بداية الطلاق هذه الجملة”الف بنت تتمناك”اظنها بالعاميه”خرابة بيوت”فور سماعها الرجل يقرر بالطلاق او الزواج مرة اخرى دون تفكير،والفتاة حين تطلق وتبدا بالنعت،(بالمطلقه) وفور سماع هذه الكلمة عنها يبداون بالتفكير بكل عيب ويضعون عليها الذنب ومن الجانب الاخر الرجل ملاك،لما لايكون الرجل هو الذي لايستحق الفتاة؟لما لانقول للفتاة الف رجل يتمناك؟تفكر انه لاتوجد هذه النوعيات ولكن للاسف هي موجوده وبكثره في مجتمعنا،لكل شخص عيوب هذا امر لاريب به فالكمال لله وحده،سواء للرجل او للفتاة،ولايجب لاي مخلوق حين يسمع عن حالة طلاق بالسؤال،لماذا تطلقت
فلايحق لك السؤال بتاتا لانك ان عرفت او لم تعرف لن تخسر او تربح شيئا،ولاتتدخل فيما لايعنيك وهم يكونون عائلة وحياة مستقله،وفي النهاية انفصلوا وكلن منهم سلك طريق يختلف عن الثاني،هذا هو كل مافي الامر،نسبة الطلاق تتراوح نسبتها بين٢٠٪و١٩٪ وهذه نسبة تبين خلل اسري واجتماعي يجب ان يكون هناك دورات للرجل والفتاة قبل الزواج بالتعليم باهمية الخطوه التي سوف يقدمها الرجل،والمسؤوليه التي سوف تكون على عاتقه،والفتاة تتعلم اصول المعامله الزوج تربية الاطفال فان صلحوا صلح المجتمع هم بذوره ويجب الاصلاح جذريا ليتكون مجتمعنا الى مجتمع حضاري وواعي اكثر،لربما لايتقبل الدورات قبل الزواج الجميع ولكن تكن اهميه كبيره وفي الجيل الحالي تحديدا،نريد مستقبل مجتمعنا ان يكون خالي من المشاكل الاسريه التي وقعها نفسيا مؤلم وتضع اثر كبير على الفتاة اكثر من الرجل فالرجل يكمل حياته بكل بس بساطة والفتاة تنجرح مشاعرها وتخاف من تكرار التجربه ان كان لديها اطفال تكتفي بتربية اطفالها وتضع جل املها بعد الله سبحانه بهم،والبعض من الرجال يطلق ثلاثا تحت رحمة الغضب
*قال ابن عمر – رضي الله عنه-: “اما انت طلقتها واحدة او اثنتين فان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – امرني ان اراجعها ثم امسكها حتى تحيض حيضة اخرى، ثم امهلها حتى تطهر، ثم اطلقها قبل ان امسها واما انت طلقتها ثلاثا فقد عصيت ربك فيما امرك به من طلاق امراتك