تغليف الاسنان في الجزائر

في تغليف الجزائر الاسنان 20160920 1129

نجح الطبيب السوري محمد عماد الدروبى من ابتكار كيفية حديثة لزراعه الاسنان مستعملا الموسعات غير الراضة،
وحصل على براءه اختراع بموجبة برقم 3561 و قام بزراعه اكثر من 25 الف زراعه بنفس الكيفية بين عامي 2000 و 2008 فقط.

يقول د.
الدروبي: “تتصف كيفية زراعه الاسنان المبتكره بانها تتم بدون جراحه –نسبيا- و بدون الم،
وبدون رض،
وتتم وضع “الزرعة” اثناء 5 دقيقة فقط فاكثر من 80% من حالات زراعه الاسنان”.

ويضيف: “اننا فالقرن الواحد و العشرين و من المفروض الاتجاة الى زراعه الاسنان،وليس معني هذا اللجوء الى الكيفية التقليديه فتعويض الاسنان المفقوده عن طريق جسر من الاسنان السليمه التي يتم تحضيرها و اضعاف مقاومتها،
وفى حال عدم تواجدها يتم اللجوء الى الاجهزة المتحركة مما يؤدى الى عدم الراحه خلال الكلام و الطعام،
كما يؤدى من ناحيه ثانية الى امتصاص العظم و تغير الشكل البروفيلى للوجة مع الوقت،
والحل لعدم حدوث هذا هو زراعه الاسنان بالكيفية الجديدة”.

وعن طبيعه الاختراع يقول: “عبارة عن تثبيت دعامة معدنيه (تيتانيوم) فعظم الفك عليها عدد من الاسنان الصناعيه لتحل محل الاسنان المفقودة,
وزراعه الاسنان موجوده منذ القدم,
وعدم نجاحها توقف على عدم قبول الجسم للمادة المزحلوه لحين اكتشاف ما ده “التيتانيوم” التي ثبت اخيرا قبولها للجسم البشري،
اما بخصوص الاختلاف بين الكيفية التقليديه المتبعه و الكيفية المبتكره فتتمثل فالاعتماد على ادخال الزراعات على تصنيف العظم و ادخال الزراعه بدون الادوات التقليديه غاليه الثمن”.

ويضيف: “اما عن اليه عمل الاختراع فتتم عن طريق توسيع العظم الاسفنجى من اثناء ثقب اللثه بقطر لا يتجاوز 4 مم و من بعدها ادخال الزراعه او بمعني احدث ترقيع تصنيف العظم الى مرتبه اعلي من النوعيه و الكميه و الحصول على ثبا ت ميكانيكى ممتاز مع استمرار الترويه الدمويه اللازمه لتحقيق الاندماج العظمى اللاحق،
وعلي مبدا اجراء العملية عن طريق التنظير,
فمثلا كانت عملية الزائده الدوديه تجري عن طريق اجراء جرح فالبطن اما الان فيمكن ان تجري عن طريق ثقب صغير,
ومن ذلك المنطلق تم ابتكار هذي الكيفية حسب طبيعه عظم المريض..
اذ فبعض الاحيان يتم التركيب مباشره بعد الزرع او يترك مدة تتراوح بين 35 يوم الى 180 يوم،
لنضمن التحام عظم الفك بالزرع و ممكن اثناء هذي الفتره وضع تعويض متحرك جمالي,
اما بالنسبة للالم فلا يوجد الم اطلاقا اذ تتم تحت التخدير الموضوعى و ممكن للمريض مزاوله عملة بعد الزراعه مباشره يستغرق وضع الزراعه فالحالة الطبيعية 5 دقائق,
وفى حال تم رفض الزراعه و لفظت خارج الجسم فانها تستبدل بواحده ثانية بدون اي مشاكل”.

الجدير بالذكر ان د.
محمد الدروبى قام بتدريب اكثر من 1000 طبيب اسنان عربي ف11 دوله عربية على هذي الكيفية التي اثبتت كل الجهات العلميه التي عرضت عليها جدواها الطبي الكبير.

