صلاه المغرب
من راى: انه يصلى المغرب،
وقد غابت الشمس،
فان الامر الذي يطلبة ربما انقضى.
و صلاه المغرب تدل على فراغ الاعمال و راحه التعبان،
او على فراق احد الوالدين،
او انه فامر ربما انتهي و يدركة عاجلا،
وتدل صلاه العشاء على نفاد العمر لانها احدث شغلة و بعدين ينهض الى نومة الذي يشبة موته،
او يقوم بما فرض الله عليه من امر عيالة كالاكل و الشراب و اللباس.
قال الاستاذ ابو سعد رحمة الله: الاصل فرؤيا الصلاة فالمنام انها محموده دينا و دنيا،
وتدل على ادراك و لايه و نيل رسالة،
او قضاء دين،
او اداء امانه او اقامه فريضه من فرائض الله تعالى.
ثم هي على ثلاثه اضرب،
فريضة و سنه و تطوع،
فالفريضه منها تدل على ما قلنا،
وان صاحبها يرزق الحج و يجتلب الفواحش،
لقوله تعالى: ” ان الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر ” .
والسنه تدل على طهاره صاحبها و صبرة على المكاره،
وظهور اسم حسن له،
لقوله تعالى: ” لقد كان لكم فرسول الله اسوه حسنه ” .
وشفقه على خلق الله تعالى،
وعلي انه يكرم عيالة و من تحت يده،
ويحسن اليهم،
فوق ما يلزمة و يجب عليه فالاكل و الكسوة،
ويسعي فامور اصدقائة فيورثة هذا عزا.
والتطوع يقتضى كمال المروءه و زوال الهموم.
و من راي انه يصلى الصبح فانه حصول ما ل و كسب حلال،
وقيل انه و عد قريب ياتية خير او شر على حسب ما هو متوقع هذا لقوله تعالى ” ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب ” و شرط فيما قلنا انه يؤدى جميع صلاه فو قتها كاملة فان حصل بها نقص او زياده فهو محال و مخالف لما ذكر.
رؤية الصلاة فالمنام فهي محموده فالدنيا و الدين و تشير الى الحصول على و لايه او قضاء دين او تحصيل امانه او اقامه فريضه .
وصلاه السنه تدل على طهاره مصليها و صبرة على المكارة و عطفة على الناس و اكرامة لاولادة و يعز اصدقائة فينال عزا ،
والتطوع يدل على المروئه و زوال الهم .
ومن راي انه يصلى الظهر فيوم صافي و به يتوسط فامر فيورثة العز و ان كان يوم غائم فسيحمل هم .
اما من صلى العصر يدل على ان عملة لم يبق منه الا القليل ،
ومن صلى الظهر فموعد العصر فسوف يسدد ديونة ،
وان انقطعت عليه احدي الصلاتين فسوف يقضى نص دينة او نص المهر .
ومن صلى المغرب فهو يؤدى ما عليه من شئون اولادة ،
ومن صلى العشاء فهو يفرج عن عيالة ،
ومن صلى الفجر يبدا باصلاح معاشة و معاش عيالة .
ومن راي انه يصلى الظهر او العصر او العشاء ركعتين فسوف يسافر ،
وان رات امرأة هذا حاضت فنفس اليوم .
وان صلى و هو قاعد من غير عذر سوف لا يقبل عملة ،
ومن صلى على احد جنبية سوف يمرض ،
ومن صلى و هو راكب فسوف يصاب بخوف شديد .
ومن راي اماما يصلى فيه مع الناس و هم راكبون فسوف ينتصرون اذا كانوا فحرب .
ومن صلى فبستان فانه يستغفر الله ،
وان صلى فارض مزحلوه فسوف يقضى الله دينة من هذي الارض ،
وان صلى فمسلخ حمام اشار هذا الى انه سيرتكب فسادا او انه سيلوط غلاما ،
وان راي انه ربما فاتتة صلاه مفروضه و لم يجد مكان ليقضيها فسوف يتعذر عليه نيل ما يريد .
ومن صلى فصفوف مستويه فهم يكثرون التسبيح .
وان راي انه ترك فريضه فهو يستخف بالشرائع .
واذا سجد فالمنام فقد فاز و تاب من ذنب و فاز بمال و طال عمرة و نجا من الاخطار ،
وان سجد لله على جبل فقد فاز على رجل قوي .
وان سجد لغير الله سوف لا تقضي حاجتة و يخسر الحرب و التجاره ان كان تاجرا ،
وان صلى و لم يركع حتي ذهب وقت الصلاة فانه لا يؤدى الزكاه المفروضه .
وان راي انه ياكل العسل و هو يصلى فسوف ياتى زوجتة و هو صائم .
