افضل مواضيع جميلة بالصور

امل رواية

امل بخوف وتدمع : وليد .. ماما لا تخوفني .. ياللا قوم ..
وليد لسة ما رد عليها ..
امل بصرااااااااااااااخ قوي : وليد ..
ووليد الفنان سمعها وهو داخل البيت وخاف وطلع من البيت وراح لسيارة وشاف امل ضامة ولدها بخوف ..
وليد الكبير بخوف : شصاير ؟ ..
امل : وليد .. ما يرد علي .. بسرعة وصلني المستشفى ..
وليد : طيب ..
ودخل وليد السيارة وامل طول الطريق خايفة على ولدها ..
امل بخوف : لا تخاف .. انا هنا جنبك .. الحين بنوديك المستشفى .. لا تخاف ماما .. راح تعيش .. ماراح تتركني .. ماراح اخسرك .. خسرت اشياء كثير في حياتي .. الا انت .. انت اللي تقويني يا ماما .. تحمل .. قربنا نوصل من المستشفى .. وبعد 10 دقايق وصلوا بالموت المستشفى من الزحمة وبسرعة راحوا لغرفة لقسم الطوارئ والممرضين اسعفوه وحطوا له الاكسجين ودخلوه غرفة العناية المشددة وامل تصيح وخايفة على ولدها والصحافة تجمعوا حولين المستشفى وامل جلست على الارض وضامة رجولها وتصيح ووليد خايف عليها ونزل عندها للارض ومسك يدها وخلاها تقوم ..
وليد : ما يصير تسوين في نفسك كذا ..
امل تصيح وضمت وليد وبقوة وهي تيصيح وهو ضمها ..
وليد : صدقيني بيصير بخير ..
بعدين جاء الاب وزوجته وشافوا امل تضم وليد ووليد شفاهم اما امل ما قدرت لانها ماعطيتهم ظهرها .. ووليد شاف ابوها وتذكره وسكتوا ..
الام بخوف : يمه .. امل ..
امل سمعت صوت امها وخرت عن وليد والتفتت ..
امل بخوف : جيتوا ؟ ..
الام : ايه جيبنا .. طلع الدكتور ؟ ..
امل : لا ما طلع .. وسكتوا كلهم والاب جلس على الكرسي والام جلست على الكرسي وامل جلست على الارض وهي ضامة رجلها ..
وليد : قومي يا امل .. ما يصير تسوين في نفسك كذا ..
امل بخوف : ما ابي اقوم ..
وليد جاء عندها ومسك يدها مرة ثانية وقومها ..
وليد : قومي واجلسي على الكرسي .. جنب ابوك وامك ..
امل قامت وجلست على الكرسي جنب امها ورفت رجولها فوق الكرسي وضمتها .. >> مافي فايدة ..
وليد : امل نزلي رجلك ..
امل : خلاص وليد .. اتركني ..
وليد : بس ما يصير تسوين في نفسك كذا ..
امل بخوف : هالحركة هي اللي تهديني ..
سكت وليد وولا تكلم وامل تصيح وهي ضامة رجولها ووليد جسمه على الجدار وخايف على امل و وليد الصغير ..
وبعد نص ساعة .. وهم لسة على خوفهم ما تغير وتاخر الدكتور وامل بدت تتخيل حياتها بدون وليد وتتخيل وهي تحضر عزاء ابنها وقامت تصيح بصوت عالي وامها وابوها خافوا ليه كذا صاحت بصوت عالي فجاة ووليد جاء عندها ومسك يدها ..
وليد : قومي ..
امل نزلت رجولها وقامت وضمته وهي تصيييييييح بصوت عالي ..
وليد : ليه كذا يا امل .. ماتخيلت انك ضعيفة هالقد ..
امل بصياح :وليد بموت وراح يتركني .
وليد ضمها بقوة وقال : لا تقولين كذا ..
امل : راح اموت اذا هو مات ..
وليد : راح يعيش .. بعدين هو يهون عليه انه يروح ويتركك ..
امل : هو زعلان مني امس .. انا ما ابيه يموت وهو زعلان مني ..
وليد : خلاااص يا بنت .. لا تقولين كذا ..
وشوي طلع الدكتور وابوها وامها وقفوا لما شافوه ووليد شافه اما امل ما شافته ومعطيته ظهرها ..
الاب : هاه يا دكتور طمنا .. وش صار بولد بنتي ..
امل سمعت صوت ابوها وهو يكلم الدكتور والتفتت ..
الذكتور : ابنكم بخير .. بس وين لقيتوه ؟ ..
امل تمسح دموعها : لقيته بسيارتي كان نايم ..
الدكتور : طيب من متى كان مختفي ..
الام : من 3 ساعات ..
الدكتور : ابنكم .. انخنق من السيارة والسيارة ما فيها اكسجين .. وابنك صارت له حاله اغماء .. احنا عندنا في المستشفى الاطفال يموتون بس علشان انهم داخل سيارة اهلهم ومسكرين عليهم بدون لا يفتحون الشباك ..
امل : طيب .. انا ابني كيفه ؟ ..
الدكتور : حالته مستقره .. والحمد الله هو بخير .. والحين بنطلعه من غرفة العناية ولازم بهاليومين ينام عندنا في المستشفى ..
امل بفرحة : يعني ابني راح يعيش !! .>> ماتسمعين
الدكتور مبتسم : ايه ..
امل فرحت والتفتت على وليد وضمته وهو فرح كثير وضمها ويشم ريحتها ويتذكرها اول مرة يشم ريحتها ويضمها بقوة لانه مشتاق لها كثير وامل اتستوعب ان اللي قعد تسويه غلط بعدين بعدت عنها ..
امل مبتسمة : اسفة .. انفعلت ..
وليد طالع فيها وابتسم : لا عادي ..
بعدين راحت عند امها وضمتها وليد راح وطلع للصحافة يطمنهم .. ووليد طلع لبره المستشفى ..وتجمعوا عليه الصحافه ..
الصحافة : يا فنان .. ممكن تشرح لنا الوضع ..
وليد : لا تخافون ما صار شيء .. وليد كان يلع في سيارة امه وامه ما تدري واغمى عليه وصار عنده نقص في الاكسجين ..
الصحافة : طيب سؤال ثاني ..
وليد : لا بس انا مالي خلق ..
