تقرير عن المشي حافيا

عن حافيا تقرير المشي 20160919 165

للمشي اثار ايجابيه على المستوى الجسدي،
والنفسي،
والعقلي،
والروحي.
وامرنا رسولنا (صلي الله عليه و سلم) ان نفعل حين بعد حين،
نوع خاص من المشي،
وهو المشي حافيا.
هذه المقاله تبين (بصورة مختصرة) بعض فائدة المشي حافيا لبعض الوقت،
والمتمثله فبعض التاثيرات الايجابيه على المستويات الاربع السابقة،
مستدلا بالحديث الصحيح و بالرفلكسولوجى (علم الانعكاس)،
وبعض ما جاء من الطب الحديث.

الحديث:

اخرج ابن ما جه حديث برقم 3629،
و ابو داود برقم 4160،
والنص لاحمد برقم 22844 “عن عبدالله بن بريدة: ان رجلا من اصحاب النبى صلى الله عليه و سلم رحل الى فضاله ابن عبيد و هو بمصر.
فقدم عليه فقال: اما انني لم اتك زائرا؛
ولكنى سمعت انا و انت حديثا من رسول الله صلى الله عليه و سلم،
رجوت ان يصبح عندكم منه علم.
قال: و ما هو؟
قال: هكذا و كذا.
قال: فما لى اراك شعثا،
وانت امير الارض؟
قال: ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان ينهانا عن كثير من الارفاه.
قال: فما لى لا اري عليك حذاء !
؟
قال كان النبى صلى الله عليه و سلم يامرنا ان نحتفى احيانا”.
اسناد حسن،
وهو صحيح على شرط الشيخين .

اما قوله: نحتفي،
اى نمشي حفاه بدون حذاء،
واحيانا،
اى حين بعد حين.

الرفلكسولوجى (Reflexology):

تترجم بالعربية بعلم الانعكاس ،

وفى بعض المراجع المترجمة او المعربه يعرف بعلم الارتكاس .

وهو علم يهتم بدراسه و ممارسه الضغط – بكيفية علميه – على نقاط معينة فاليدين و القدمين،
تسمي بمناطق ردات الفعل  و يصنف ذلك العلم من الطب المكمل للطب الكلاسيكى الذي نتداوي به

يهدف علم الانعكاس الى مساعدة الجسم على استعاده توازنة الطبيعي.
وينشا ظروف ايجابيه تساعدة على معالجه نفسة بنفسه،
لانعكاس الحالة الصحية على القدمين،
وبسبب الاتصال الوثيق بين مختلف الاعضاء،
والاعصاب،
والغدد فالجسم،
وبين مناطق ردات الفعل المعينة فباطن القدم و الاصابع و اطرافها و جوانب القدمين (صورة 1 ) و هذا بواسطه الشبكه العصبية.
حيث يوجد بالقدمين 7200 نهاية عصبية،
تتصل بباقى اجزاء الجسم.
من اثناء الحبل الشوكى و الدماغ .

تاريخ علم الانعكاس: يمتد جذور علم الانعكاس التاريخيه الى ما قبل 5000 سنه فالصين.
كما انه و جدت لوحه فرعونيه فصقارا،
يعود تاريخها الى 2330 قبل الميلاد (صورة 2).
ونشرت اول دراسه فهذا العلم عام 1582 م بواسطه الدكتور “ادموس” و الدكتور “اتاتيس”.
وتبعها الدكتور “بل لايبنيغ” بنشر دراسه اخرى.
وقد انجز الدكتور الامريكي “ويليام فيتزجرلد” اكبر و اهم دراسات عن ذلك العلم فبداية القرن العشرين.

وتتابعت الدراسات حتي وصل العلم الى “اونيس انغام “،
والتى تعد من اوائل من و ضعوا اساس نظرى لهذا العلم،
وذلك فعام 1900م.
ثم ادخلت الممرضه ” دورين بايلي” -المجازه لهذا العلم- لاوروبا،
بعد دراستها مع “اونيس انغهام” فاميركا،
وذلك قبل عودتها لوطنها –بريطانيا – عام 1960م [1،2،5،6،10].

عمل علم الانعكاس:

يقوم عمل ذلك العلم على تنشيط النقاط الخاصة برد الفعل المنعكس الموجوده بالقدمين او اليدين،
وذلك بالضغط بالاصابع او اداه خشبيه ،

ويؤثر ذلك الضغط مباشره على الغدد،
والاعصاب،
وبقيه اعضاء الجسم.
والتى بدورها تسهل جريان الدوره الدموية،
والطاقة الحيوية بشكل اروع .

ومن هذي التاثيرات: التخلص من التوترات العضلية،
والنفسية،
والعقلية،
التى تؤثرا سلبا على الصحة العامة .

