المراة تلزم بيتها

تلزم بيتها المراة 20160914 864

 

انا شاب مسلم على ابواب الزواج بمشيئه الله تعالى.
اعمل باحدي الشركات براتب متوسط.
بعد صلاه الاستخاره توكلت على الله و تقدمت الى بنت ملتزمه ذات دين و خلق.
المشكلة ان هذي الفتاة تريد العمل من اجل مساعدة اهلها و ايضا من اجل التكفل بمصاريفها الشخصية.
ايضا تريد الانخراط فالعمل الجمعوى داخل احدي الجمعيات التي لها علاقه بجمعيات اجنبية.
ويتضمن عملها الجمعوى سفريات و ايام عمل على شكل و رشات.
بالنسبة لى انا ارفض رفضا باتا فكرة عملها و ايضا انخراطها فالعمل الجمعوى استناذا الى ما جاء فالقران الكريم و السنه النبويه الشريفه من توصيات تحث المرأة المتزوجه على اعطاء كامل اهتمامها لبيتها و اجتناب العمل خارج المنزل خصوصا فايامنا هذه.
ارجو منكم افادتى بشكل و اسع براى الشرع فالمقال و هل نستمر مع بعضنا ام لا.
فكلانا لا يريد التنازل عن رايه.

الاجابة

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:


فان اروع مكان للمرأة هو بيتها،
لان فخروجها فتنه عليها و على الرجال،
قال تعالى: [وقرن فبيوتكن] (الاحزاب: 33).
ولكن ذلك ليس بواجب،
فلها ان تظهر من بيتها بشرط التزامها بالحجاب و الحشمه و عدم مخالطه الرجال و غير هذا مما ينبغى عليه مراعاته،
ولا باس على المرأة فالعمل اذا انضبط عملها بالضوابط الشرعية،
ومن هذا الحجاب و عدم الخلوه بالاجانب،
وعدم الخضوع بالقول و عدم الاختلاط بالرجال و غض البصر و نحو هذا من الضوابط الشرعية،
واذا كان عملها يقتضى سفرا،
فلا بد من ان يصبح السفر مع محرم،
واذا كانت المرأة زوجه فلا يجوز لها العمل و لا الخروج من المنزل الا باذن الزوج،
الا اذا،
كانت ربما اشترطت على زوجها عند العقد ان تعمل،
فالمسلمون عند شروطهم.


اما بالنسبة لك اخي السائل،
فاننا ننصحك بان تحاول اقناع الفتاة باهمية جلوس المرأة فالبيت،
خاصة عند وجود الاولاد،
واكد لها المفاسد التي ربما توجد بسبب عمل المرأة خصوصا فمثل ذلك الزمان،
فان اقتنعت فذاك،
والا،
فاذا كان عملها منضبطا بالضوابط الشرعيه و كانت ذات دين و خلق و ما مونه الجانب و لم تجد من هي اروع منها،
فلا حرج فالاستمرار معها و الزواج بها،
اما اذا و جدت من هي اروع منها و هي لا تعمل،
فهي المقدمة.


نسال الله ان يصلح حالك و ان يسهل امرك و ان يختار لنا و لك ما به الخير.


و الله اعلم.


المراة تلزم بيتها