ودخل المستشفى وراح عند امل وشاف امها وابوها جالسين على الكراسي وامل مو موجودة ..
وليد : وين امل ؟ ..
الاب : داخل عند ابنها ..
سكت وليد ..
الاب : تعال اجلس جنبي ..
وليد طالع فيه بعدين قال : طيب ..
وجلس جنبه ..
الاب مبتسم : ماني مصدق ان فنان مثلك يجلس جنبي ..
وليد مبتسم : ليه ؟ ..
الاب : هههه انت وين وانا وين .. بيني وبينك حاجز واحد ..
وليد : وش هو ؟ ..
الاب : التلفزيون .. انت في التلفزيون وانا جالس مع زوجتي ووليد نطالع فيك ..
وليد سكت بعدين قال : وامل ؟ ..
الاب : بنتي مشغولة بحياتها .. كل جهدها بالشركة حقتي .. ونادر ما تطالع التلفزيون ..
وسكت وليد وهو يفكر ..
الاب : الا قولي .. ما قررت انك تتزوج ؟ ..
وليد : لا. .
الاب : ليه ؟ ..
وليد : لاني احب ..
الاب : وهي رافضتك ؟ ..
وليد : لا .. انا اللي تركتها ..
الاب : ليه تركتها ..
وليد سكت بعدين ابتسم وقال : لاني غبي .. كنت احبها كثير .. وللحين احبها .. وتركتها .. وتعذبت بحياتها وبعد 5 سنين لما شفتها فرحت كثير ورحت لها وكنت ندمان كثير .. بس رفضت ترجع لي .. لانها مستحيل تنسى العذاب اللي عذبتها اياه ..
الاب : بس علشان كذا ؟ ..
وليد : وفي سبب ثاني ..
الاب : وشو ؟ ..
وليد : هي متزوجة وعندها ولد ..
الاب : اهاااا..
وليد : بس زوجها مات ..
الاب : طيب مات زوجها روح ادخل في حياتها واذا الولد سمته باسمك هذا احلى شيء .. لانه الدليل انها لسة تحبك ..
وليد طالع فيه بعدين قال : لا سمته على اسم ابو زوجها ..
الاب : اهااا.. الله يكون بعونك يا ولدي .. بس لا تقطع الامل .. اذا انت تحب روح وواجه الدنيا كلها وفهمها شكثر انت تحبها .. ترى بتكبر بالسن وانت تقول ياليتني حاولت .. وراح تصير اتعس انسان في الدنيا ..
وليد : بس هي صعبة .. صعبة كثير ..
الاب : مافي شيء بالحب صعب ..
وسكت وليد .. وامل طلعت من غرفة ابنها وهي تمسح دموعها وشافت وليد جالس جنب ابوها وابوها طالع فيها وقام من مكانه ..
الاب : بروح اجيب لي كوفي .. مين يبيني اجيب لي معاه ..
الام : لا انا ما ابي ..
امل : ولا انا ..
الاب طالع بوليد وقال : هاه يا فنان .. اجيب لك كوفي ..
وليد مبتسم : لا .. تسلم مالي خلق اشرب شيء ..
الاب : كيفك انت الخسران ماراح تحصل احد يشتري لك ببلاش ..
وليد : هههه ببلاش .. طيب خلاص ولا تزعل جيب لي كوفي ..
الاب : ههههه طيب ..
وراح الاب .. وامل جلست مكان ابوها يعني هي في الوسط بين امها ووليد .. وهم ساكتين وولا يتكلمون ..
وليد : الحمد الله على سلامته ..
امل سكتت بعدين قالت : الله يسلمك ..
وليد : هو صحى ؟ ..
امل : لا ما صحى ..
وسكتوا شيء ..
وليد : اكيد راح يصحى ..
امل طالعت فيه بعدين قالت : يا رب ..
الام : امل .. انتي روحي البيت نامي ..
امل : لا يمه مافيني النوم .. ماراح اروح ..
الام : لا.. روحي .. انا وابوك موجودين هنا ..
امل : ماني رايحة الا لما يصحى ابني ..
الام : بس يمه انتي من امس ما نمتي ..
وليد طالع بامل ..
وليد : انتي جاية الشغل مواصلة ؟ ..
امل سكتت ..
الام : ايه جاية مواصلة ..
امل : يمه .. >> تلمح لها يعني اسكتي ..
الام : لا تقولين يمه .. انا ما كذبت ..
وليد : امل روحي ارتاحي اذا تبن ..
امل : هذا اذا انا ابي .. بس انا ما ابي ..
الام : ما يصير يا يمه ..
امل : ماراح انام الا لما يصحى وليد .. وهذا اخر كلام عندي ..
وسكت وليد والام زعلت وشوي جاء ابوها .. وامل شافته وقامت علشان يجلس مكانه وتسوي نفسها تروح تشرب كوفي ..
امل : انا بروح اجيب لي شاي ..
وليد قام : انا طفشت من الجلسة .. باجي معك ..
الاب : طيب .. خذ الكوفي حقك ..
وليد مبتسم : شكرا ..
الاب : عفوا ..
وراحوا لبياع الكوفي وكانوا طول ما يمشون ساكتين .. بعدين وصلوا لبياع الكوفي ..
امل : حطني شاي .. فيه سكر ..
النادل : طيب. .
ووليد يشرب الكوفي حقه .. وهو يطالع فيها ..
ووقفوا ينظرون يخلص طلب امل ..
ووليد يطالع فيها وامل حست وهو لف وجهه بسرعة وامل سكتت ولفت وجهها .. ووليد رجع يطالع فيها وامل حست وطالعت فيه وهو لف وجهه بسرعة ..
امل : تقدر تروح الحين .. انت تعبت معاي ..
وليد : انا مو تعبان .. بالعكس انا مرتاح .. خليني هنا ..
وسكتوا ..
وليد سكت بعدين قال : كم مرة تبيني اقول لك احبك ..
امل طالعت فيه وولاهزت فيها شعرة ..
وليد : قسم اني احبك .. معك حق اني تركتك .. بس ندمان .. انا غلطان .. بس سامحيني .. وعطيني فرصة .. فرصة وحدة بس .. بس وحدة .. راح اغير حياتك .. انتي ما تخيلتي شكثر فرحت لما شفتك من بعد 5سنين .. بس انتي نكرتيني .. وولا عرفتيني .. عرفتيني بس انتي تظاهرتي .. ليه سويتي كذا ؟ .. كثير تضايقت لما تصرفتي معاي بهالشكل .. انا عمري ما نسيتك .. اصلا ما قدرت .. كل ما احاول .. اكتشف اني احبك اكثر من روحي .. سامحيني .. انا احبك كثير ..

