بحث الاحياء عن الفيروسات

عن بحث الفيروسات الاحياء 20160914 8

الفيروسات Viruses

” مقدمه ” :-

كانت كلمه فيروس تستخدم فالقرن التاسع عشر تعني ( العامل المرضى ) فكانت تشمل البكتيريا و الطفيليات و الفطور و هي تخرج بالمجهر و ممكن عزلها بالترشيح .

وفى سنه 1892م اكتشف العالم ايفانوسكى Ivanosky عوامل ممرضه غير مرئيه و تعبر اثناء الراشحات البكتيريه .

وفى سنه 1915 اكتشف العالم توات Twart طبخات او لقمات البكتيريا Bacteriophages القادره على اتلاف البكتيريا و وجد انها راشحه و غير مرئيه بالمجهر فاطلق عليها اسم _( فيروسات دقيقه ) او تحت مجهريه ليميزها عن الفيروسات المرئيه بالمهجر ( البكتيريا ) .

والان اصبحت كلمه فيروس تعني العوامل الممرضه الدقيقه غير المرئيه و الراشحه ،

وهي تختلف عن البكتيريا و الفطور و عليه ممكن تعريف الفيروس بانه عامل ما تحت خلو يتالف من لب مكون من حامض نووى محاط بغلاف بروتينى يستعمل الاليات الاستقلابيه التابعة للعائل المضيف لكي يتضاعف و يعطى جزئيات فيروسية حديثة (1) .



الفيروسات جسيمات حيه متناهيه فالصغر لا تري بالميكروسكوب الضوئى العادي و ممكن مشاهدتها باستعمال الميكروسكوب الالكترونى .

وتوصف الفيروسات بانها اصغر الكائنات التي تسبب المرض اذ تتراوح ابعادها من 20-300 نانومتر (2) .



فتستطيع الفيروسات المرور من اثناء المرشحات البكتيريه ،

ولقد تبين ان الفيروسات تهاجم مجموعة كبار من الكائنات الحيه تابعة لميكروبات و المملكتين الحيوانيه و النباتيه (3) .



و سوف و سوف استعرض فهذا البحث صفات الفيروسات و تركيبها الداخلى و اشكالها و طرق تكاثرها و امراضها و طرق العدوي فيها .

اولا : صفات الفيروسات

الفيروسات اصغر الكائنات التي تسبب المرض ،

اذ تترواح ابعادها من 20-300 نانوممتر و تحتوى على جزيء من حامض نووى ( DNA او RNA ) و لا ممكن ان تحتوى عليهما معا .

ويغلف بقشره بروتينيه (4) .



و تتميز الفيروسات بانها لا تعيش مترممة على المواد العضويه الميتة و لا على البيئات الغذائية الاعتياديه و لكنها متطفلة اجباريا لا تنمو الا على نسيج حى او داخل العائل القابل للاصابة فيها و هي متخصصه فالعائل الذي تصيبة (5) .

ويري البعض ان الفيروسات تمثل مرحلة متميزه و ثابته من مراحل تطور المادة الجماديه .

ونظرا لاحتواء الفيروسات على بعض الصفات الاحيائيه فانها تعتبر حلقه وصل بين الجماد و الحياة .

1 ) الصفات الجماديه للفيروسات :


ا ) قدرتها على التبلور و اعاده التبلور و الذوبان دون ان تفقد قدرتها التطفليه .



ب) لا تخرج نشاطا استقلابيا متميزا الا اذا و جدت داخل الخلايا الحيه .

2 ) الصفات الاحيائيه :


ا ) قدرتها على التكاثر فالخلايا الحيه بعد تلقيحها ،

واحداث اعراض مرضيه بعد فتره حضانه معينة .



ب) اعتمادها كليا على الخلايا الحيه لمواصله التكاثر و التناسل .



ج) لها درجه حراره مميته محدده .



د ) قادره على انتاج سلالات متطفره (6) .

ثانيا : معيشتها :-

تعيش الفيروسات متطفلة دائما على الكائنات الحيه و يسمي الكائن الذي تتطفل عليه بالعائل .

ويمكن تقسيم الفيروسات حسب العائل الذي تصيبة الى الاقسام الاتيه :-


1- الفيروسات التي تتطفل على الانسان و الحيوان و الطيور فتحدث امراضا متنوعه كمرض نيوكاسل و طاعون الدجاج و حمي الببغاء .



2- الفيروسات التي تتطفل على البكتيريا و الفطريات الشعاعيه : و تدعي الفيروسات المتطفلة على البكتريا باسم ( لاقمات البكتيريا ) او البكتيريوفاج و تسبب موتها و انحلالها (7) .

ثالثا : احجامها و اشكالها :

تختلف الفيروسات عن البكتيريا بصغر حجمها حيث ان حجم اكبر فيروس لا يتجاوز نص حجم نص اصغر بكتيريا ،

ويتراوح حجمها ما بين 10-300 ميلميكرون او نانومتر (8) .

