تعبير عن اداب الحديث بالعناصر

عن تعبير بالعناصر الحديث اداب 20160916 3877

 

 


اڷمقدمة :


ان الاخذ باداب الحوار يجعل للحوار قيمتة العلميه ،

وانعدامها يقلل من الفوائد المرجوه منه للمتحاورين .

ان بعض الحوارات تنتهى قبل ان تبدا ،

وذلك لعدم التزام المتحاورين باداب الحوار .

والحوار الجيد لابد ان تكون له اداب عامة ،

تكون مؤشرا لايجابيه ذلك الحوار او سلبيته ،

وان لم تتوافر به فلا داعى للدخول به ،

وهذه الاداب تكون ملازمه للحوار نفسة ،

فانعدامها يجعل الحوار عديم الفوائد .

وعند الحوار ينبغى ان تكون هنالك اداب لضمان استمراريه الحوار كى لا ينحرف عن الهدف الذي من اجلة كان الحوار ،

وحتي بعد انتهاء الحوار لابد من توافر اداب من اجل ضمان تنفيذ النتائج التي كانت ثمره الحوار ،

فكم من حوار كان ناجحا و لكن لعدم الالتزام بالاداب التي تكون بعد الحوار كانت النتائج سلبيه على المتحاورين .



لذلك ستركز هذي المقاله على ثلاثه اقسام:


اداب عامة للحوار.


اداب اثناء الحوار.


اداب بعد الحوار..

اڷمۈضۈع :

اداب عامة للحوار:


يحتاج الحوار الى اداب عامة ينبغى للمتحاورين ان يلتزمو فيها ،

لان الحوار سينهار من قبل ان يبدا فحالة عدم الاخذ بهذه الاداب العامة ،

وهذه الاداب تجعل الحوار مثمرا باذن الله عز و جل ،

وتكون كالمؤشر لايجابيه ذلك الحوار او سلبيته ،

وهذه الاداب هي من الاخلاق و الاسس التي ينبغى ان تتوافر فكل مسلم و ليس فقط فالمتحاورين .

وهذه الاداب العامة للحوار.

1- اخلاص المحاور النيه لله تعالى:اخلاص النيه لله عز و جل ،

وابتغاء و جهة الكريم قبل الدخول فالحوار تجعل اطراف الحوار يحرصون على تحقيق اكبر فوائد منه .

2- توفر العلم فالمحاور:قبل ان يدخل المحاور فالحوار لا بد ان يصبح لدية العلم بمقال المحاورة،
حتي فالحوار التعليمي،
فاحد الطرفين لدية العلم الكافى لدخولة فالمحاوره .



3- صدق المحاور:ان توافر ذلك الادب فالمتحاورين له قيمتة ال كبار فنجاح المحاور فوجود ضد هذي الصفه و هي الكذب يفقد طرفى المحاوره امانتهم و يتطرق الشك فصدقهم .



4- الصبر و الحلم:ان البعض يضيق صدرة بسرعه فالمحاوره حتي و ان كان الطرف الاخر لا يخالفة فالراى ،

وهذا امر خطير لانة لا يتمكن من شرح او توضيح و جهه نظره،
فضلا على انه لن يستطيع الدفاع عنها عند المخالفه ،

ولذا يجب ان يتصف المحاور بالصبر و الحلم قبل دخولة فالمحاورة.


و الصبر فالحوار نوعيات منها:


– الصبر على الحوار و مواصلته.


– الصبر على الخصم سيئ الخلق.


– الصبر عند سخريه الخصم و استهزائه.


– الصبر على شهوة النفس فالانتصار على الخصم.


– الصبر على النفس و ضبطها.


5- الرحمة:ان من الصفات التي يتصف فيها المحاور المسلم هي الرحمه ،

وهي رقه القلب و عطفه،
والرحمه فالحوار لها اهمية فالمحاور حين يتصف فيها تجد به اشفاقا على من يتحاور معه و ميلا الى اقناعة بالحسني فهو لا يعد على خصمة الاخطاء للتشفى منه.


