تقرير عن جورجيا

تقرير عن جورجيا

 

عن جورجيا تقرير 20160917 3870

جورجيا (بالجورجية:საქართველო،
اصد: [sɑkʰɑrtʰvɛlɔ]) هي دوله ذات سياده فمنطقة القوقاز من اوراسيا.
تتوضع عند ملتقي اوروبا الشرقيةمع غرب اسيا،[5] كما يحدها من الغرب البحر الاسود،
من الشمال روسيا،
تركيا و ارمينيا من الجنوب،
واذربيجان من الشرق.
تغطى جورجيا مساحه 69.700 كم2 و يبلغ تعداد السكان 4.385.000 نسمة.

يمكن العوده بتاريخ جورجيا الى مملكتى كولخيس و ايبيريا،
كما انها من اول الدول التي اعتنقت المسيحية،
فى القرن الرابع.
بلغت جورجيا ذروه مجدهاالسياسى و الاقتصادى اثناء حكم الملك ديفيد و الملكه تامار فالقرن الحادى و الثاني عشر.
فى بداية القرن التاسع عشر،
الحقت جورجيا بالامبراطوريه الروسية.
بعد فتره قصيرة من الاستقلال تلت الثوره الروسية عام 1917،
اجتاحت الجيوش البلشفيه جورجيا عام 1921م و ضمتها للاتحاد السوفييتى عام 1922 م.
استعادت جورجيا استقلالها عام 1991م.
ومثلها كالكثير من الدول التي استقلت عن الاتحاد السوفييتي،
عانت جورجيا من ازمه اقتصاديه و اضطرابات داخلية اثناء التسعينات.
برزت بعد ثوره الزهور قياده سياسة قدمت اصلاحات ديمقراطية،[6] لكن الاستثمارات الاجنبية و النمو الاقتصادى الذي حل مباشره بعد الثوره تباطا منذ تلك الحين.

ينص الدستور الجورجى على ديمقراطيه تمثيليه (رغم ان بيت =الحريه ربما صرح ان البلد “ليس ديمقراطيه انتخابية[7]) – ما يزال ذلك الطرح محل جدل بين السلطات الجورجيه – منظمه على انها جمهوريه و حدويه نص رئاسية.
جورجيا عضو فالامم المتحدة،
المجلس الاوروبي،
منظمه التجاره العالمية،منظمه التعاون الاقتصادى للبحر الاسود،
منظمه الامن و التعاون الاوروبيه (OSCE)،
جمعيه الخيار الديمقراطي،
منظمه غوام GUAM للتطوير الديمقراطى و الاقتصادي،
وبنك التنميه الاسيوي.
تطمح جورجيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبى و الناتو.
تخضع التزامات جورجيا الدوليه للمراقبه و فقاللجنه U.S.Helsinki كونها عضو مشارك فمنظمه الامن و التعاون فاوروبا.[8] دخلت جورجيا فنزاع مسلح عام 2008 ضد روسيا و جماعات انفصاليه مسلحه فاوسيتيا الجنوبية.
تجلي ذاك النزاع نهاية فاعتراف روسيا باستقلال اوسيتيا الجنوبيه و ابخازيا،
لكن لم يحذ حذوها فذلك الانيكاراغوا،
فنزويلا،
الجمهوريه العربية السورية،
ناورو،
وجمهوريه ترانسنيستريا المستقله بحكم الامر الواقع.[9][10] مرر البرلمان الجورجى ف28 اب 2008 تشريعا يعتبر ابخازيا و اوسيتيا الجنوبيه تحت الاحتلال الروسي.[11][12]


تقرير عن جورجيا