].
وقال تعالى: ﴿ الم انهكما عن تلكما الشجره و اقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين ﴾ [الاعراف: 22].
وقال سبحانه: ﴿ قال يا بنى لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا ان الشيطان للانسان عدو مبين ﴾ [يوسف: 5].
وقال سبحانه: ﴿ ان الشيطان كان للانسان عدوا مبينا ﴾ [الاسراء: 53].
وقال – عز و جل -: ﴿ ان الشيطان لكم عدو فاتخذوة عدوا ﴾ [فاطر: 6].
2- الفتنه للانسان و الاضرار به:
قال الله تعالى: ﴿ انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ﴾ [ال عمران: 155].
وقال تعالى: ﴿ انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوه و البغضاء فالخمر و الميسر ﴾ [المائدة: 91].
وقال سبحانه: ﴿ و لكن قست قلوبهم و زين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ﴾ [الانعام: 43].
وقال – سبحانة و تعالى -: ﴿ لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنه ﴾ [الاعراف: 27].
وقال – عز و جل -: ﴿ فانساة الشيطان ذكر ربة فلبث فالسجن بضع سنين ﴾ [يوسف: 42].
وقال تعالى: ﴿ فاتبعة الشيطان فكان من الغاوين ﴾ [الاعراف: 175].
وقال – جل و علا -:﴿ و جاء بكم من البدو من بعد ان نزغ الشيطان بينى و بين اخوتى ﴾ [يوسف: 100].
وقال – سبحانة و تعالى -:﴿ الشيطان يعدكم الفقر و يامركم بالفحشاء ﴾ [البقرة: 268].
وقال – جل شانة -: ﴿ و اما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكري مع القوم الظالمين ﴾ [الانعام: 68].
وقال – جل جلالة -: ﴿ و قل لعبادى يقولوا التي هي اقوى ان الشيطان ينزغ بينهم ﴾ [الاسراء: 53].
وقال تعالى: ﴿ و ما ارسلنا من قبلك من رسول و لا نبى الا اذا تمني القي الشيطان فامنيتة فينسخ الله ما يلقى الشيطان ﴾ [الحج: 52].
وقال تعالى: ﴿ ليجعل ما يلقى الشيطان فتنه للذين فقلوبهم مرض ﴾ [الحج: 53].
وقال – عز و جل -: ﴿ و من يتبع خطوات الشيطان فانه يامر بالفحشاء و المنكر ﴾ [النور: 21].
وقال تعالى: ﴿ فوكزة موسي فقضي عليه قال ذلك من عمل الشيطان ﴾ [القصص: 15].
وقال سبحانه: ﴿ انني مسنى الشيطان بنصب و عذاب ﴾ [ص: 41].
وقال – سبحانة و تعالى -: ﴿ انما النجوي من الشيطان ليحزن الذين امنوا ﴾ [المجادلة: 10].
وقال سبحانه: ﴿ كالذى استهوتة الشياطين فالارض حيران ﴾ [الانعام: 71].
وقال تعالى: ﴿ استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله ﴾ [المجادلة: 19].
وقال – عز و جل -: ﴿ كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال انني بريء منك ﴾ [الحشر: 16].
وقال – جل ذكرة -: ﴿ ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين و كان الشيطان لربة كفورا ﴾ [الاسراء: 27].
وقال – جل امرة -: ﴿ الم تر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا ﴾ [مريم: 83].
3- الشيطان و اولياؤه:
قال – سبحانة و تعالى -: ﴿ فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا ﴾ [النساء: 76].
وقال – جل و علا -: ﴿ و من يتخذ الشيطان و ليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا ﴾ [النساء: 119].
وقال – عز و جل -: ﴿ و ان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم ﴾ [الانعام: 121].
وقال تعالى: ﴿ انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ﴾ [الاعراف: 30].
وقال تعالى: ﴿ و اذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم ﴾ [البقرة: 14].
وقال تعالى: ﴿ انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون ﴾ [الاعراف: 27].
