تقول (ر) (ام لثلاثة اطفال) عانيت هذه المشكلة مع طفلي الاول الذي تاخر في مشيه حتى بلغ عامه الثاني. وقد ذهبت به الى عدد من الاطباء ونصحوني بان استمر في الرضاعة الطبيعية نظرا لاهميتها في امداده بما يحتاج اليه من الكالسيوم والفسفور وفيتامين (د) وبالفعل فبعد اكماله عامه الثاني بدا بالمشي بصورة طبيعية مثل اخوته.
وتصف (ع) (ام لسبعة اطفال) تجربتها مع تاخر ابنها عن السير في وقته بانها لم تكن مزعجة وتقول:
اما (ه) (ام لخمسة اطفال) فقد اصيبت ابنتها بمرض عضوي فاعاق مشيها، حتى بلغت ثلاث سنوات. وعن تجربتها تقول: عندما تاخرت طفلتي في المشي قلقت كثيرا وبعد فحوص كثيرة ومراجعة اطباء عدة تبين ان لديها نقصا في فيتامين «د» الذي يعتبر العامل الاساسي لتاخر المشي. وقام الطبيب بوصف فيتامينات خاصة بحالتها وطالبني بتعريضها للشمس في فترات معينة مع غذاء متوازن، وبعد فترة من العلاج استطاعت السير.
وبين الطبيب ان تطور نمو الاطفال العضلي يبدا من الراس الى القدم «من القمة الى القاعدة». بمعنى ان الطفل يتحكم في عضلات رقبته عندما يكون عمره بين 4 اشهر الى 5 اشهر وهنا يبدا بمساعدة نفسه ببدء الفطام وتناول الطعام بالملعقة من الطبق وبين 6 اشهر الى 8 اشهر يستطيع الطفل ان يتحكم في عضلات اسفل الظهر والحوض، ويبدا الجلوس بالمساعدة، وبعد ذلك يستطيع التحكم في عضلات الفخذين والركبتين بسحب قدميه ليبدا رحله الحبو ثم الوصول لاخمص القدمين، وبعد ذلك يبدا المشي المتارجح الحذر على اطراف الاصابع ثم المشي المعتدل، ثم الجري.
ويرى الطبيب ان الاسباب المرضية المؤدية الى تاخير المشي عند الاطفال
نصائح للوقاية
ولتجنب تاخر المشي،ينصح الاطباء
الرضاعة الطبيعية وتجنب الحليب الاصطناعي واعطاء الطفل الغذاء المتوازن الذي يؤمن كفايته من الفيتامينات التي بدورها تعزز نموه كاملا.
على الام ان تصحب طفلها الى الفحص الدوري ومتابعة مراحل نموه ومراجعة اختصاصي الاطفال اذا شعرت بوجود مشكلة تتعلق بسير طفلها.
وتلخص مواهب عبدالمنعم، اختصاصية نفسية في مركز الاستشارات النفسية، الاسباب النفسية لتاخر المشي عند الاطفال في العوامل التالية:
الخوف الشديد على الطفل، خصوصا اذا كان الاول، فلا يجد تشجيعا من محيطه الاسري، انما يبقى حبيس السرير والايدي خوفا عليه من السقوط.
- اخد الطفل عند الطبيب من اجل تاخر المشي
- تاخر المشي عند الاطفال
- خوف الطفل من المشي