تعبير عن الوالدين للصف الخامس

للصف عن تعبير الوالدين الخامس 20160913 3193

مقال تعبير عن بر الوالدين متميز جدا

هل انت بار لهما؟

هل ترفع صوتك فحضرتهما؟

هل تنظر اليهما بغير نظر الرحمه و المحبة؟

كيف تكون بارا بوالديك،
وتتحاشي العقوق؟

 

قال تعالى فكتابه: “وقضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا”(1).

ان للوالدين مقاما و شانا يعجز الانسان عن دركه،
ومهما جهد القلم فاحصاء فضلهما فانه يبقي قاصرا منحسرا عن تصوير جلالهما و حقهما على الابناء،
وكيف لا يصبح هذا و هما اسباب و جودهم،
وعماد حياتهم و ركن البقاء لهم.

لقد بذل الوالدان جميع ما امكنهما على المستويين المادى و المعنوى لرعايه ابنائهما و تربيتهم،
وتحملا فسبيل هذا اشد المتاعب و الصعاب و الارهاق النفسي و الجسدى و ذلك البذل لا ممكن لشخص ان يعطية بالمستوي الذي يعطية الوالدان.

ولهذا فقط اعتبر الاسلام عطاءهما عملا جليلا مقدسا استوجبا عليه الشكر و عرفان الرائع و اوجب لهما حقوقا على الابناء لم يوجبها لاحد على احد اطلاقا،
حتي ان الله تعالى قرن طاعتهما و الاحسان اليهما بعبادتة و توحيدة بشكل مباشر فقال: “واعبدوا الله و لا تشركوا فيه شيئا و بالوالدين احسانا”(2).

لان الفضل على الانسان بعد الله هو للوالدين،
والشكر على الرعايه و العطاء يصبح لهما بعد شكر الله و حمده،
“ووصينا الانسان بوالديه… ان اشكر لى و لوالديك الى المصير”(1).

وقد اعتبر القران العقوق للوالدين و الخروج عن طاعتهما و مرضاتهما معصيه و تجبرا حيث جاء ذكر يحيي ابن زكريا بالقول: “وبرا بوالدية و لم يكن جبارا عصيا”(2).

وفى رساله الحقوق المباركه نجد حق الام على لسان الامام على بن الحسين (ع) باروع تعبير و اكمل بيان،
فيختصر عظمه الام و شموخ مقامها فكلمات،
ويصور عطاها بادق تصوير و تفصيل فيقول ?: “فحق امك ان تعلم انها حملتك حيث لا يحمل احد احدا،
واطعمتك من ثمره قلبها ما لا يطعم احد احدا،
وانها و قتك بسمعها و بصرها و يدها و رجلها و شعرها و بشرها و كل جوارحها مستبشره بذلك فرحه موبله (كثيرة عطاياها )،
محتمله لما به مكروهها و المها و ثقلها و غمها،
حتي دفعتها عنك يد القدره و اخرجتك الى الارض فرضيت ان تشبع و تجوع هي،
وتكسوك و تعرى،
وترويك و تظما،
وتظللك و تضحى،
وتنعمك ببؤسها،
وتلذذك بالنوم بارقها،
وكان بطنها لك و عاء،
وحجرها لك حواء،
وثديها لك سقاءا،
ونفسها لك و قاءا،
تباشر حر الدنيا و بردها لك دونك،
فتشكرها على قدر هذا و لا تقدر عليه الا بعون الله و توفيقه”.

وتبرز هنا،
اهمية حق الام من اثناء التفصيل و البيان الذي تقدم فيه الامام ? بحيث جعلة اكبر الحقوق فرسالتة المباركة،
واكثر فبيانه،
وحث على برها و وصي الولد بالشكر لهما كما هي الوصيه الالهية: “ووصينا الانسان بوالدية حملتة امة و هنا على و هن… ان اشكر لى و لوالديك الى المصير”(2).

وايضا كانت و صيه النبي(ص) لرجل اتاة فقال: يا رسول الله من ابر؟

قال (ص): “امك”.

قال: من؟
ثم من؟

قال (ص): “امك”.

قال: بعدها من؟

قال (ص): “امك”.

قال: بعدها من؟

قال (ص): “اباك”.

 

حق الاب:

ولا يقل حق الاب اهمية و جلالا عن حق الام،
فهو يمثل الاصل و الابن هو الفرع،
وقد امضي حياتة و شبابة و افني عمرة بكد و اجتهاد للحفاظ على اسرتة و تامين الحياة الهانئه لاولاده،
فتعب و خاطر و اقتحم المشقات و الصعاب فهذا السبيل،
وفى هذا يقول الامام زين العابدين ?: “واما حق ابيك فتعلم انه اصلك و انك فرعه،
وانك لولاة لم تكن،
فمهما رايت فنفسك مما يعجبك فاعلم ان اباك اصل النعمه عليك فيه،
واحمد الله و اشكرة على قدر هذا و لا قوه الا بالله”.

وعلي الانسان ان يدرك جيدا كيف يتعاطي مع و الدة كى لا يصبح عاقا و هو غافل عن ذلك،
فعليه تعظيمة و احترامة و استشعار الخضوع و الاستكانه فحضرتة فقد جاء فحديث عن الامام الباقر ?: “ان ابي نظر الى رجل و معه ابنة يمشي،
والابن متكيء على ذراع الاب،
قال: فما كلمة ابي حتي فارق الدنيا”.

 

بر الوالدين بعد الموت:

لا يقتصر بر الوالدين على حياتهما بحيث اذا انقطعا من الدنيا انقطع ذكرهما،
بل ان من و اجبات الابناء احياء امرهما و ذكرهما من اثناء زياره قبريهما و قراءه الفاتحه لروحيهما و التصدق عنهما،
واقامه مجالس العزاء لهما على الدوام.