6- الاحترام:


ان اختلاف و جهات النظر مهما بلغت بين المتحاورين فان هذا لا يمنعهم من الاحترام و التقدير ،

ان الاحترام المتبادل يجعل الاطراف المتحاوره تتقبل الحق و تاخذ به


– 7-التواضع:


الانصاف و العدل لهما معني واحد فهذا الادب ،

واكثر المحاورات تفقد قيمتها عند انعدام ذلك الادب ،

فبعض المتحاورين يغفلون عن ذلك الامر ؛

بما يجعلهم لا يصلون الى ما يرجون من نتائج.

اداب اثناء الحوار:


يبدا الحوار فالعاده دون مقدمات ،

فتوافر اداب الحوار العامة فالمتحاورين ربما لا يضمن لهم نجاح الحوار ،

فالحوار عندما يبدا ربما ينتهى اذا لم تكن هنالك اداب يلتزم فيها المتحاورون عند حواراتهم،
ومن هذي الاداب:


1- الاتفاق على اصول ثابتة ممكن الرجوع اليها:


قبل بداية الحوار على المتحاورين ان يتفقوا على اصل بينهم ممكن الرجوع الية عند الاختلاف .



2- ضبط النفس:اثناء المحاوره و لطبيعه المقال المتحاور به ،

قد يحدث ان يضعف طرف راى الطرف الاخر ،

ويقوم بتخطئتة .



3- البدء بنقاط الاتفاق و تاجيل نقاط الاختلاف مع تحديدها:


عند تحديد المتحاورين لنقاط الالتقاء فانهم بذلك ربما و ضعوا قاعده مشتركه فيما بينهم تدفع الحوار للامام .



4- تحديد المصطلحات بدقة: ان الحوار ربما يحدث حول قضايا بها بعض المصطلحات التي تحتاج الى تحديد و توضيح،
خاصة اذا كان استخدام المصطلح يدل على عدد من المعاني .



5- الامانه العلميه فتوثيق المعلومات:


اثناء المحاوره يسعي طرفا الحوار لتاييد راية بالادله و الاقوال،
وهنا تخرج الامانه العلميه لكل طرف ،

فكل دليل يذكر فالمحاوره يجب توثيقة و جميع قول لا بد ان ينسب لصاحبه.


6- الالتزام بالادله : من حق جميع متحاور ان يطلب من الطرف الاخر الدليل الذي يؤيد راية .



7- التدرج فالحوار : المحاور الذي يعرف ما يريد تجدة فمحاورتة يتدرج فنقاط ،

وحتي يصل الى حقيقة يسعي اليها ،

وتكون مقنعه و مفحمه لمن يحاوره.


8- التزام القول الحسن :


ان المحاور المنصف هو الذي يلتزم بالقول الحسن اثناء محاوراتة ،

كما عليه ان يبتعد عن اسلوب الطعن و التجريح و الهزء و السخريه ،

والوان الاحتقار و الاثاره و الاستفزاز .

9- حسن الاستماع و اجتناب المقاطعه : يعد ذلك الادب من اكثر اداب الحوار اهمية ،

لانة يلحظ ان بعض الحوارات فهذه الايام تخلو من ذلك الادب ،

ويحق للمحاور ان ينهى الحوار ان لم يستمع له الطرف الاخر .



10- التركيز على الراى لا على صاحبة : فالحوار تكون هنالك قضية معينة يحاول طرفا الحوار اثبات صحتها ،

او ان احد الطرفين يحاول تعريف الاخر بمعلومه معينة .



11- عدم السخريه من الخصم :يلجا بعض المتحاورين الى السخريه من الطرف الاخر ؛

بغيه احراجة ،

وبيان ضعفه ،

ان السخريه بالطرف الاخر ستجعلة يظهر من طورة .