وان قرا التشهد و هو قاعد فسوف يفرج الله كربة و تقضي حاجتة ،
وان صلى صلاتة كاملة و سلم فسوف تزول همومة ،
وان سلم عن يمينة فقط تصلح بعض امورة ،
وان سلم عن شمالة فقط فسوف تتشوش عليه بعض احوالة .
وان صلى فاتجاة الكعبه اشار هذا على استقامه دينة .
وان صلى فاتجاة المغرب اشار هذا على سوء مذهبة و تجرئة على المعاصى ،
وان صلى فاتجاة المشرق فهو مشتغل بالباطل و البدع ،
وان صلى و ظهرة فاتجاة القبله اشار هذا على نبذة للاسلام و راء ظهرة و ارتكابة الكبائر .
واذا لم يهتدى الى القبله فهو حائر فامرة ،
وان صلى الى غير القبله بثياب بيضاء قارئا للقران فسوف يحج ،
ومن لم يكن اماما و ام الناس فالصلاة ظفر بالولايه و اصبح مطاعا ،
وان صلى بهم فاتجاة القبله فصف تام عدل فو لايتة .
و ان كانت صلاتهم زائده او ناقصة فقد جار و ظلم فو لايتة و اصابة الفقر و سرقة اللصوص ،
وان كان قائما و هم جلوس فسوف لا يقصر فحقوقهم و هم يقصرون فحقة او يتعهد اناس مرضي .
وان صلى فاناس قائمين و هو جالس فسوف يقصر فامر تولاة ،
وان صلى فاناس قائمون و اخرين جالسون فهو يتولي امر الاغنياء و الفقراء ،
وان صلى بالناس قعودا و هو قاعد فسوف يصيبهم ابتلاء او سرقه او غرق .
ومن راي انه صلى بالنساء فيتولي امر اناس ضعاف و ان صلى بالناس فثياب بيضاء و مضطجعا او على جنبة و لا يعرف موضعة و لا يكبر و لا يقرا فصلاتة فسوف يموت و يصلى الناس عليه ،
وان امت امرأة بالرجال فسوف تموت ،
وان ام الوالى بالناس فسوف يعزل .
وان صلى بالنساء و الرجال فسيصبح قاضى و سيصلح بين الناس ،
ومن اتم الصلاة بالناس فقد كملت و لايتة .
وان انقطعت الصلاة لم تنفذ احكامة و انقطعت و لايتة .
و ان صلى الوالى بمفردة و الناس فرادي فهم خوارج ،
وان صلى نافله و جعلة الناس اماما فسوف يرث ميراث ،
ومن ام الناس و لم يحسن القراءه فهو سيطلب شيءا و لا يجدة ،
ومن صلى فاناس فوق سطح فسوف يحسن الى اناس .
ومن دعا دعاءا معروفا فهو يصلى الفريضه ،
ومن دعا بدون اسم الله فهو يصلى رياءا .
ومن دعا لنفسة فسوف يرزق و لدا ،
ومن دعا ربة فظلمه نجا ،
ومن استغفر الله رزقة الله و لدا و حلالا ،
ومن اتم صلاتة و استغفر الله فاتجاة القبله فسوف يستجاب دعاؤة .
وان كان فغير اتجاة القبله فيذنب ذنبا و يموت منه ،
وان سكت عن الاستغفار اشار هذا على نفاقة ،
وان رات امرأة بان يقال لها استغفرى فسوف تتهم بفاحشه و ذنب .
ومن قال سبحان الله فرج الله همومة من حيث لا يحتسب .
ومن نسى التسبيح فسوف يصيبة الهم ،
ومن قال لا الة الا الله فرج الله كربة و ختم له بالشهاده ،
ومن كبر الله نال مناة و انتصر على من عاداة ،
ومن حمد الله ظفر بنور و هدي فدينة او رزق و لدا ،
ومن شكر الله زادت قوتة و نعمتة ،
ومن صلى الجمعة فسيسافر سفرا ممتنعا و يفوز بخير و رزق و بر و فضل من الله ،
ومن صلى الجمعة يوم الجمعة نال اليسر بعد العسر ،
من راي انه قضي صلاتة و فرغ منها ظفر برزق و فضل من الله .
ومن راي ان صلاه الجمعة قائمة فالمسجد و هو ليس فالجامع و يسمع التكبير و الركوع و السجود و التشهد و التسليم و يعتقد ان الناس ربما فرغوا من الصلاة فسوف يعزل و الى تلك القريه .
ومن راي انه حفظ صلاتة فسينال عزا و كرامه ،
ومن صلى و ترك المسجد فسوف ينال رزقا و خيرا .
- روايا في المنام جنبيه