قاطعهم النادل : اا.. مدام طلبك جاهز ..
امل طالعت بالنادل وابتسمت وقالت : شكرا ..
وعطته الحساب ومشت وهو مشى معاها ..
وليد : ما جاوبتيني ..
امل تتمسخر : شتبيني اقول .. تبني اقولك حاضر حبيبي لك فرصة وحدة بس ..
سكت وليد ..
امل : ماجاوبتني .. تبيني اقولك كذا ؟ ..
وليد : انتي لسة مو مصدقة اني احبك .. وندمان كثير على اللي سويته ..
امل باحتقار : مستحيل اصدق . .
وليد : ليه ؟ ..
امل : بدون ليه ..
وليد : طيب .. ابي اعرف ليه ؟ ..
امل : ما ابي احب .. انا كل همي ولدي .. ولدي وبس ..
وليد : راح يكون سعيد بينا ..
امل طالعت فيه : انت الظاهر لسة مو راضي تفهم صح ؟ .. واذا صار مستحيل احبك كثر ما كنت احبك بالاول ..
وليد : ليه ؟ ..
امل : لاني وحدة تكرهك .. انا اكرهك وما احبك .. اكرهك كثير يا وليد .. مستحيل تغير الكره اللي فيني ..
ومشت بسرعة وتركته ووليد جاء وبسرعة مسك يدها بقوه وهي طالعت فيه وضربته على وجهه بقوة وقدام الناس المريضين والموظفين اللي في المستشفى ..
امل بعصبية : لهنا وبس يا وليد .. كم مرة اقولك مستحيل اخليك تلمسني لمستني اول مرة .. وخليتني اتحمل مسؤليات كثيرة .. وهالمرة اخر مرة تلمس يدي او اي شيء فيني فهمت ؟ .. واذا ما فهمت .. لازم تفهم هالشيء ..
وراحت وتركت وليد منصدم من ردة الفعل وطلع من المستشفى وهو متضايق وراح بيته وامل راحت عند ابوها وهي معصبة وجلست جنب ابوها وهي معصبة وهم يطالعون فيها .. وجاء الدكتور ..
الدكتور : السلام عليكم ..
امل طالعت فيه وقامت : ابني صاير له شيء ؟!! …
الدكتور : لا .. بس انا جاي اقولكم ان راح نحط ولدك بغرفة عادية وبنطلعه من العناية المشددة لان حالته مستقرة الحين ..
امل سكتت بعدين قالت : طيب .. بس انا بانام مع ابني اليوم ..
الدكتور : طيب.. بتنامين بالسرير الثاني اللي جنبه ..
امل مبتسمة : طيب .. شكرا ..
الدكتور : العفو ..
وراح الدكتور ..
الاب : طيب انا بروح الحين مع امك ..
امل : طيب ..
الام : ليتك تسمعين الكلام ..
امل : يوووه .. خلاص يا يمه ..
الام : اوف منك ..
امل : المهم .. انتي عطي سواق البيت ملابس لي وخليه يجيب لي اياها ..
الام سكتت بعدين قالت : طيب ..
امل مبتسمة : شكرا ..
وبعدين راحوا وامل طالعت بالساعة وكانت 9 ونص .. ولما جات الساعة 10 جاء سواق البيت وجاب لها الملابس وامل اخذتها واخذت لها بيجاما وراحت الحمام وتلبسها وطلعت وهي تطالع بوليد ابنها وجلست على الكرسي جنبه وتفكر طول الليل وما نامت .. وفي اليوم الثاني الصباح الساعة 8 ونص وامل لسة صاحية وتفكر .. ووليد ابنها تحرك بتعب وامل فرحت وطالعت فيه وجلست جنبه على السرير ..
وليد بتعب : ماما .. ماما ..
امل مبتسمة : عيون ماما .. انا هنا يا حبيبي لا تخاف ..
وليد طالع بامه وابتسم وقال : ماما ..
امل تدمع عيونها : نعم ..
وليد : انا نمت كثير صح ؟ .. لا تزعلين ..
امل تمسح دموعها : لا يا ماما .. انا مازعلت .. انت تعبان كثير .. نام كثر ما تبي ..
سكت وليد وطالع بالغرفة اللي هو فيها
وقال : انا وين ؟ ..
امل : في المستشفى ..
وليد : ليه ؟ ..
امل : ما فيك شيء .. بس الدكتور قالي انك تعبان وصرت احسن .. وبكرة راح نطلعك من المستشفى ..
وليد طالع فيها ومسح دموع امها
وقال: طيب .. انتي ليه تصيحين ؟ .. انتي زعلانة ؟ ..
امل : لا يا عمري .. انا اصيح لاني فرحانة كثير ..
وليد : والفرحان يصيح ؟ ..
امل : ايه يا ماما .. الواحد اذا فرح كثير وهو ما يقدر يعبر عن فرحته فيضطر انه يصيح ..
وليد سكت ..
امل : ليه دخلت السيارة ولا قلت لي ..
وليد : كنت ابي اروح معاك .. لاني اذا قلت لك ماراح تخليني اروح ..
امل : لان هذا مكان شغل ..
وليد : ادري ماما .. بس انا ابي اجي معاك علشان اشوفك واصير مثلك اذا كبرت ..
امل مبتسمة : حبيبي ..
وليد سكت بعدين قال : وعلشان اشوف وليد عبد العزيز ..
امل : ليه ؟ ..
وليد : لانه من قبل وعدني انه راح يجيب لي العاب كثير وما جاب لي ..
امل سكتت بعدين قالت : مو لازم وليد يجيب لك .. اذا تبي انا راح اجيب لك ..
وليد : لا يا ماما وليد وعدني .. ولازم ما يخلف وعده .. انتي علمتيني على هذا ..
امل مبتسمة : طيب ..
وليد بتعب : ابي انام ..
امل مبتسمة : نام ..
وليد : طيب نامي جنبي ..
امل : انا ؟!! ..
وليد : ايه انتي .. ياللا تعالي .. انا بازحم لك ..
امل مبتسمة : طيب ..