فرضيات و قواعد: اذا استبدلنا ادوات العلاج بعلم الانعكاس – ابهام المعالج او القطعة الخشبيه – بضغط الجسم على الحصي و الحجارة.
وبفرض صحة المكان ( يقصد فيه خلو المكان من الملوثات و التي ربما تسبب الضرر كالزجاج المكسر مثلا ) مقابل نظافه ادوات العلاج بالانعكاس.
وبالمقارنة مع اهم قواعد علم الانعكاس و هي: ان يتم تنشيط النقطه المتصبله او المؤلمه فالقدم – بالضغط عليها – بشرط ان لا تتجاوز الضغطه على النصف دقيقة،
وان يتم علاج اي نقطه متصلبه او مؤلمه حتي و ان لم يعرف المعالج او المريض الى اي عضو تتبع،
لانة لو لم يكن هنالك مشكلة فالعضو التابع لهذه النقطه فالقدم،
لما كان هنالك نقطه متصلبه او الم.
وان لا نعالج النقطه الواحده اكثر من مرتين يوميا [6].
هذه القواعد ممكن توفرها فالمشي حافيا كذلك عن طريق علاج النقط المتصلبه و غيرها،
الا انه تتم معالجه المناطق عشوائيا،
ولن يصبح لمدة الضغط لاكثر من نص دقيقه الا اذا تعمد عدم المشي.
الا انه فالمشي حافيا لن يصبح هنالك علاج للنقاط التي فظهر و بجانب القدمين.
ومع هذا فانه من الممكن ان نستنتج بعض الفائدة لهذا النوع من المشي بالمقارنة مع علم الانعكاس و بصورة عامة و مختصرة كما يلي:

المشي حافيا و اثرة على الجسم: الضغط على مناطق رد الفعل فالقدم لبعض الوقت خلال المشي حافيا،
يحث الكبد،
والقولون،
والجلد،
والرئتين،
علي القيام بوظائفهم الحيوية،
ويستخرج السموم الموجوده بها بعيدا عن الجسم [6].
كما انه يمكننا – كما يناظرة فعلم الانعكاس – ان تتعرف على وجود الخلل فاى عضو فالجسم،
حتي و ان لم يتم الكشف عن وجود عله بذلك العضو،
وذلك بشده الالم الحاصله عند نقطه رد الفعل دون غيرها فالقدم.

ان عملية ضغط الجسم على نقطه الانعكاس،
تقوم بارسال موجه من النشاط – اكسجين و غذاء…- و التي تحفز الجهاز الدوري،
والاعصاب؛
لمساعدة العضو المصاب،
والقضاء على التجلطات،
والاحتقانات التي توجد به [5].
كما نعلم بالدوره الدمويه الجيده هي اساس الحياة المليئه بالصحة،
والركود لها يؤدى الى الوفاه المبكره لعديد من الخلايا،
كالبركة التي تصبح مليئه بالطحالب و فنهايتها تتحول الى قشره صلبة.
ذلك ما سيحدث تماما اذا حرمت الخلايا فكل اجزاء الجسم،
من دوره دمويه سخيه بالاكسجين و الطاقة [5]،
الموجوده – مثلا – فالاكل الصحي،
وفى الهواء النقى المليء بالاكسجين،
والطاقة المنبعثه من حولنا،
وباثاره نقاط الانعاس بالضغط عليها نتيجة المشي حافيا لبعض الوقت…

المشي حافيا و اثرة على النفس و العقل: ذلك النوع من المشي يمد الجسم بالحيوية و الطاقة اللازمة.
فمثلا: تدفق الدم لخلايا الجسم المحمل بالاكسجين،
والطاقة،
يحارب كافه حالات التعب المزمن و الكسل.
ويعمل كذلك على ازاله الاحاسيس السلبية.
ويعيد التوازن العضوى و الفكري.
وهذا بدورة يساعد على تجلى الافكار،
وزياده القدره على التركيز و الانتباه،
ويساعد على ازاله الضغط النفسي الذي يدمر مناعه الجسم،
ويجعلة عرضه للاصابة بالامراض العضويه [6].

المشي حافيا و الطاقة: غالبا ما تكون النقاط فالقدمين مؤلمه اكثر مما هي فاليدين و بقيه اعضاء الجسم،
لانة بحسب قانون الجاذبية،
ووقوفنا العديد على قدمينا،
تترسب مواد معينة تسبب اغلاق لمسارات او تيارات الطاقة الكهرومغناطيسيه [1،2].
وبالضغط على هذي النقاط المتصلبة،
يساعد على فتح القنوات لهذه الطاقة.
ويتسني – بالاتصال المباشر – لذبذبات الطاقات المنبعثه من المعادن و الالوان الموجوده فالحصي و الحجارة… ان تسير هذي الطاقات فمداراتها بحركة طبيعية،
فتعود بذلك الحيوية الى كل الاعضاء التابعة لهذه المسارات.

المشي حافيا و اثرة على الروح: الجانب الروحى يسموا بالطاعات.
والمشي حافيا هو طاعه لامر رسلونا و معلمنا (صلي الله عليه و سلم).
وان عملية تذكر الاجر – الذي اعدة الله لمن اطاع امرة ابتغاء و جهة الله الكريم – فالدنيا و الاخره كذلك يزيد من قوه الايمان و اطمئنان القلب.

  • احاديث عن المشي حافيا
  • المشي حافيا اذاعة
  • دلال عن المشي حافيا


تقرير عن المشي حافيا