في المرة الاولى التي تذوقت فيها حليب امي، شعرت بسعادة تغمرني، حتى انني بدات اصدر صوتا قريبا من الضحك، وشعرت بسعادة امي ايضا.
كانت امي ترضعني باستمرار، وما كان يزعجني انني كنت عندما اشعر بالجوع انظر من حولي واحرك يدي في جميع الاتجاهات، وكذلك راسي واصدر اصواتا بشفتي.. كل ذلك لاحاول ان اعبر لامي عن شعوري بالجوع، ولكن كل هذه الرسائل لم تكن تجدي..فاقوم بالصراخ والبكاء بصوت مرتفع فهذه وسيلتي الاخيرة
فتقوم امي على الفور، وتستيقظ ان كانت نائمة وتتساءل ما بك يا حبيبي؟ هل انت جائع؟ هل هناك شيء يضايقك؟ او ربما تتالم؟
وسرعان ما تكتشف السر، وتضعني بين يديها الناعمتين، وتبدا بارضاعي، وسرعان ما اتوقف عن البكاء والصراخ
فلا اجد وسيلة للتعبير عن شكري وامتناني لها الا بنظرة لا يفهم معناها الا هي، معذرة يا امي ان كنت اسبب لك ازعاجا بالصراخ، ولكنه وسيلة التعبير الوحيدة التي كنت اعرفها.
ويوما ما سمعت امي تسال جدتي عن الحليب الاصطناعي، وحليب الابقار، ورغبتها بارضاعي بهذا النوع من الحليب او حليب الابقار
ففزعت وحاولت التدخل وابداء الراي ولكنني لم استطع، ولم يذهب خوفي حتى سمعت جدتي تنصح امي بان لا تفكر في ذلك، فحليب الام صحي ومفيد للطفل ويجعله ينمو نموا طبيعيا.
وعندما جاء وقت توقفي عن الرضاعة، كنت ابكي لفترات طويلة رغم محاولات امي تهدئتي وتسكيني بالاطعمة الخفيفة والفواكه المهروسة، ورغم ان كل ذلك شهي ولذيذ، ولكن لا شيء الذ من حليب امي.
- امي ترضعني
- أمي ترضعني
- ترضعني
- تذوقت حليب امى
- امي ترضعني فتكات
- امي تؤضعني
- امي ت ضعني
- امى ترضعني
- امى ترضعنى
- رسم امي