وليد زحم لامه وامل جات جنبه وناموا مع بعض .. وامل كانت تعبانة كثير ..
وفي بيت الفنان وليد كان يفطر وهو يفكر بامل ومتضايق من الضربة اللي عطته اياه امس >> احسسسسسسسن
ومسك الجريدة وشاف صورته موجودة مع امل وهو مسك يدها وصورة ثانية امل تضربه ويقرا العنوان ..
” من اكبر مديرة اعمال في البلد وسرها مع الفنان وليد عبد العزيز وماهو سبب ردة فعل الاستاذة امل على الفنان وليد ؟ ”
وليد سكت وماستحمل وسكر الجريدة ورن جرس الباب وراح الخدم يفتح الباب وكانت الصحافة عن الباب ..
الخادم : يا سيدي .. الصحافة يبون يتكلمون معاك ..
وليد : سكر الباب ..
الخادم : طيب ..
وراح وليد للصالة يفكر .. وفي المستشفى الدكتور دخل غرفة وليد وشاف امل نايمة جنب وليد ابنها وابتسم والممرضات يطالعون فيهم ..
الدكتور بصوت خفيف : لازم نطلع .. اذا صحوا راح نرجع لهم ..
وطلعوا من الغرفة وام امل وابوها دخلوا الغرفة وشافوهم نايمين جنب بعض وشكلهم حلو كثير وابتسموا وجلسوا على الكراسي بدون لا يطلعون صوت ..
الام بخفيف : مانبي نصحيهم .. المسكينة امل من يومين وهي ما نامت والحين نامت .. اكيد وليد صحى ..
الاب بخفيف : اكيد لانها قالت ماراح تنام الا لما وليد يصحى ..
وجات الساعة 12 الظهر وليد صحى من النوم وشاف جدو وجدته بعدين طالع بامه ..
ام امل بخفيف : خلها يا يمه .. امك تعبانة كثير ..
وليد بخفيف : طيب ..
ودخل الدكتور وشاف الولد صاحي اما امه لا ..
الدكتور بخفيف : السلام عليكم ..
الكل بخفيف : وعليكم السلام ..
الدكتور : شخبارك الحين يا وليد ؟ ..
وليد مبتسم : الحمد الله .. شكرا ..
الدكتور : العفو ..
ابو امل : هاه يا دكتور .. وش اخبار وليد ؟ ..
الدكتور : احسن من امس وبكرة راح يصير احسن من اليوم ..
ابو امل : تسلم دكتور ..
الدكتور : الله يسلمك .. بس ممكن طلب ؟ ..
ابو امل : قول ..
الدكتورة : ممكن استاذة امل تصحى ؟ ..
ابو امل : ليه ؟ ..
الدكتور : لان الصحافة برة وازعجونا وكلهم يبونها ..
ام امل : ما نقدر .. بنتي لها يومين ما نامت .. ماراح نصحيها علشان الصحافة يبونها ..
ابو امل : خليني اتكلم يا ام امل ..
الام سكتت ..
الدكتور : انا اسف على هالشيء .. بس مرضاي مايقدرون يرتاحون من الازعاج هو كثير مريضين ..
ابو امل : اطلب من الشرطة انهم يجون ويبعدونهم من هالمكان ..
الدكتور : اول شيء انا راح اكلمهم واذا ما نفع معاهم راح اطلب للشرطة انها تجي .. ياللا عن اذنكم ..
ابو وام امل : اذنك معك ..
ام امل : امل ليه ضربت وليد ؟ ..
الاب : ما ادري ..
الام : طيب خلاص خلنا نسكت .. البنت مسكينة ما نامت مثل العالم والناس ..
وامل نايمة ولا حاسة فيهم وولا تسمعلهم ابدا .. >> في سابع نومة .. ووليد ابنها كان صاحي ومتحسن شوي ..
وليد : جدة انا جوعان ..
الام : يا عمري الحين باحط لك الاكل .. جبت الاكل اللي انتوا تحبونه .. انت وامك ..
وليد : بس ماما نايمة ..
الام : عادي .. في اكل كثير .. انت اكل واشبع .. بعدين اذا امك قامت راح نحط لها ..
وليد سكت بعدين قال : ماراح اكل الا لما تقوم ماما ..
الام : بس ماما نايمة ..
وليد : عادي .. بعد شوي راح تقوم ..
والام سكتت وطالعت بزوجها والاب اشر لها انه تتركه على راحته ..
وفي المغرب على الساعة 5 ونص المغرب امل قامت بتعب وطالعت بيمينها وشافت وليد صاحي .. وامها وابوها موجودين ..
امل ضمت ابنها وقالت : يا حياتي .. انت متى صحيت ؟ ..
الام : وليد صحى الساعة 12 ..
امل مبتسمة : وليه ما صحيتني ؟ ..
وليد : كنتي تعبانة كثير .. وما حبيت اصحيك ..
امل : انت خاف علي ؟ ..
وليد : اكييد .. ياللا قومي بسرعة روحي الحمام انا جوعان كثير ..
امل : طيب بيه ما اكلت ؟ ..
وليد : ما ابي الا انتي تاكلين معاي ..
امل مبتسمة : طيب يا ماما ..
امل قامت من السرير وراحت الحمام وغيرت ملابسها وغسلت وجهها وطلعت وشافت الاكل جاهز قدام وليد ..
امل وهي تشوف الاكل : انا حدي جوعانة ..
وليد : انتي جوعانة ؟ ..
امل : ايه ..
وليد مسوي فيها معصب على امه : اذا انتي جوعانة اجل ان وش صار فيني من الظهر وانا استناك علشان تقومين ..
امل رافعه حاجبها : ايه ومين قالك تنتظرني ؟ ..
وليد : انا ..
امل : اجل اسكت .. وياللا ناكل ..
وجلسوا ياكلون ..
امل وهي تاكل : يمه يبه .. تعالوا اكلوا معانا ..
الام : لا يا امل .. انتي اكلي وملي بطنك ..
امل مبتسمة : طيب ..
بعدين الاب وقف وطلع من الغرفة كالعادة وامل تضايقت ..
وليد : ماما .. انا بكرة راح اطلع من المستشفى .. صح ؟ ..
امل طالعت فيه : ايه ..
وليد : وبنجلس في البيت كم يوم ؟ ..
امل : اسبوع ..
وليد : وبعد اسبوع راح ترجعين تشتغلين عند هذاك اللي يغني ..