وتوصف بانها اصغر الكائنات المسببه للمرض ،

ولا ممكن مشاهدتها غلا بالميكروسكوب الالكترونى و فيه امكن التعرف على خصائصها و اشكالها و تركيبها .



و تاخذ الفيروسات اشكالا كرويه او اهليلجيه او مكعبه او على شكل الحيوانات المنويه (9)

رابعا : تركيبها :-

تعتبر الفيروسات من الكائنات الحيه بدائيه النواة اذ تحتوى على نواة بدائيه او شبة نواة و هي عبارة عن خلية واحده تعيش متطفلة على الكائنات الحيه .



و تتكون الفيروسات كيميائيا من مركبين اساسيين هما البروتين و الحمض النووى و فمعظم الفيروسات لا يتواجد الا هذين المركبين فقط ،

ويعتبر الحمض النووى هو المسؤول عن تضعف الفيروس ،

فى حين ان البروتين يختص بعملية انتقال الحمض النووى من خلية لثانية (10) .



يتكرب الفيروس من جزء مركزى مكون من حامض نووى ربما يصبح RAN او DAN و الذي يصبح على علي شكل خيط مفرد او مزدوج يحاط بقشره بروتينيه تحاط بدورها فبعض الفيروسات بغلاف خارجى (11) .



و بصفة عامة نلاحظ ان الفيروس يتركب من قشره تتكون من بروتين و تاخذ اشكالا مختفه ممكن تجميعها بصورة عامة فصورتين :

الاولي / مكعبه ،

والاخرى / حلزونيه .

وهنالك بالاضافه الى القشره البروتينيه بروتينات ثانية فجسم الفيروس تكون غالبا علىشكل انزيمات بروتينيه و انزيمات تعمل على بناء الاحماض النوويه .

اما التركيب النووى للفيروس فيتكون من حامض DAN او RAN ممكن للحامض النووى للفيروس ان يتواجد علىصورة خيط واحد مفرد او خيط مزدوج ،

ويمكن ان تحاط القشره البروتينيه فبعض الفيروسات بغلاف خارجى (12) .

خامسا : تكاثرها :-

توصف عمليات تكاثر الفيروسات بانها عمليات تناسخ و ليس تكاثرها بالمعني الشائع و المفهوم لكلمه تكاثر .

وذلك بسبب تركيب الفيروسات ،

اذا ان هذي الكائنات تحتاج الى خلايا حية للقيام بذلك التكاثر و الخليه الحيه هنا لا تقوم فقط بتزويد الطاقة و المواد الاساسية للتكاثر ،

بل انها كذلك تقوم بتوفير المركبات الاساسية ذات الاوزان الجزيئيه الصغير التي يستعملها الفيروس فبناء احماض النوويه و بروتيناتة ،

وما يتم هنا ان الحامض النووى للفيروس يحمل التعليمات الجينيه اللازمه له ،

عند دخولة الى الخليه العائل فانه يقوم بتوجية نشاطات تلك الخليه الحيوية للعمل و فق اوامرة و تعلمياتة هو اي لصالح الفيروس اي انه يوقف التعليمات الجينيه للخليه .

وتكون النتيجة النهائيه لهذه العمليات بناء المركبات الفيروسية و انتاج فيروسات حديثة تغادر الخليه العائل لتصيب خلايا ثانية (13)

وتتكون دورة حياة الفيروس فالمراحل الاتيه :-


1- مرحلة الامتزاز ( الالتصاق ) : و هي عملية تفاعل نوعى فيزيائى بعدها كيميائى ،

فعندما يصل الفيروس الى الخليه الملائمه لتكاثرة حسب خاصية انتمائة يبدا بالالتصاق على الغلاف الخارجى للخليه .



2- النفاذ او دخول الفيروس الى الخليه العائلة : يدخل الفيروس الى الخليه بخاصيه (التحسي) و هذا بفعل نشاط الخليه ذاتها و رد فعلها و لا يقوم الفيروس باى دور ،

حيث تقوم الخليه بالتهام الفيروس بعدها يحاط الفيروس بحويصله هي جزء من غشاء الخليه و يصبح كامل التكوين ،

ثم تبدا الخليه فافراز الانزيمات حسي) و هذا بفعل نشاط الخليه ذاتها و رد فعلها و لا يقوم الفيروس باى دور ،

حيث تقوم الخليه بالتهام الفيروس بعدها يحاط الفيروس بحويصله هي جزء من غشاء الخليه و يصبح كامل التكوين ،

ثم تبدا الخليه فافراز الانزيمات التي تهضم غشاء الخليه و غلاف الفيروس و اجزاء المحيفظة ،

فيبقي الجزء الوراثى ( الحامض النووى ) المعدى الذي يقوم بمقاومه تاثير الخليه و تعرف هذي المرحلة ( بالتعريه ) .



3- تكون مكونات الفيروس : تبدا مرحلة التكاثر بعد مرحلة التعريه ،

حيث يبدا الحامض النووى الفيروسي فعمليات نشطه لتكوين الفيروس الجيد و يعتبر ذلك الحامض النووى هو المسؤول عن تكوين جميع من البروتين و الحامض النووى للفيروس الجيد اللذين يتكونان فاماكن مختلفة من الخليه و فاوقات مختلفة .