سطور مضيئة


الدكتور عماد دروبى من مواليد 1959 حمص – سورية ,

ويحمل شهاده بكالوريوس علوم جامعة دمشق و بكالوريوس طب اسنان جامعة يرفان,
دراسات فزراعه الاسنان جامعة طنطا و عين شمس فمصر،
محاضر فدورات زرع الاسنان فجامعة عين شمس و طنطا فمصر.
ومحاضر فدورات زرع الاسنان فسورية – اليمن – المغرب – قطر – موريتانيا – السودان – الاردن –لبنان – الجزائر الهند.

حاز على الميداليه الذهبية فمعرض سيئول الدولى لاختراع الموسعات فزراعه الاسنان 2008،
والميداليه الذهبية فمعرض سيئول الدولى لاختراع الشبكات التيتانيه لمعالجه نقص العظم الفكى فحال زراعه الاسنان 2008 و الجائزه الخاصة لمعرض سيئول المقدمه من المنظمه الكورية دعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة لمقال الموسعات 2008،
الميداليه البرونزيه على مستوي الشرق الاوسط فمعرض الاختراعات العلميه الشرق الاوسط و الذي جري فالكويت 2007 بمشاركه 167 مخترع.

حصل د.
الدروبى ايضا على المركز الثاني لفئه المحترفين فتصفيات صنع فالوطن العربي فالتصفيات التي شارك به 370 مخترع من كافه فروع العلم من 11 دوله عربية,
والتى اقامتها المؤسسة العربية للعلوم و التكنولوجيا 2007,
كما حاز على المركز الاول على مستوي الاختراعات الطبية.
شارك فمؤتمر فاس للاعمال التكنولوجيه و حاز على المركز الثالث,
وكان ممثلا لمخترعى الوطن العربي فمؤتمر سان فرانسيسكو الولايات المتحده الامريكية.
حاز على المركز الاول و الميداليه الذهبية فمعرض الابداع و الابتكار الذي عقد فالخرطوم 2007 بمشاركه 134 مخترعا.

ادي التطور و النهضه العلميه فمجال جراحه الاسنان الى بزوغ عده تقنيات و امكانيات لمعالجه الضرس المريض و ايجاد حلول بديله و مريحه لتعويض الاسنان المفقوده بدل ترك فراغ فالفم بعد قلعه،
غير ان العديد من الجزائريين محدودى الدخل يرفضون هذي التقنيات و يتخوفون من عدم نجاعتها مفضلين قلع الضرس و التخلص منه نهائيا “التفرميش” على انفاق مبالغ كبار فتزيين اسنانهم،
وهو ما حصر موضه الاهتمام و تزيين الاسنان ففئات معينة و منها الميسورة الدخل،
بالاضافه الى الفتيات المقبلات على الزواج و اللواتى يحلمن باسنان تضاهى اسنان الفنانات اللبنانيات.


تعتبر الابتسامه الرائعة المشرقه و القدره على نطق مخارج الحروف بكيفية سليمه من الامور التي يحلم فيها جميع شاب و فتاة،
لذا تحرص الدول الاوروبيه على تلقين ابنائها اثناء السنوات الاولي من طفولتهم دروسا فطريقة استخدام الفرشاه و معجون الاسنان،
وحتي اثناء مراحل تعليمهم تخصص فترات بعد الطعام لتنظيفها و هو ما لا نجدة فالجزائر.
فقد اشارت الاحصائيات الاخيرة الى اصابة ثلث الجزائريين بالتسوس.
والوضع يزداد خطورة،
خاصة عندما يفضل اغلبهم الاحتفاظ باسنان مسوسه او فم فارغ بدل صرف ما يعادل 5 ملايين سنتيم فسبيل اصلاحه.