12- الالتزام بوقت محدد:يدخل بعض المتحاورين فالمحاوره و هو يرغب فان يستاثر بالكلام و حدة ،

وهذا خطا لان فذلك تضييعا للوقت ،

وظلما للطرف الاخر .



اداب بعد الحوار:


بعد الانتهاء من الحوار فهنالك اداب ينبغى الاخذ فيها لضمان الاستفاده من الحوار الذي حصل ،

وهذه الاداب ان لم يؤخذ فيها فان الحوار ربما انتهي بغير فوائد ،

ومن هذي الاداب :

1- الرجوع الى الحق و الاعتراف بالخطا:اثناء الحوار او فنهايتة ربما تتضح لاطراف الحوار بعض الحقائق و الامور الواضحه التي يتحتم على الطرف المخالف الرجوع الى الحق عندها .



2- احترام الراى المخالف :


يري بعض الناس ان راية صواب لا يحتمل الخطا و ان غيرة لا ممكن ان يصبح على صواب و ذلك الامر غير صحيح .



3- تجنب الاعجاب بالنفس : بعد انتهاء المحاوره و خروج احد الطرفين منتصرا بها بقوه حجتة و قدرتة على اقناع خصمة فان الشعور بالسعادة لهذه النتيجة امر طبيعي .



4- اجتناب الحسد : بعد انتهاء المحاوره ربما يتاثر احد اطراف الحوار بالطرف الاخر اما لقوه حجتة او لحسن عرضة او لبلاغتة او لسعه علمة او لغير هذا من الامور ،

وهذا التاثر له احدي حالتين :


– الحسد ( و هو ان تكرة تلك النعمه و تحب زوالها )


– الغبطه ( و هي ان لا تحب زوالها و لا تكرة و جودها و دوامها و لكن تشتهى لنفسك مثلها ) و ربما يطلق عليها المنافسه .



و فالحوار ربما يحدث نوع من التنافس و يرغب جميع منهما فاظهار راية و بيان صحتة و ذلك غير الحسد .



5- عدم الغل و الحقد :


ينتهى الحوار احيانا بظهور احد طرفى الحوار على الاخر و ذلك الامر طبيعي يعود اما الى قوه حجتة او سلامة اسلوبة او غير هذا ،

والمتوقع استفاده الطرف الثاني من ذلك غير ان بعضهم ربما ينتهى فيه الامر الى الحقد و الغل .



و ربما يبدا الحقد اثناء الحوار ،

فتجد المحاور لا ياخذ بكلام الطرف الاخر و يزداد الامر سوءا اذا ظهر الطرف الاخر عليه فانه بذلك يتربي الحقد فنفسة .

والغل و الحقد بعد انتهاء الحوار يهلك صاحبة فهو يغلى فداخل نفسة رغبة منه فالانتقام ،

وهذا امر يؤدى فيه الى خطر عظيم فهو بهذا الاسلوب سيهلك نفسة ،

وعلي المسلم توطين نفسة بتقبل الامور فان انتهي الحوار بعدم ظهورة فعليه تقبل الامر ،

والاستفاده من نتائج الحوار .



6- الابتعاد عن الغيبه :بعد انتهاء المحاوره و لم يقتنع احد طرفى الحوار بوجهه نظر الاخر ،

فانك ربما تجد احدهما فهذه الحالة يلجا الى غيبه اخية و يتكلم به فالمجالس و ذلك من الامور المحرمة

اڷפֿاٺمة :

اتمني ان تكون فكرتى فالتقرير و اضحة للقارئ و اتمني ان ينال اعجاب القارئ و ان يستفيد منه


  • للتحديث اداب يجب الالتزام بها موضوع تعبير بالعناصر
  • اقوال الحكماء عن اداب المجالس
  • تعبير قصير عن ادب الحديث
  • عناصر موضوع تعبير عن اداب الحديث والاستماع


تعبير عن اداب الحديث بالعناصر