وتغير الخليه من استقلابها الخاص و تقف عن تكوين بروتيناتها الخاصة تبدا فتركيب الحامض النووى و البروتين الخاص بالفيروس و من اجتماعهما تتشكل فيروسات حديثة .



4- التحرر ( الخروج من الخليه ) : يتم تحرر الفيروسات من الخلايا المصابه ببطء شديد و يتم خروج الفيروسات الحديثة من الخلايا عن طريق :


– انحلال الخليه المصابه او انفجارها .



– المرور عبر غشاء الخليه دون انفجارها (14) .

سادسا : طرق زراعه الفيروسات :-

1- الزرع فحيوانات التجربه : كالفار الابيض و الارانب و القرده و العجول و يحقن ملعق الفيروس فاعضاء معينة من الحيوانات ،

فمثلا يحقن فيروس الكلب فمخ الفار الابيض و فيروس الجدرى فقرنيه الارنب .



2- الزرع فجنين البيض : ممكن تلقيح جنين البيض باعمار مختلفة ما بين اليوم 7-11 بعدها يعاد تحصين البيض لعده ايام على درجه حراره 36 م – 38م و يفحص جميع يوم لدراسه التغيرات المرضيه و ممكن الاستفاده منها لانتاج اللقاحات ضد الامراض الفيروسية .



3- الزرع النسيجى : على خلايا جنينيه من اجنه مجهضه من المرأة الحامل او خلايا اجنه الدجاج (5) .

سابعا : نبده عن اهم الفيروسات التي تصيب الانسان

ا ) فيروسات الجدرى :


– طرق العدوي : يدخل الفيروس عبر الاغشيه المخاطيه للجزء العلوى للجهاز التنفسي ،

وبالتالي ربما يدخل عن طريق التنفس او استعمال ادوات المصابين ،

ومن اثناء الاتصال المباشر .

– الوقايه :


1 – التطعيم بالفيروس الحى و يتم فالذارع فوق العضله .



2- اجتناب الاتصال المباشر بالمصابين و منع مخالطتهم .

ب ) الانفلونزا :


– طرق العدوي : تنتقل العدوي من اثناء دخول الفيروس مع جزئيات الهواء الملوث .



– الوقاية : من اثناء حقن الانسان لفيروس الانفلونزا المكسل بالفورمالين او الاشعه فوق البنفسجيه تحت الجلد .

ج ) الحسبه :


– طرق العدوي : يدخل الفيروس للانسان عن طريق الجهاز التنفسي و يتكاثر هنالك ،

يصل الفيروس فالدم و افرازات البعلوم الانفي مدة يومين بعد ظهور البقع الجلديه .



– الوقايه : يعتبر اعطاء المطاعيم من اهيم الاجراءات الوقائيه للحصبه ،

وايضا عزل المرضي .



د – فيروسات التهاب الكبد :


” طرق العدوي : بالنسبة لفيروس التهاب الكبد المعدى يتم انتقالة بواسطه تلوث الاكل او الشراب بفضلات الشخص المصاب .

وبالنسبة لفيروس التهاب الكبد المصلى بفضلات الشخص المصاب .

وبالنسبة لفيروس التهاب الكبد المصلى يتم انتقالة بواسطه نقل الدم اواحد مكوناتة و تلوث الجروح بدم المصاب .



” الوقايه :


1- منع التلوث بفضلات المصابين بالتهاب الكبد المعدى .



2- منع المصابين من التبرع بالدم .



3- منع الطباخين المصابين بفيروس الكبد المعدى من الطهي .

ة – فقدان المناعه المكتسبه AIDS :


” طرق العدوي :


” يوجد الفيروس فانسجه المصابين و خاصة بالدم و السائل المنوى و السوائل المهبليه و هو ينتقل بثلاث طرق :


1-عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالعدوي .



2-عن طريق نقل الدم الحاوى على الفيروس او باستخدام الابر .



3- من الام المصابه بالمرض الى جنينها خلال الحمل او الولاده .



” الوقايه :


1- نشر الوعى الصحي .



2- منع الممارسات الجنسية غير الشرعيه و الشاذه .



3- عدم اخذ الحقن الا فمؤسسات صحية نظيفه .



4- عدم اللجوء لنقل الدم الا للضروره القصوي .



5- فحص جميع و حدات الدم للتاكد من خلوها من الفيروس .



6- محاوله ايجاد لقاح للمرض (16) .



الحواشي

  • تعريف الفيروسات في الاحياء
  • انواع الفيروسات احياء
  • بحث احياء اول ثانوي عن البكتيريا
  • مقاله حديثه عن الفيروسات في الاحياء 1
  • بحث عن الفيروسات والبريونات
  • بحث عن البكتيريا في عالم الاحياء
  • بحث احياء فيروس
  • بحث احياء عن الفيروسات
  • المسببات المرضية غير الإحيائية
  • الفيروسات في الاحياء موضوع


بحث الاحياء عن الفيروسات