وعن الموضوع،
تقول السيده “م.
سامية” فالثلاثينات من العمر،
التقيناها داخل عياده الاسنان رفقه ابنها،
انها تخشي زياره طبيب الاسنان الا عند الضروره القصوى.
وعلي الرغم من ان جزءا كبيرا من اسنانها تاكل بفعل التسوس لكنها لم تفكر فقلعها و تعويضها باسنان اخرى،
موضحه ان مشاغلها كبار و ليس لديها الوقت للتردد على عياده طبيب الاسنان.
كما ان تركيب اسنان ثانية يتراوح سعرة ما بين 5 و 20 الف دينار للسن الواحدة.
وهو مبلغ كبير،
خاصة و اننا مقبلون على شهر رمضان و الدخول المدرسي،
مفضله البقاء بدون اسنان و هو امر عادي بالنسبة اليها و لا يشكل لها اي حرج.

اما الحاج “علي”،
وهو شيخ فالسبعينات من العمر،
فلة و جهه نظر مغايره تماما لسابقته،
فقد قصد العياده كى يفحص لثتة و طاقم اسنانه،
كونة يواجة بعض الصعوبات معه،
وذلك استعدادا لاستقبال شهر رمضان كى يتمكن من الصيام و الطعام و هو مرتاح البال،
مستطردا ان الاسنان و اجهه الانسان فمتي كانت نظيفه و رائعة ترك الشخص انطباعا جيدا عند محدثيه،
لكن اغلب الجزائريين لا يولون للامر ادني اهمية لانهم غير معتادين على غسل الاسنان بالفرشاه و المعجون،
مضيفا انهم ففتره الاستعمار كانوا يحرصون على نظافه اسنانهم بطرق شعبية فيستعملون الفحم لتبييضها و القرنفل لتعطير فمهم.

وفى ذلك الصدد،
اوضح الدكتور”جيتلي” المختص فطب الاسنان،
والذى زارتة “الشروق” فمقر عيادتة بحسين داي،
ان الجزائريين يعانون من غياب ثقافه العنايه بالفم و الاسنان.
وقد اصبح “التفرميش” صورة متفشيه فالمجتمع تكاد تكون عاديه و لا تسبب ادني انزعاج لصاحبها او المحيطين به،
مفيدا انه حاليا توجد العديد من الحلول البديله للحصول على ابتسامه مثاليه و رائعة كتعويض الفراغ بعد نزع الضرس او السن المريضة،
ووضع سن ثانية بدلة تكون اما ثابته بصفه دائمه او مؤقته تنزع و يعاد تركيبها،
لكنة من الضروري جدا جدا تعويض الفراغ لكي لا تتاكل بقيه اسنانة و تتساقط او تعوج.

واشار الدكتور “جيتلي” فجديدة ان تقنيه الغرس تعتمد على نزع الضرس المصابه و وضع لولب بعدها بعد فتره يتم تركيب الضرس عليه،
لكن اغلب المواطنين يعتقدون انها من الجراحات التجميليه التي ممكن الاستغناء عنها خاصة و ان سعر السن الواحده يتراوح ما بين 5 الاف و 20 الف دينار،
وهو ما يدفع الكثيرين الى التخلى عن اسنانهم و تركيب اطقم صناعية؛
فك علوى و سفلى ب 20 الف دينار،
قد تكون اكثر حسب نوعيه الاسنان المستعملة فهنالك العاديه و المصنوعه من السيراميك.

واكد المختص فطب الاسنان انه من الضروري جدا جدا علاج الضرس المريضه و الاهتمام بحالة اللثه و عظام الفكين قبل تحديد نوعيه العلاج،
فهنالك من يناسبة “البريج” او “الجسر” بعد ازاله الجزء المصاب تركب مكانة اسنان اخرى،
الا انه من الضروري جدا جدا خضوع الراغبين فتعويض الاسنان بايه كيفية كانت للمراقبه بصفه دوريه تحسبا لاى مضاعفات.
وعن تبييض الاسنان اوضح المختص انه يندرج ضمن ترائع الاسنان،
وهنالك عيادات تعتمد على المبيض و هو يشبة الصبغه تلمع الاسنان لكنها تزول بعد مرور حوالى شهرين،
والحل الانجع لتبييضها هو ازاله الكلس الناجم عن المياة و شرب القهوه و السجائر و ستستعيد لمعانها طبيعيا.

