لا تذهب الى النوم وانت غاضب
لقد تعلمت هذه الحكمة من شخص اكن له الاحترام ،، ومن طبقها في حياته كلها وخاصة مع عائلته فان لها دور كبير في انهاء مجادلات ومشاحنات ومشاعر اسرية سلبية كان من الممكن ان تمتد لايام طويلة . والفكرة تتلخص في انه رغم ان كل الاسر لديها مشكلات وامور تشغلها ، الا انه ليس هناك شيء يستحق ان يذهب المرء الى فراشه وهو في حالة غضب . والحكمة تتلخص في ان لا نكبر حجم الخلافات ومن يجب ان يقع عليه اللوم او كيف اصبحت انت او اي من افراد الاسرة غاضبا ، فان هناك حدود للغضب يتم وضعها ، وعند هذه الحدود ، فان الجميع يتفقون على ضرورة العفو والاعتذار وبدء صفحة جديدة بلا استثناءات ، وهذه الحدود هي وقت الذهاب للفراش . انك عندما تكون لديك سياسة عامه تقول : لا احد يجب ان يذهب للنوم غاضبا ، فان ذلك يساعدك على تذكر شيء مهم جدا وهو ان الحب والعفو لا ينضب معينهما ابدا ، ان هذه السياسة تشجعك على التنازل قليلا ، وان تكون المبادرة بالتواصل وفتح الحوار او تقديم التهنئة ، وان يكون قلبك مفتوح دائما . انك عندما تتخذ القرار بعدم الذهاب لفراشك غاضبا ، فان ذلك يساعدك على الاحساس بالبراءة وحسن النية في سلوكياتك وسلوكيات افراد اسرتك . ويساعد على ابقاء قنوات الاتصال مفتوحة ، وتتذكرون انكم اسرة واحدة ، وانكم حينما تتخلصون من المشكلات والخلافات فانكم ستحبون وتحتاجون وتقدرون بعضكم البعض ، لذا فان اعترافك بان الذهاب للنوم وانت غاضب فكرة غير صائبة تعتبر بمثابة الواقي من الصدمات الذي يحمي اسرتك من الضغوط ومشاعر العداء والاستياء . |