بحث عن المخدرات

عن بحث المخدرات 20160909 420

ان الحمد لله نحمدة و نستعينة و نستهدية و نستغفرة و نتوب اليه،
ونعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا،
اللهم انا نعوذ بك من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا،
اللهم انا نعوذ بك من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا،
من يهدة الله فلا مضل له،
ومن يضلل فلن تجد له و ليا مرشدا .
واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
لة الملك و له الحمد و هو على جميع شيء قدير،
واشهد ان محمدا عبدة و رسوله،
ارسلة الله بشيرا و نذيرا،
وداعيا الى الله باذنة و سراجا منيرا،
فبلغ الرسالة،
وادي الامانة،
ونصح الامة،
وجاهد فالله حق جهادة حتي اتاة اليقين،
ترك امتة على بيضاء نقيه ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك .
احبتى فالله

و بركاتة

احبيتي مما يؤلم اننا نري ابنائنا الشباب و بناتنا الغاليات انهم يسيرون و ينشئون فهذا الدنيا الفانيه من غير توجية .

وما رايتة فشبابنا و ما يبدر منهم رايت انه لابد علينا ان نتناصح و نوضح لهم اضرار افت المخدرات و ها انا اقدم بين ايديكم

بحث عن المخدرات و اضرارها و طرق العلاج من ادمانها

المقدمة

تسبب الخمور و المسكرات و المخدرات و العقاقير المخدره مخاطر و مشكلات عديده فكافه انحاء العالم ,

وتكلف البشريه فاقدا يفوق ما تفقدة خلال الحروب المدمره .

حيث تسبب المشكلات الجسميه و النفسيه و الاجتماعيه و الاقتصاديه و التي تحتاج الى تضافر الجهود المحليه و الدوليه لمعالجتها .



فالادمان لم يعد مشكلة محليه تعانى منها بعض الدول الكبري او الصغري او بلدان محليه او اقليميه ,

بل اصبح مشكلة دوليه ,

تتكاتف الهيئات الدوليه و الاقليميه ,

لايجاد الحلول الجذريه لاستئصالها ,

وترصد لذا الكفاءات العلميه و الطبيه و الاجتماعيه ,

لمحاوله علاج ما يترتب عنها من اخطار اقليميه و دوليه ,

وتنفق الاموال الطائلة لتضيق الحد من تفشيها و انتشارها .

والخمور و المسكرات معروفة منذ ما قبل التاريخ ,

كما كانت منتشره فالجاهليه ,

فكان من بين تلك النباتات التي استعملها الانسان نبات القنب الذي يستخرج منه الحشيش و الماريجوانا ,

ونبات الخشخاش الذي ينتج الافيون و الذي يتم تصنيع المورفين و الهيروين و الكودائين منه حاليا ,

وبعض نوعيات الصبار ,

ونبات الكوكا الذي يصنع منه الكوكائين فالعصور الجديدة ,

ونباتات ست الحسن و الداتوره و جوزه الطيب و عش الغراب .

فلما جاء الاسلام حرم تعاطيها و الاتجار فيها ,

واقام الحدود على ساقيها و شاربها و المتجر فيها ,

وقد اكد العلم اضرارها الجسميه و النفسيه و العقليه و الاقتصاديه ,

و ما زال انتشارها ,

يشكل مشكلة خطيره تهدد العالم كله .



فبمرور الزمن تعرف الانسان فعصرنا الحالى على النتائج الخطيره التي تنجم عن استعمال تلك المخدرات و العقاقير و المركبات و المشروبات الكحوليه ,

بعد ان اصبح الادمان احد مظاهر الحياة المعاصره .

وتبين ان استعمال الكثير من هذي المواد يؤدى الى ما يسمي بالاعتماد البدنى و الاعتماد النفسي .



و يشير الاعتماد البدنى الى حالة من اعتماد فسيولوجى للجسم على الاستمرار فتعاطى المواد التي اعتاد المرء على تعاطيها .

وان التوقف عن التعاطى يؤدى الى حدوث اعراض بدنيه مرضيه خطيره ممكن ان تنتهى فظروف معينة الى الوفاه ,

الامر الذي يجعل المرء يعود مقهورا الى استعمال تلك المواد لايقاف ظهور هذي الاعراض البدنيه الخطيره .

وبعد ان كان المرء يتعاطي العقاقير او المركبات او المخدرات او الكحوليات بهدف الدخول فحالة من اللذه و البهجه ,

يكون تعاطى هذي المواد هادفا لايقاف الاعراض البدنيه المزعجه التي يثيرها التوقف عن التعاطى .



و كذا يكون المرء اسيرا و عبدا للمادة التي اعتاد على تعاطيها و لا يستطيع الفرار منها الا اذا اتخذت اساليب علاجيه معينة لفتره طويلة.

وعاده ما يتطور الموقف لابعد من ذلك ,

حيث يعمد المتعاطى الى استعمال مواد ثانية حديثة بالاضافه الى المواد التي ادمن عليها بهدف نشدان المتعه و المشاعر الاولي التي كان يستمتع فيها من قبل.
الا انه بعد فتره و جيزه يعجز عن تحقيق هذا ,

ويكون التعاطى هدفا فقط الى ايقاف الاعراض المؤلمه – المميته فبعض الاحيان – التي يعانى منها المرء بمجرد توقفة عن استعمال تلك المواد .

واما فيما يتعلق بالاعتماد النفسي ,

فان هذا يشير الى نشوء رغبه قهريه نفسيه شديده من نشدان الحصول على المادة التي ادمن عليها المرء لتعاطيها .

وتدور حياة المرء فحلقه مفرغه ,

اذ انه ما ان يتعاطي الجرعه التي ادمن عليها حتي يبدا فالبحث عن مصادر يستمد منها الجرعات الاتيه ,

الامر الذي ينتهى فيه الى التدهور اجتماعيا و اقتصاديا و مهنيا و اهمال شئون نفسة و اسرتة .

لذا يجب علينا ان لا نقف موقف المتفرج ,

بل علينا ان نشارك بكل ثقلنا و بكل ما اوتينا من قوه و امكانات ما ديه او معنويه .

فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيتة ,

فعلي الاباء و المربون و اولو الامر ملاحظه ابنائهم و احتضانهم و احتوائهم .

وفى الوقت نفسة يكونوا القدوه و المثل لهم ,

والعين مفتوحه عليهم و على اصدقائهم و الاماكن التي يرتادونها هؤلاء الابناء .

وعلينا ان نحمي ابنائنا و مستقبلنا الحضارى من ذلك الخطر .

بل اخطر المعارك التي تهدد المسلمين بالتخلف و التمزق و ضياع الامل فالتنميه .

انها مؤامره تستهدف و تستدرج المسلمين الى حروب مهلكه تستهلك طاقاتهم كلها .

مؤامره لاغراق المسلمين فدوامه المخدرات .



فبتضافر الجهود و بمزيد من الايمان بالله سيتم القضاء على مشكلة المخدرات .

  • اضرار المخدرات بالصور
  • بحث حول المخدرات
  • بحث عن المخدرات
  • بحث عن المخدرات بالصور
  • بحث عن المخدرات مختصر
  • تقرير عن المخدرات بالانجليزي


بحث عن المخدرات