وقال – سبحانة و تعالى -: ﴿ و الذين كفروا اولياؤهم الطاغوت ﴾ [البقرة: 257].
وقال سبحانه: ﴿ فزين لهم الشيطان اعمالهم فهو و ليهم اليوم و لهم عذاب اليم ﴾ [النحل: 63].
وقال سبحانه: ﴿ افتتخذونة و ذريتة اولياء من دونى و هم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ﴾ [الكهف: 50].
4- الشيطان و حزبه:
قال الله – سبحانة و تعالى -: ﴿ استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله اولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون ﴾ [المجادلة: 19].
وقال تعالى: ﴿ ان الشيطان لكم عدو فاتخذوة عدوا انما يدعو حزبة ليكونوا من اصحاب السعير ﴾ [فاطر: 6].
5- ذكر القرين من الشيطان:
والقرين هو الشيطان المصاحب للانسان؛
قال الله تعالى: ﴿ و من يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا ﴾ [النساء: 38].
وقال سبحانه: ﴿ قال قائل منهم انني كان لى قرين ﴾ [الصافات: 51].
وقال تعالى: ﴿ و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ﴾ [الزخرف: 36].
وقال تعالى: ﴿ قال قرينة ربنا ما اطغيتة و لكن كان فضلال بعيد ﴾ [ق: 27].
6- عناد الشيطان لله تعالى:
قال – جل و علا -: ﴿ و اذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابي و استكبر و كان من الكافرين ﴾ [البقرة: 34].
وقال سبحانه: ﴿ و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا ﴾ [البقرة: 102].
وقال تعالى:﴿ قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك قال انا خير منه خلقتنى من نار و خلقتة من طين ﴾ [الاعراف: 12].
وقال سبحانه: ﴿ يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا ﴾ [مريم: 44].
وقال تعالى: ﴿ و كان الشيطان لربة كفورا ﴾ [الاسراء: 27].
7- ذكر التعوذ من الشيطان:
قال – سبحانة و تعالى -: ﴿ فاذا قرات القران فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ﴾ [النحل: 98].
وقال سبحانه: ﴿ و اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم ﴾ [فصلت: 36].
وقال تعالى: ﴿ و قل رب اعوذ بك من همزات الشياطين * و اعوذ بك رب ان يحضرون ﴾ [المؤمنون: 97-98].
وقال – عز و جل -: ﴿ و انني سميتها مريم و انني اعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم ﴾ [ال عمران: 36].
8- الوقايه من الشيطان و شره[2]:
قال الله – جل و علا -: ﴿ و يذهب عنكم رجز الشيطان و ليربط على قلوبكم ﴾ [الانفال: 11].
وقال سبحانه: ﴿ ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون ﴾ [الاعراف: 201].
وقال تعالى: ﴿ و حفظناها من جميع شيطان رجيم ﴾ [الحجر: 17].
وقال تعالى: ﴿ و لولا فضل الله عليكم و رحمتة لاتبعتم الشيطان الا قليلا ﴾ [النساء: 83].
وقال – سبحانة و تعالى -:﴿ قل اعوذ برب الناس * ملك الناس * الة الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس فصدور الناس * من الجنه و الناس ﴾ [الناس: 1 – 6].
وهكذا يجلى لنا ربنا – سبحانة و تعالى – فكتابة الكريم صفات الشيطان الرجيم،
ويبين لنا مداخلة و مكايده،
التى يكيد فيها للانسان،
فلنحذر منه اشد الحذر؛
وذلك: بدوام الاستعاذه منه و اللجوء الى الله تعالى،
وتلاوه كتابة العزيز و العمل به،
ولزوم ذكر الله فكل الاوقات،
والاعتصام بهدى النبى – صلى الله عليه و سلم – فاقوالة و افعالة و سائر احواله.
نسال الله تعالى ان يحفظنا من الشيطان و حزبه،
ونعوذ بالله من شرورة و مكايده.
- الحذر من إغواء الشيطان
- حيلة الشيطان لاغواء الانسان
- يدعو الشيطان الى الكفر ثم