كما ان عليهم حق البر لهما فجمله امور ذكرها رسول الله (ص) لرجل من اصحابة فقال: يا رسول الله هل بقى لابوى شي‏ء من البر ابرهما فيه بعد و فاتهما؟

قال رسول (ص) : “نعم،
الصلاة عليهما،
والاستغفار لهما،
وانقاذ عهدهما،
واكرام صديقهما،
وصله الرحم التي لا توصل الا بهما”.

وفى حديث للامام الصادق ?: “يصلى عنهما،
ويتصدق عنهما،
ويحج‏ عنهما،
ويصوم عنهما،
فيصبح الذي صنع لهما و له ايضا فيزيدة الله ببرة و صلاتة خيرا كثيرا”.

 

حد العقوق:

ان نكران الجميل،
وعدم مكافاه الاحسان ليعتبران من قبائح الاخلاق،
وكلما عظم الرائع و الاحسان كان جحودهما اكثر جرما و افظع اثما،
ومن ذلك المقياس نقف على خطر الجريمة التي يرتكبها العاق لوالديه،
حتي عد العقوق من الكبائر الموجبه لدخول النار لان العاق حيث ضميرة مضحمل فلا ايمان له و لا خير فقلبة و لا انسانيه لديه.

و لذا حذر الاسلام من عقوق الوالدين لما له من دلالات و نتائج كما عبر النبى الاكرم (ص): “كن بارا و اقتصر على الجنة،
وان كنت عاقا فاقتصر على النار”.

وقد حدد تعالى المستوي الادني لعقوق الوالدين فكتابة المجيد حيث يقول جل و علا: “اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما”(1).

وعن ذلك الحد يقول رسول الله (ص): “لو علم الله شيئا هو ادني من اف لنهي عنه،
وهو من ادني العقوق”.

اذن فلا رخصه لولد ان يقول هذي الكلمه من اقوال و افعال كمن ينظر اليهما بحده مثلا و الى هذا يشير الامام الصادق ? فقوله: “من ينظر الى ابوية نظر ما قت و هما ظالمان له لم يقبل الله تعالى له صلاة”.

 

حد الطاعة:

لقد رسم الله تعالى للانسان حدود الطاعه لوالدية عندما قرن عبادتة و توحيدة و تنزيهة عن الشرك بالاحسان اليهما و الطاعه لهما،
وقد جعل رضاة من رضاهما،
ووصل طاعتة بطاعتهما فقال عز من قائل: “واخفض لهما جناح الذل من الرحمة”(2).

والي هذا اشار النبى (ص) عندما قال: “بر الوالدين اروع من الصلاة و الصوم و الحج و العمره و الجهاد فسبيل الله”.

وفى تفسير الاية: “واخفض لهما جناح الذل من الرحمة”(3).

يقول الامام الصادق ?: “لا تمل عينيك من النظر اليهما الا برحمه و رقة،
ولا ترفع صوتك فوق اصواتهما،
ولا يدك فوق ايديهما،
ولا تقدم قدامهما”.

وفى المقابل بين الله تعالى الحد الذي تقف عندة طاعه الوالدين فاياتة الكريمة: “وان جاهداك على ان تشرك بى ما ليس لك فيه علم فلا تطعهما و صاحبهما فالدنيا معروفا”(4).

فعندما يصل الامر الى معصيه الله و الشرك فيه يتوقف الانسان عند ذلك الحد فلا يطيعهما فيما امرا لانة بحسب الحديث المعصوم: “لا طاعه لمخلوق فمعصيه الخالق”.

ولكن ذلك الامر متوقف فقط على ما يشكل معصيه الله دون باقى الامور لان سياق الايه يستمر بالتوضيح: “وصاحبهما فالدنيا معروفا”(1).

فلا يعصيهما فباقى الامور.

وفى كلام لجابر قال: سمعت رجلا يقول لابي عبدالله ?: “ان لى ابوين مخالفين فقال: برهما كما تبر المسلمين ممن يتولانا”.

فطاعه الوالدين و برهما و اجب سواء كانا مؤمنين ام لا،
فان من الامور التي لم يجعل الله بها رخصة: “بر الوالدين برين كانا او فاجرين”.

 

حقوق اخرى:

الدعاء و الوصية:

لقد و رد فالقران الكريم حقين من حقوق الوالدين:

الاول: هو الدعاء لهما و يبدو هذا على لسان اكثر من نبى يدعو لوالدية كما هو من و صايا الله تعالى للانسان حيث قال تعالى على لسان نبى الله نوح ?: “رب اغفر لى و لوالدى و لمن دخل بيتي مؤمنا”(2).

وعلي لسان ابراهيم ?: “ربنا اغفر لى و لوالدى و للمؤمنين”(3).

الثاني: هو الوصيه حيث يقول تعالى: “كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصيه للوالدين و للاقربين بالمعروف حقا على المتقين”(4).

  • تعبير للصف الخامس عن الوالدين
  • تعبير عن بر الوالدين للصف الخامس
  • تعبير عن بر الوالدين للصف الخامس الابتدائي
  • موضوع تعبير عن بر الوالدين للصف الخامس
  • موضوع برالوالدين للصف الخامس الابتداءي
  • تعبير بر الوالدين للصف الخامس
  • انشاء عن الوالدين للصف الخامس ابتدائي
  • تعبير عن الوالدين سنه الرابعه ابتدائي
  • انشاء البر بالوالدين المستوي الخامس
  • انشاء عن بر الوالدين للصف الخامس الابتدائي


تعبير عن الوالدين للصف الخامس