امل : اسمه وليد يا ماما ..
وليد : طيب .. راح ترجعين تشتغلين عنده ..
امل سكتت بعدين قالت : ايه ..
وليد : راح اروح معاك كل يوم عند بيته ..
امل سكتت بعدين قالت : ياللا حبيبي .. انت اكل بالاول ..
وليد : اول شيء اوعديني ..
امل : انت اكل ..
وليد : ترة اذا ما وعدتيني راح انام في السيارة مرة ثانية ..امل سكتت بعدين قالت : اوعدك .. بس بالاول اكل .. واذا ما كلت راح اسحب الوعد ..
وليد مبتسم : طيب ..
وجلسوا ياكلون .. وبعد نص ساعة بعد الاكل ..
امل قامت : كثير اكلت ..
الام : ما اكلتي شيء ..
امل : هه فضيت الصحون انا والحلو .. >> قصدها ابنها ..
الام مبتسمة : بالعافية
امل : الله يعافيك ..
امل بعد ما شبعت وخلصت قامت ..
امل : بروح اجيب لي كوفي ..
طالعت فيها امها وقالت : طيب ..
وطلعت من الغرفة وشرت كوفي وعلى طريقها الرجعة امل شافت من بعيد ان الصحافة لسة مقابل المستشفى ..
امل بقليها ” معقولة هم لسة هنا .. الظاهر ان ماحد قاله ان ولدي بخير .. بروح اقولهم ” ..
وطلعت من المستشفى وتجمعوا الصحافة عليها ..
الصحافة : يا انسة ممكن من وقتك ..
امل : تفضلوا .. انتوا جايين علشان ابني .. لا تخافون هو بخير واحسن من اول ..
الصحافة : لا .. احنا جايين علشان نبي نسال عن اللي صار امس ..
امل باستغراب : ليه وش صار امس ؟ ..
الصحافة : انتي ضربتي الفنان وليد عبد العزيز .. ممكن نعرف ليه السبب ؟ .. ..
امل سكتت بصدمة بعدين قالت : انتوا كيف عرفتوا ؟ ..
الصحافة : يا استاذة ..ممكن تقولين سبب ردة فعلك ..
امل تفاجات وانصدمت ودخلت المستشفى بدون ما ترد على اسالتهم وراحت للكوفي مرة ثانية ..
امل : لو سمحت ممكن تعطيني الجريدة اليوم ..
النادل : اوك ..
وعطاها الجريدة .. وانصدمت لما شافت الصور هي ووليد ..
امل ” ماكان في احد من الصحافة موجود داخل المستشفى .. كيف اخذا هذي الصور ؟ ..”
وراحت لغرفة ابنها وابوها كان موجود ..
الام : امل شفيك ؟ ..
امل طالعت فيها : لا تشيلين هم ..
الاب : كيف ماتبيني اشيل هم .. كلنا نبي نعرف ليه ضربتي وليد ..
امل سكتت وولاردت عليه وجلست على الكرسي ..
وفي اليوم الثاني امل وابنها طلعوا من المستشفى وراحوا البيت وكانت الصحافة تلاحقهم وبالموت طلعوا من المستشفى من كثرهم ولما وصلوا البيت ابو امل راح لحديقة البيت متضايق وامل شافته وسكتت ..
وليد مسك يدها : ماما ..
امل طالعت فيه : ماما حبيبي .. روح انت الغرفة وانا راح اجيك طيب ؟ ..
وليد : ليه وين بتروحين ؟ ..
امل : ماراح اروح مكان .. بس باكلم جدو ..
وليد مبتسم : طيب ..
وراح وليد .. وامل راحت للحديقة .. ووليد ابنها يلحقها وهي ماتدري .. وفي الحديقة ..
امل : شفيك يبه ..
الاب التفت عليها وسكت ولا رد عليها ..
امل : شفيك يبه ؟ ..
الاب : بكل برودة تساليني شفيك يبه .. لك عين تناديني يبه ؟ ..
امل سكتت بعدين قالت : انا سويت لك شيء يبه ؟ ..
ووليد ابنها كان يسمعهم وهو متخبي ..
الاب : ما سويتي لي شيء ..
امل : طيب .. انت ليه معصب ؟ ..
الاب بعصبية : ابي اعرف انتي ليه ضربتي وليد ؟ ..
امل سكتت وماعرفت وش تقول ..
الاب : ما جاوبتيني ..
امل بتردد : اا.. يبه .. اا .. اكيد .. هم يبون يطلعون اشاعات وشوهون سمعتنا ..
الاب : تكذبين على مين يا بنت ؟ .. بالاول خدعتيني .. ضيفت واحد مانعرفه لا اصله ولا فصله واجنبي وقلنا لك تعتبرينه مثل اخوك .. اخرتها حبيتيه وجبتي منه وليد وثانيا خدعتي ابنك وقلتي ليه ان ابوك مات وهو حي .. انتي ليه تموتين الناس على كيفك ؟ ..
ووليد انصدم لما عرف ان ابوه عايش وجلس يسمع ..
امل تدمع : يبه .. بس .. هو خدعني ..
الاب معصب : بالعنة تلعن جاكسون والساعة اللي دخلته فيه بيتي .. قلت لك .. خلينا ندور عليه ونزوجك منه ورفضتي ..
امل تدمع وكاتمة الالم ..
الاب : يابنت .. وليد ابوه عايش .. لا تخدعينه .. وتخدعين ابوك وتخدعين نفسك ..
امل تدمع : يبه .. لا تقول كذا ..
الاب معصب : خدعتينا كثير .. بالاول .. خدعتيني لما حبيتي جاكسون .. وخذعتي امك لما قلتي لها خليك واثقة فيني .. وخدعتي ابنك وقلتي له ان ابوك مات وهو عايش ..
امل تدمع : يبه .. اا.. انا .. اا. ..
قاطعها ابوها : انتي ايش ؟ .. قولي لي .. انتي ايش ؟ .. انتي وحدة ما تحسين .. والخدعة هوايتك .. وتقولين الصحافة هم اللي يبون يسون اشاعات ويشوهون سمعتنا ويركبون الصور .. هذي الصور حقيقية .. قولي لي .. ليه ضربتي وليد ؟ ..
امل سكتت وهي تصيح وماتكلمت ..