عيادات‮ ‬خاصة‮ ‬تطالب‮ ‬الوزارة‮ ‬بفتح‮ ‬سوق‮ ‬المواد‮ ‬الاولية‮ ‬

‭”‬الترابانديست‮” ‬يتحكمون‮ ‬في‮ ‬زراعة‮ ‬الاسنان‮ ‬بالجزائر

بلغت الدول العربية و المغاربيه مستوي كبيرا فطب زراعه الاسنان،
خاصة سوريا التي تعد رائده فالمجال،
بينما بقيت الجزائر فمرتبه متاخره من هذي الجراحه التي لا تزال حكرا على الاغنياء بسبب ارتفاع اسعارها.
وتلعب و زاره الصحة دورا فحرمان الملايين من المواطنين‮ ‬من‮ ‬هذه‮ ‬التقنية‮ ‬بسبب‮ “‬الاحتكار‮” ‬الذي‮ ‬تفرضه‮ ‬على‮ ‬استيراد‮ ‬المواد‮ ‬الاولية‮ ‬التي‮ ‬تدخل‮ ‬في‮ ‬تركيب‮ ‬الاسنان‮ ‬مما‮ ‬دفع‮ ‬بالعيادات‮ ‬الخاصة‮ ‬الى‮”‬التراباندو‮” ‬لتلبية‮ ‬الطلبات‮ ‬المتزايدة‮ ‬على‮ ‬هذا‮ ‬العلاج‮.‬

زرنا اول و اكبر عياده متخصصه فزراعه الاسنان بالجزائر،
وتقع بعين البنيان بالعاصمة،
اقتربنا منكبيرة المتخصصين منهم جزائريون و اجانب،
فزراعه الاسنان التي يجهل عنها المواطنون العديد من المعلومات تعتبر من اعقد التخصصات حاليا فالجزائر فمجال جراحه الاسنان.
فالجامعات الجزائرية الى حد الان لا تدرس ذلك التخصص لكن هنالك اطباء و منهم الدكتور بن عمار،
وهو جراح بعياده عين البنيان يجرى عمليات زراعه عظام الفك يقوم حاليا بدورات تكوينيه فمستشفي بنى مسوس لتدريس ذلك التخصص الدقيق.

عراقيل‮ ‬البنوك‮ ‬والرسوم‮ ‬الجمركية

يوجد فالعياده مخبر كبير لترميم الاسنان تابع لعياده الزرع و الذي تم انشاؤة سنه 2004 يحتوى على جميع الوسائل بما بها فرن الكترونى يذيب المعادن بدرجه 1600 درجه مئوية.
وقد صمم المخبر خصيصا للتعامل مع زبائن من دول اوروبية،
خاصة و ان اسعار الترميم و الزراعه اقل تكلفه مقارنة بدول اوروبية،
فطبيب الاسنان ففرنسا يتقاضي 4 الاف اورو فحين طبيب الاسنان فعياده الزراعه بالجزائر يتقاضي حوالى 2 اورو فقط،
وهو ما جعل الاجانب و المغتربين الجزائريين فاوروبا يفضلون زراعه الاسنان فالجزائر،
لكن مدير العياده السيد تكارلى بن يوسف صرح ل”الشروق اليومي” انهم تلقوا عروضا لتصدير العمل الى فرنسا و ايطاليا،
لكن العراقيل البيروقراطيه و التعقيدات الاداريه احبطت مشروع المخبر ليصبح عالميا و هو حاليا يقتصر على الطلبات الوطنية فقط التابعة للعيادة.

