تعبير كتابي حول فضل العلم ومكانة العلماء

ومكانة كتابي فضل حول تعبير العلماء العلم 20160914 2484




الحمد لله الكريم الرحمن،
علم القران،
خلق الانسان علمة البيان،
واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
واشهد ان محمدا النبى العدنان؛
عبدة و رسوله،
وعلي الة و صحبه،
ومن اتبعهم باحسان.

اما بعد:


فان العلم من نعم الله التي انعم الله فيها علينا؛
فهو الخير و الهدايه و البركة و الرفعة،
مدحة الله – عز و جل – فكتابه،
وعلي لسان رسولة – صلى الله عليه و سلم – بل امر نبينا – عليه الصلاة و السلام – بان يطلب الاستزاده منه؛﴿ و قل رب زدنى علما ﴾[طه: 114]،
بل و افتتح الله فيه كتابة الكريم،
وجعلة اول ما نزل على نبينا الكريم – صلى الله عليه و سلم – و هذا فسورة العلق:﴿ اقرا باسم ربك الذي خلق * خلق الانسان من علق ﴾ [العلق: 1- 2].

فهو النور الذي يظهر الناس من ظلمات الجهل،
وهو الوسيله الناجحه للبناء و الارتقاء،
وكما قال الشاعر:


العلم يبنى بيوتا لا عماد لها


و الجهل يفنى بيوت العز و الكرم


و قال الشافعى من قبله:


العلم مغرس جميع فخر فافتخر


و احذر يفوتك فخر ذاك المغرس

وبة يكون الشخص ذا مكانه مرموقه فالمجتمع،
وصدق الشافعى اذ قال:


فلعل يوما ان حضرت بمجلس


كنت الرئيس و فخر ذاك المجلس

ولمزيد اهميتة فان الله اولي لاهلة و مكتسبية العنايه و اعطاهم المكانة،
ورفع من قدرهم و شرفهم و عظيم مكانتهم فايات كثيرة،
واحاديث نبويه عديدة؛
فقد قال – تعالى – فسورة الزمر: ﴿ قل هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب ﴾ [الزمر: 9]،
وقال – عز و جل – فسورة المجادلة: ﴿ يرفع الله الذين امنوا منكم و الذين اوتوا العلم درجات ﴾ [المجادلة: 11].

اى ان الله يرفع هؤلاء العلماء الدرجات تلو الدرجات،
وفضل هؤلاء انما يدل على فضل ما يحملون.

والسنه النبويه زادت ما اتي فيه القران الكريم من فضل العلم و العلماء،
فنجد ان النبى – صلى الله عليه و سلم – جعل الخير متوقفا على العلم،
فقال كما فالحديث الذي رواة البخارى و مسلم من حديث معاويه بن ابي سفيان – رضى الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يقول: ((من يرد الله فيه خيرا،
يفقهة فالدين))،
والفقه: هو العلم الشرعي.

بل جعل صاحبة بمنزله المجاهد فسبيل الله؛
لما روي انس فقال: قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم -: ((من خرج فطلب العلم،
فهو فسبيل الله حتي يرجع))؛
رواة الترمذي.

فضلا عن انه الطريق الموصل الى الجنة؛
قال نبينا – صلى الله عليه و سلم -: ((من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له فيه طريقا الى الجنة،
وما اجتمع قوم فبيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه،
الا نزلت عليهم السكينة،
وغشيتهم الرحمه و حفتهم الملائكة،
وذكرهم الله فيمن عنده))؛
رواة الامام مسلم.

ولهذا الفضل اثرة العظيم و خيرة الجسيم على الامة؛
افرادا و جماعات،
وعلي كل المجتمعات،
فانظر للمجتمعات التي ينتشر بها العلم و تزداد بها المعارف،
ترها مجتمعات مرموقه فاخلاقها و فتطورها و تعاملها فيما بينها،
فيضفى العلم عليها صبغه الراحه و الطمانينه و السكينه و العيش الرغيد،
فى حين تري المجتمع الذي يسودة الجهل يكثر به الاضطراب و التناحر و التباغض،
اضافه الى التخلف الذي يشهده،
وكل ذلك بسبب الجهل.

ولهذا نجد المسلمين نبغوا سابقا فالعلوم كلها،
والتمسوا المعرفه من جميع مكان؛
من الشرق و الغرب،
وشجع الخلفاء على هذي الحركة العلمية؛
حتي كان الخليفه المتوكل يعطى “حنين بن اسحاق” اشهر المترجمين وزن ما يترجمة ذهبا.


تعبير كتابي حول فضل العلم ومكانة العلماء