الاب بعصبية : ماشي يا امل .. باقولك كلمة .. وهذي مو اول مرة اقولها لك .. وباقولها للمرة المليون .. انتي مو بنتي .. وولا انا اعرفك .. طيب ؟ ..
وراح الاب معصب .. وليد هرب لغرفته وهو مو مصدق ان ابوه عايش وجلس يصيح .. وامل راحت غرفتها وجلست تصيح ..
وليد وهو يصيح ” ماما كذابة .. تقول ان بابا مات .. بابا ما مات .. بابا عايش .. ليه كذبت علي ؟ .. واسمه جاكسون .. اسمه حلو كثير .. بس بابا احلى من اسمه .. ابي العب معاه .. ابي اناديه بابا .. ابي بابا ” وجلس يصيح وهو يفكر بابوه ..
وفي اليوم الثاني .. والكل على الفطور امل راحت للصالة وشافتهم كلهم يفطرون وابوها قام من الطاولة .. امل سكتت وجلست على الكرسي تفطر مع امها وابنها .. وقام وليد وراح جنب جدو ..
امل باستغراب : حبيبي .. شفيك ؟ .. اليوم ما بستني ..
وليد طالع فيها وسكت ولف وجهه ..
امل : وليد ؟ .. شفيك يا ماما ؟ ..
وليد سكت ..
الام : وليد .. عيب يا يمه .. قوم بوس ماما ..
وليد سكت بعدين راح عند امها وباسها وقال : صباح الخير ..
امل طالعت فيه وقالت : صباح النور ..
وكانت مستغربة من تصرفاته ..
ورجع وليد جنب جدو ..
امل : وليد .. شرايك نسافر بهالاسبوع ؟ ..
وليد : انا تعبان ماما .. ما ابي ,, ابي اجلس في البيت ..
وراح وليد غرفته وهو ساكت وطبعه غريب ..
وبعد 3 ايام .. رن جرس الباب .. امل راحت تفتح الباب وشافت الفنان وليد وانصدمت ..
امل بصدمة : انت ؟ ..
وليد واقف وبيده اكياس كثيرة ووراه الصحافة ودخل البيت بدون السلام ..
امل سكرت الباب : مين اللي سمحلك تدخل الحين ؟ ..
وليد : اول شيء السلام .,
امل سكتت بعدين قالت : وعليكم السلام ..
وليد : وين ابنك ؟ ..
امل : بالاول .. ليه جيت هنا .. انت ما شفت الصحافة وراك ؟ ..
وليد مارد عليها .. وليد الصغير جاء وشاف ابوه وفرح كثير وركض لعنده يصارخ : وليد ..
وليد الكبير التفت وابتسم وشاله ..
وليد : شخبارك الحين يا بطل ..
وليد الصغير : الحمد الله ..
وليد الكبير : الحمد الله على السلامة ..
وليد الصغير : يسلمك ..
وليد الكبير : شوف شنو جايب لك ..
وليد الصغير يطالع بالكيس الكثيرة ..
وليد الصغير : شنو هذا ..
وليد الكبير : تتذكر لما تقابلنا اول مرة في شركة امك ..
وليد الصغير : ايه ..
وليد الكبير : مو انا وعدتك اني راح اجيب لك العاب اذا انت ظليت ساكت ..
وليد الصغير : بلى وعدتني ..
وليد الكبير : وانا وفيت بوعدي لك .. وجبت لك الالعاب ..
وليد الصغير بفرحة : شكرا ..
وامل كانت تطالع فيهم هم الاثنين وكانت متاثرة كثير .. بعدي وليد الكبير نزل ابنه على الارض ..
وليد الكبير : ياللا .. انا لازم اروح الحين .. انا جيت هنا علشان اعطيك الالعاب ..
وليد الصغير عبس وجهه من الزعل ..
وليد الكبير مبتسم : ليه هالوجه يا حلو ؟ ..
وليد الصغير بزعل ودلع : ما فيني شيء ..
وليد الكبير سكت بعدين قال : طيب .. لا تزعل .. امش نروح غرفتك ونرتب الالعاب ..
والصغير بفرحة : طيب ..
وشالوا الكيس وراحوا لغرفة وليد وامل كانت واقفة في المجلس بعدين جلست وساكتة والام والاب جاو الصالة .ز
الام : وين وليد ؟ ..
امل : وليد في غرفته .. ..
الام : شقعد يسوي ؟ ..
امل : مع وليد عبد العزيز .. هو جايب له العاب كثير ..
الام والاب انصدموا وسكتوا ..
الام بصدمة : الفنان هنا ؟ ..
امل : ايه ..
الاب سكت بعدين قال : بروح عنده ..
الام : وانا .. امل قولي للخدم يسوون كوفي وانتي جيبيه طيب ؟ ..
امل سكتت بعدين قالت : طيب ..
وراحوا هم الغرفة وامل راحت تقول للخدم يسوون الكوفي .. وفي غرفة وليد ..
الاب اول ما دخل : السلام ..
وليد الكبير طالع فيه بعدين قال : وعليكم السلام ..
الاب : يا هلا فيك ..
وليد الكبير مبتسم : شكرا ..
الام : ما صدقنا انك هنا .. امل قالت لنا وماصدقنا .. وقلنا لازم نروح نشوف ..
وليد الكبير : الحقيقة .. انا جاي هنا علشان وليد توه طالع من المستشفى .. وعلشان انا وعدته من قبل اني راح اجيب له العاب وهذا انا .. جبت له الالعاب ..
الاب : تسلم .. ما قصرت ..
وليد الصغير : وليد .. انا بكرة راح اجي بيتك ..
وليد الكبير : ليه ؟ .
وليد الصغير : علشان ماما بكرة بترجع تشتغل في بيتك وهي وعدتني انها تاخذني معاها ..
وليد الكبير : والله فرحت يا بطل .. انا باستناك ..
وشوي امل دخلت عندهم الغرفة وبيدها صينية الكوفي .. ووليد الكبير طالع فيها ووليد الصغير تضايق لما شافها ..
امل : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
وامل عطت ابوها كوفي بعدين ابوها بعدين راحت عند وليد وهو اخذ الكوفي وهو يطالع فيها ..
وليد سكت بعدين قال : متى راح تجين بكرة ؟ ..
امل طالعت فيه بعدين قالت : مثل كل مرة .. الصباح ..
وليد :اوك .. باستناك ..
وليد الصغير : وانا استناني ..