كما ان العراقيل التي تفرضها البنوك على الاجهزة المتطوره كنسبة الفائدة التي تصل الى 10 بالمائه على القروض و ارتفاع نسبة الحقوق الجمركيه التي تصل الى 42 بالمائه من سعر الاجهزة و الرسم على القيمه المضافه ب17 بالمائة،
صعب من دخول العديد من التقنيات التي تختزل الوقت فنحت و بناء الاسنان و زراعتها،
ومنها اهم جهاز يسمي “كات كام” و هو جهاز الكترونى لتصوير الاسنان موصول الى اله نحت مباشره تنحت الاسنان حسب حجمها و لونها و موقعها فالفم،
يبلغ سعرة حوالى 100 الف اورو،
وتعجز العيادات عن استيراده،
لان تكاليف الفائدة و الجمركة‮ ‬والرسوم‮ ‬تصل‮ ‬ثلثي‮ ‬القرض‮.‬

وتلجا عياده زراعه الاسنان الى توفير الطلبات بالنسبة الى الاشخاص الذين يرغبون فزراعه متطوره و دقيقه بتقنيه “كات كام” الى ارسال العمل الى لبنان لنحت الاسنان و هي باهظه الثمن فحين ان هنالك تقنيه بناء الاسنان فالجزائر يدويا و تستغرق و قتا طويلا و ربما لا ترضى اذواق‮ ‬‭”‬الزبائن‮”.‬

التراباندو‮ ‬وتسويق‮ ‬مواد‮ ‬محظورة‮ ‬

التقينا طبيب الاسنان السوري فرج يازجي،
وشرح لنا طريقة بناء الاسنان فالمخبر باستعمال مزيج من المواد و المعادن،
وقال ان المادة الاوليه التي تدخل فصناعه السن نادره و اسعارها مرتفعه و يتحكم فالسوق اشخاص ليست لديهم حرفيه و لا خبره و هم مجرد تجار؛
ففى العياده يتوفر جميع شيء من الوسائل و التقنيات،
لكن يتوقف العمل لايام لمجرد نقص فابسط المواد كطلاء الاسنان و المادة التي تغلف بها.
واضاف يازجي: “سبق و ان اشترينا مواد مصنعه ففرنسا تحتوى على مواد محظوره ك”النيكل” و هو معدن يسبب الحساسيه و يشكل خطوره على صحة طبيب الاسنان و عمال المخبر فحال تعرضة للاكسدة”.
وقال ان و زاره الصحة ليس لديها رقابه على ما يتم استيرادة من مواد اوليه فزراعه الاسنان.
واضاف انه يتعامل مع موزعين جزائريين للمادة الاولية،
وليست لديهم خبره كافية،
فهم يشترون مواد من السوق الاوروبيه تحتوى على تركيبات‮ ‬محظورة‮ ‬او‮ ‬خطيرة‮ ‬على‮ ‬صحة‮ ‬الانسان،‮ ‬واحيانا‮ ‬يستوردون‮ ‬مواد‮ ‬دون‮ ‬توضيح‮ ‬تركيبتها‮.‬

ويتم بناء الاسنان الموجهه للزرع داخل عظم فك الفم من معدن يغلف بطبقه من “اوباك” و هي عجينه تغلف بدورها بطبقه من السيراميك بعدها توضع فالفرن تحت حراره تصل 1400 درجه لتصبح صلبه بعدها تتحول الى عاج او “بورسولان”.
وقال الدكتور فرج يازجى انه يستعمل حاليا معدن “كروم‮ ‬كوبالت‮” ‬بدون‮ ‬نيكل‮ ‬يتم‮ ‬استيراده‮ ‬من‮ ‬المانيا‮ ‬يصنعه‮ ‬مخبر‮ “‬بيغو‮” ‬يغلف‮ ‬بالسيراميك‮ ‬الامريكي‮ ‬المصنع‮ ‬في‮ ‬اوروبا‮.

وهنالك اسنان تصنع من مواد ثمينه للاشخاص الاثرياء و هي مزيج مكون من 70 بالمائه ذهبا و 30 بالمائه معدن “بلاتيوم” و هو يشبة البلاتين.
هذه المادة غير متوفره فالسوق و نادره جدا جدا تستعمل فتغليف السن الاصطناعية،
وتشترى العياده كميات قليلة منها حسب الطلب عن طريق “الطراباندو” و يصل سعر الغرام الواحد منها 15 الف دينار.
وهنالك اسنان تصنع فالعاصمه اللبنانية بيروت لا تحتوى على المعدن و مكونه اساسا من “اكسيد الزيركون” و هو نفس مصدر الماس،
وهي اسنان باسعار ليست فمتناول الجميع و تصنع حسب الطلب ايضا.