وليد الكبير مبتسم : ههه .. طيب ..
امل طالعت فيهم وسكتت ..
الاب : ليه نشرب الكوفي هنا .. امشوا نروح للصالة ..
وليد الكبير مبتسك : لا ماله داعي .. خلنا هنا .. واذا خلصت الكوفي حقي .. راح اروح من هنا .. عندي شغل ..
الاب : بس ما تغديت معانا ..
وليد الكبير : صدقني .. ماني جوعان ..
الاب سكت بعدين قال : طيب .. ممكن تجي الصالة .. ابي اكلمك بموضوع ..
امل طالعت بابوها ووليد الكبير طالع فيها وسكت بعدين قال لابوها : طيب ..
وامل كانت خايفة ان وليد يتكلم ..
وراحوا هم الاثنين للصالة ووقفوا ..
الاب : من متى وانت تعرف بنتي ؟ ..
وليد سكت بعدين قال : اا .. اممم .. هي ماقالت لك ؟؟ ..
الاب : لا ما قالت لي ..
وليد : اا .. اممم .. اول مرة شفنا بعض كانت .. اا ..
وليد تذكر اول مرة تقابلها وكانت في الاصانصير مع امها وابوها ..
الاب : شفيك ما تتكلم ..
وليد استوعب : ااا.. اول مرة شفنا بعض .. كانت هي تبي تسوي معاي عقد حق البرنامج ..
الاب سكت بعدين قال : طيب .. هي ليه ضربتك في المستشفى ؟ ..
وليد مرتيك : اا. . ااا .. ما اعرف ..
الاب : يعني امل ضربتك بدون سبب ؟ ..
وليد : ااا.. انا ما قلت كذا ..
الاب : يعني في سبب ؟ ..
وليد مرتبك : اا .. السبب .. اا ..
الاب : شفيك .. ليه ما تتكلم ؟..
وليد : هاه .. لا .. انا اتكلم .. عادي ..
الاب : طيب .. قولي السبب .. اللي خلى امل تضربك في المستشفى ؟ ..
وليد : ااا… اا >> قاطعهم وليد الصغير ..
وليد : جدو .. وليد ..
الاب ووليد الكبير طالعوا فيه ..
الاب : نعم جدو ..
وليد الصغير : وليد بتروح ؟ ..
وليد الكبير “فرصة” : ايه حبيبي .. جاني شغل ضروري .. ياللا مع السلامة ..
وطلع وليد وهو مستعجل وخايف ..
وليد الصغير : جدو .. ليه وليد يسوي كذا ؟..
الاب سكت بعدين قال : ما ادري ..
وليد الصغير : طيب تعال معاي الغرفة نشوف شنو جاب لي وليد .
الاب مبتسم : طيب ..
وامل كانت على طريقها ترجع الصينية وشافت ابوها ووقفت وهي خايفة ويمكن وليد الكبير قال لابوها عن كل شيء .. ووقفت دقيقة وابوها طالع فيها وسكت بعدين كمل مشيته هو وحفيده وراحوا الغرفة ..
امل بسرعة راحت المطبخ وطلعت الجوال واتصلت على وليد ..
وفي سيارة وليد رن جواله والمتصل امل .. ورد ..
وليد : الووو ..
امل بخوف : وليد ..
وليد : نعم ..
امل : انت قلت لابوي شيء ؟ …
وليد مبتسم : واذا تكلمت وش راح يصير ؟ ..
امل كاتمة العصبية : قول لي انت قلت لابوي شيء ولا لا ؟ ..
وليد سكت بعدين قال : لا تخافين .. ما قلت له شيء ..
امل بارتياح : طيب .. شكر ا ..
وليد سكت ..
امل : لو سمحت لا تقول لابوي شيء عن اللي راح ..
وليد سكت بعدين قال : مصيرة راح يعرف ..
امل سكتت بعدين قالت : طيب .. مع السلامة ..
وفي اليوم الثاني .. الصباح ..
امل قامت من النوم وراحت للصالة وشاف الكل يفطر ووليد الصغير مجهز نفسه ومستانس انه بروح عند ابوه ..
امل : السلام ..
الكل : وعليكم السلام ..
وكالعادة قام الاب من الفطور ..
امل : ارتاح .. اجلس .. انا ماراح افطر ..
طالع فيها الاب بعدين قال : اصلا انا شبعان ..
امل سكتت ..
وليد بفرحة : ماما .. ياللا نروح .. تاخرنا ..
امل طالعت بابنها وابتسمت وقال : طيب يا ماما .. انت افطر اول شيء ..
وليد : خلاص .. انا فطرت من زماااااان ..
امل مبتسمة : بالعافية حبيبي ..
الام: يمه امل .. ما فطرتي ..
امل طالعت بابوها وقال: ما ابي .. وهذي اخر مرة اجلس في مكان انا مو مرغوبة فيه ..
ابوها طالع فيها وقال : ليه .. وين بتروحين ؟ ..
امل : باشتري لي بيت .. وباسكن فيه انا وابني .. وهالبيت راح اخليه لكم ..
الاب تفاجئ من قرارها ..
امل : تحملت تصرفاتك 5 سنين .. وما اقدر اتحمل اكثر من كذا ..
امها انصدمت من كلامها ..
سكت الاب بعدين قال : اذا تبين احسن تصرفاتي .. راح احسنها .. بس لا تروحين وتاخذين وليد معاك ..
امل سكتت بعدين قالت : بعدين راح نتكلم بهالموضوع .. ياللا مع السلامة ..
وطلعوا من البيت وركبوا السيارة و وليد الصغير كان ساكت ويعرف ان امه معصبه و امل سكتت بعدين قالت :
ممكن اتكلم معاك دقيقة ؟ ..
سكت وليد
امل : لك فترة وانت متغير علي ممكن اعرف ليه .. كل ما اقرب منك انت تهرب مني .. وماتبي تتكلم معاي ..
سكت وليد ولا جاوبها ..
امل : جاوبني .. اعرف ليه تسوي كذا ..
وليد سكت بعدين قال : انا ماتغيرت ماما ممكن انتي تتخيلين !! ..
امل : الا يا ماما لك فترة وانت متغير علي ..
وليد : ماما انا ما تغيرت ..
امل سكتت بعدين قالت : طيب يا ماما بعدين نتكلم بهذا الموضوع ..
وسكت وليد وامل كملت سواقة السيارة وهم ساكتين ووليد كان ساكت ويفكر كيف يقول لامه انه اكتشف ان ابوه حي وامل مظغوطة بحياتها من جميع الجهات .. من البيت وولدها وامها وابوها والشركة ووليد اللي طلع فجاة ..
وفجاة بالسيارة وليد كان يبي يسال امه وقال :
ماما ..
امل طالعت فيه وهي تسوق ..
وليد : بابا عايش ؟ !!..
امل انصدمت من سؤاله ووقفت السيارة .. ووليد خاف لانه السيارة وقفت فجاة وكان بيطيح من مكانه
وليد بخوف : ماما .. شوي شوي .. شفيك ؟
امل طالعت فيه وقالت : ليه سئلت هالسؤال ؟ ..
وليد سكت بعدين قال : مافي شيء ..
امل : اكيد في شيء .. انت شاك اني اكذب عليك ؟..
وليد بخوف : لااااااا مو قصدي كذا بس انا وجدوا مس طالعنا فيلم حلو وكان واحد مثلي يحسب ان ابوه مات بس بالنهاية طلع ابوه عايش ..
وامل سكتت وماردت عليه وكملت سواقة السيارة وقالت وهي تسوق : لا يا ماما .. ابوك مات .. الله يرحمه ..
ووليد حقد على امه كثير بعد ما انكرت وكذبت عليه وبعدين وصلوا بيت الفنان وليد بن عبد العزيز وكانت الصحافة متجمعة حولين البيت والكل يبي يعرف امل ليه ضربت الفنان والحرس والامن كلهم تجمعوا على امل وولدها ويحمونهم لما دخلوا البيت و وليد الكبير شافهم ..امل اول ما دخلت
قالت : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام .. ووليد كان يطالع فيها وساكت ووليد الصغير شاف ابوه وفرح وجاء عنده وضمه ..
وليد الكبير بفرحه : اهلييييين يا بطل ..
وشاله وباسه ..
وليد الكبير : وش اخبارك ؟
وليد الصغير : طيب .. اشتقت لك كثييير ..
وليد الكبير : هههه وانا بعد ..
وامل كانت تطالع فيه وساكتة ومتضايقة بعدين استوعبت وقالت بصوت عالي : ياللا كل واحد لشغله ..
والكل طالعوا فيها وبدوا يشتغلون الكل ووليد الكبير كان طول وقته يطالع فيها ووليد الصغير كان اكثر الاحيان واقف جنب امه ومستانس حده وجاء الليل ووليد الصغير نايم على الكنبه وامل من كثر الشغل ما انتبهت له ووليد الكبير انتبه له وكانوا طاقم العمل يصورونه وهو يتكلم مع الكاميرا وسكت لما شاف ولده نايم وراح عنده ..
امل لاحظت عليه وقالت للمصور : كات
>>>> معناه اقطع التصوير << لا يا شيخة
ووليد ما اهتم لها وراح عنده وشاله وامل تطالع فيه وساكته ..
وليد الكبير : عن اذنكم دقيقة باوديه غرفتي علشان يرتاح وينام راح يقوم من الازعاج ..

امل : لا اتركه .. انا باوصله البيت الحين ..
وليد : لا ماله داعي .. اذا خلصنا تقدرين تشيلينه وتروحين البيت ..
امل : لا ما يصير كذا ..
وليد : ليه ما يصير .. حرام شوفي الولد تعبان وبعدين ما تقدرين تطلعين لان الصحافة لسة بره ماتحركوا من مكانهم ..
امل سكتت بعدين قالت : بس مو لازم توديه الغرقة ..
اسيل الملقوفة : تكفين استاذة خليه .. لسة ورانا شغل كثير ..
امل طالعت فيها بعدين قالت : طيب ..
وراح وليد الكبير وهو شايل ولده وامل وراه علشان تتطمن على ولدها ودخلوا الغرفة وامل كانت تطالع بالغرفة بعدين راحت عند وليد بعد ما حط ولدها على السرير وهي غطته بالبطانية ..
وليد مبتسم : اتمنى ان يكون عندي ولد مثل ولدك ..
امل طالعت فيه وسكتت ..
وليد : حبيته كثير .. حسيت انه ابني ..
امل سكتت بعدين قالت : شكرا .. امش نرجع تحت ..
وليد : طيب ..
ونزلوا وكملوا شغلهم لما صارت الساعة 12 بالليل وخلصوا وبكرة بكملون والعمال كانوا يشيلون الاغراض وامل راحت عند وليد الكبير وكان يشرب ماي ..
امل : وليد .. ممكن طلب ..
وليد : شنو ؟ ..
امل : ممكن تخلي وليد عندك كم دقيقة لاني بروح الشركة .. لازم اشوفها ..
وليد : طيب انا ابي اجي معاك ..
امل : لا لا تجي .. علشان وليد اذا قام انت تكون جنبه .. وعلشان الصحافة اللي بره ..
سكت وليد ..
امل : لا تخاف ماراح اتاخر كثير راح اجي بسرعة واخذ وليد واروح ..
وليد سكت بعدين قال : طيب. .
وبعدين راحت الشركة ودارت حولين الشركة كلها بشكل سريع وبعد نص ساعة خلصت وراحت بيت الفنان ودقت الباب وفتحوا لها الخدم ..
امل مبتسمة : السلام عليكم ..
الخدم : وعليكم السلام ..
امل : وين وليد ؟
الخدم : مين قصدك ؟ .. ابنك ولا الثاني ..
امل : لا قصدي الثاني ..
الخدم مبتسمة : فوق بغرفته ..
امل : اوك انا راح اروح فوق علشان اخذ ابني معاي ..
الخدم : اوك تفضلي ..
ودخلت امل وراحت فوق ودخلت غرفة وليد وكان بس في الغرفة ولدها ونايم على السرير وابتسمت لما شافت ولدها نايم وفجاة طلع وليد الكبير من الحمام وكان توه سابح ومغطي جسمة المنشفة لان المنشفة من نوع اللي يلبس وماسك منشفة صغيرة يمسخ فيها راسه بعدين انحرجت امل ووخرت وجهها للجهه الثانية وهو انحرج وتجمد مكانه ..

 

السابق
موعد صدور انمي بلتش 2024
التالي
قصة ارجوحة المصير روايات عبير ان ميثر