زراعة‮ ‬العظم‮ ‬اساس‮ ‬الجراحة‮ ‬

دخلنا غرفه الجراحه بعياده عين البنيان،
وهي غرفه بيضاء اللون معقمه و مزوده بمصفى هواء بدرجه عاليه تستعمل بها ادوات معلبه فاكياس بلاستيكيه بعد تعقيمها مدة ساعة و نص داخل جهاز “اوتوكلاف” و هو نظام التعقيم الذي توصى فيه المنظمه العالمية للصحة..
داخل هذي الغرفه تتم عمليات جراحيه دقيقه تتمثل فزراعه العظم،
بالنسبة الى الاشخاص الذين فقدوا اسنانهم فسن مبكره حيث يضمحل العظم الطبيعي و لا ممكن زراعه الاسنان فهذه الحالة الا بعد عملية زراعه العظم فمكان السن المفقود.
ويستخدم فهذه الجراحه اما عظم يتم نزعة من الراس‮ ‬او‮ ‬الفخذ‮ ‬اويتم‮ ‬استخدام‮ ‬عظم‮ ‬اصطناعي‮ ‬او‮ ‬من‮ ‬مصدر‮ ‬حيواني‮ ‬كالبقر‮.
‬وتتوفر‮ ‬العيادة‮ ‬على‮ ‬بنك‮ ‬للعظام‮.‬

‮ ‬

مشاكل‮ ‬زراعة‮ ‬الاسنان

من جانبه،
قال الدكتور احمد بن عماره مدير تقنى لعياده عين البنيان ان نسبة الفشل فزراعه الاسنان تصل الى 8 بالمائه عالميا.
وهي سبب متعلقه بفشل الزراعه من طرف الطبيب،
وفى حال عدم التحام السن المزحلوه مع العظم ينزع و يعاد زرعه.
وتفشل الزراعه عاده عند الاشخاص‮ ‬المصابين‮ ‬بالسكري‮ ‬في‮ ‬حال‮ ‬عدم‮ ‬محافظتهم‮ ‬على‮ ‬نسبة‮ ‬السكر‮ ‬في‮ ‬الدم‮.‬

واوضح ان فشل الزراعه لا علاقه له بجهاز المناعه كما يعتقد البعض و ان الجسم لا يرفض السن لان الجزء المزروع داخل العظم مصنوع من ما ده “التيتان” و هو معدن لا يرفضة الجسم مثلة كالمفاصل المعدنيه التي تستعمل فحال كسور العظام.

واضاف‮ ‬ان‮ ‬زراعة‮ ‬الاسنان‮ ‬لا‮ ‬تجرى‮ ‬للاشخاص‮ ‬المدمنين‮ ‬على‮ ‬التدخين‮ ‬ومرضى‮ ‬السكري‮ ‬والمصابين‮ ‬بالامراض‮ ‬العصبية،‮ ‬ولا‮ ‬يوجد‮ ‬سن‮ ‬محددة‮ ‬للزراعة‮ ‬ابتداء‮ ‬من‮ ‬سن‮ ‬18‮ ‬سنة‮ ‬فما‮ ‬فوق‮ ‬حتى‮ ‬مرحلة‮ ‬الشيخوخة‮.‬

  • سعر تغليف الاسنان في الجزائر
  • تغليف الاسنان في الجزائر
  • سعر أسنان السيراميك في الجزائر
  • طريقة تغليف الاسنان
  • اسنان السيراميك في الجزائر
  • تغليف الاسنان بالسيراميك في الجزائر
  • عيادة تجميل الأسنان بطرق حديثة في الجزائر
  • تغليف الأسنان في الجزائر
  • تركيب الاسنان الثابتة في الجزائر
  • معلومتت عن تغليف الاسنان


تغليف الاسنان في الجزائر